|
#1 | |
عضوة شرفية |
ما زالت واقفه .. !
الأحبّه بعدَ ان حالَ بينهما القدر عُمراً شاهقاً ؟
ايُّ الأعذارِ تُقدم على مائدةِ اللقاءْ .. وَ بأيِّ اللغاتِ نُثبتُّ صِدقَ الشوق .. وَ المساحةُ كُلها " كيبورد " وَ شاشة ! من اينَ لنا .. ان نأتي بـ ارتجافةِ اليدِ شوقاً للمُصافحة .. وَ العينَ المتلألأةَ بدمعِ الفقد المُكثف منذ سنواتِ الهجران .. : اقفُ هاهُنا وَ يدي مُتصلبّة / تحملُّ حقيبةُ الأحرف التائهه بلا اعينٍ ترتقبها بـ اهتمامٍ وَ نصح وَ مودة .. أقفُ هاهُنا وَ أنا ارى ارضَ طفولتِّي الأدبيِّة وَ اذكرُ كم تعثرتُ هنا .. وَ كم انصفوني هنا / وَ كيفَ على راحةِ افئدتهم حملوني .. أقف .. وَ تسقطُ دمعة .. ! كيفَ ابررُ لـ سنواتي الأولى خُذلاني لها .. وَ ربما لكمْ .. : ما زالت تقف .. هاهي تمشي الهوينه .. تتفرسُ الوجوه .. تبحث من بينَ التقاسيمِ الجامده .. رُبع ابتسامة / رُبعُ ذاكرة تَحمُلُها او تحملُ من اسمها احرُفاً قليله .. لـ تُشرع لنفسها حق البوح .. لـ تفترشَ الأرض وَ تبدأ بعرضِ ازماتِها وَ تجاربُها وَ العمر المسكوب على ارضٍ ليست بـ ارضها .. وَ تُقسم انها اشتاقت كثيراً .. : اتت .. تأمل لو يُلقى على وجهها ثوب بهِ رائحة ذكرى .. لترتدَ لها الأنفاس وَ تحرر ذئب الفراق من ظِنها الآثمْ .. مواضيع ذات صلة |