|
#1 | |
:: كاتبة مميزة :: |
الفرص الصغيرة..؟
إِنَّـهُ ليسَ بإمكَانكْ أن تمحِي زلاَّتِ الماضِي وأحزَانِه , بَل بإمكَانكْ أن تصنعِي مُستقبلاً أفضـَلْ بِ كثيرْ , بينَ يديـكِ هذاَ اليُوم , وهو بِدايةُ ماتبقَّـى من حيَاتكْ , فَأحسنِي وطرِّزيْ صحيفتهُ بإنجَازاتٍ , إستيقظِي كُل صَبَاحٍ , وأحييْ الهمَـة واَجعلِيها شمساً لايُدانيها الغرُوبْ ! وَ ليكُن لكُل يومٍ حكايةً أجمَلْ , وَ شيءٌ مُختلفْ فْ فْ فْ (= يُميزهُ عن كُل يَومْ (: - , المُهَّم دَائمـًا أنْ نُدركَ بأنَّ حِيَاتُنَا عِبَـــارةٌ عَنْ فُرصَّة مَحْدُودْة وَلا تتَكرر وَينبغِيْ أنْ نَستثمرهُا عَلى أفضلِ وجهٍ مُمكن , ()() * - جمِيلٌ لَو اعتنِينَا بِـ قُلوبنَا ‘ نِصفْ ’ مَا نعتنِيْ بـِ منازلُنَا , ! أنْ نضَع الأشِيْــَاءْ : أشخاصًا وَ جَمادَاتْ , فِيْ أمكَانَها الصَحِيْحةْ , أنْ يَنفرد ذَاك الشّخصْبِـ ( تِلك ) " الَزاوِيــة " , أنْ نُؤطَر تِلك الصِديقة وَنعلّقهَا قُرب المدفـأةْ , - أنْ نُركنَ الأشخَاص السيئيِن فِيْ الأسَفّل - فِيْ القبْوِ المُظلم () أنْ نضعُ إخوتَنا فَوق الرّف , بِجانب المزَهرِيةْ , نبتسَم لهُم كَلّ يومٍ بينمَا نُلقِي تحِيةُ الصّبَـــاح وَ نسمحُ عِنهمُ الغُبــَار / الهمَ . . كُلّمـا لَاحَ لِنَا مِنْ بعِيدْ , جمِيلٌ أنْ نَؤثّث قُـلوبنَا =) - إنَّ الفرصْ أشبـهُ بِ الأسمـاكْ ، فالفُرص ‘الصَّغِيرةْ وغيرِ القيِّمة ’ أشبهُ بِ الأسمَاكْ الصَّغيرة التيْ نجدُها قربَ الشَّواطئ في الميَاه الضَّحلة , أمَّا الفُرص العظِيمـَة , فهِي أشبهُ بِ الأسمَاكْ الضَّخمـةِ وأشبهُ بِ اللآلئ العظِيمةْ , التي تحتَاجُ إلى ( الذّهابْ ) إلى لُجج البحِر , وإِلى الغوصْ فِي أعمَـاقهْ=) ! الفرص الصغيرة تفتح الأبواب أمام سيل من الفرص العظيمة مواضيع ذات صلة |