|
#1 | |
:: كاتبة مقتدره :: |
00|[| شــوارعنــا |]|00
00|[| شــوارعنــا |]|00 ليــست مجرد..طريق أسود اللون مخطط بطلاء ابيض واصفرتسير فوقه المرڪبات وتقف عند إشاراته المرورية اليوم.. رأيت في شوارعنا معان ڪثيرة وتراءت لي صورة أخرى لمفهوم الشارع العربي وانعڪس على طريقه صورة ملونه وتقرير وافي لواقعنا و عاداتنا وما تخبأه الحياة هنا ... |[ شـوارعنــا ]| امرأة فقيرة..على رأسها عباءة عتيقة.. يڪاد البرد ينزع وجهها ويمزق ثيابها..تحمل في يديها طفلا رضيعا..تتنقل بين نوافذ المرڪبات تطلب مالا..تطلب زادا..تحمل برهان فقرها..ذاك الرضيع البائس.. تتجول بين أرقى أنواع المرڪبات..بشتى أنواعها.. معظمهم يستڪثر سماعها..ويكتفي بإشارة يد..(لڪ الله) ومن رأف بحالها أعطاها بضع ريالات..وقد يڪوم منهم من يعطيها ويرحم وضعها..وقليل ما هم.. ڪل ذلڪ في شوارعنا 00|[| شــوارعنــا |]|00 |[ شـوارعنــا ]| 00|[| شــوارعنــا |]|00 أطفال صغار..لسعتهم جمرة الشمس ولهيبها..يخرجون من مدارسهم لتڪون هذه الشوارع هي مأواهم..يتڪسبون من خلالها..مناديل معطرات..ازهار..عقود فل..ساعات..العاب اطفال..ڪثير منهم ڪادت تذهب روحه ثمن هذه المبيعات الزهيدة..طفولة بريئه تقتلها عجرفة المدنية والعولمة التي لم تجتر لنا سوى الفقر..والعوز..والعيش بمستوى الڪفاف.. ڪل ذلك في شوارعنا |[ شـوارعنــا ]| 00|[| شــوارعنــا |]|00 شباب مراهقون..اعمار ربيعيه..وطاقات عظيمة..تراها تهدر في امتطاء دراجات ناريه..واحذية ذات عجلات..ودراجات.. وتجمعات ضحڪات بلا معنى..وجلسات بلا هدف.. بدايتها املاء الفراغ.. ونهايتها تعاطي ال******..مشغولون دائماً بلا شغل..يعطلون السير ويثيرون الضجه والبلبه.. فشلوا في دراستهم..فاحتوتهم شوارعنا لتخرج لنا في المستقبل جيلا يرى الحياة في جلسه ع الرصيف..وسمر.. وڪللللللله في شوارعنا. |[ شـوارعنــا ]| 00|[| شــوارعنــا |]|00 مضمار للسباق..مرڪبات تتخاطف من جنباتڪ ڪالبرق..ولا اعلم السر وراء ذلڪ ..هل هو الحرص على الوقت؟؟ لا اظنه سوى اهدار لقيمة الارواح..رخيصة هي لحومنا في شوارعنا ..أرخص من لحم الدجاج انها تذهب في لحظة تهور..وسرعة طائشة..ڪم من شباب ضاع واهدر ڪم من ام ترملت..وبنت تيتمت..ڪم من دمعة سڪبت..لايثمنون الوقت الا هنا..وجل عمرهم في ضياع.... لاترى منهم من يقف لتعبر.. او يساعد الڪبير على العبور.. 00|[| شــوارعنــا |]|00 |[ شـوارعنــا ]| ؛ حتى المراه لم تعد تحترم في شوارعنا.. تراها حينما تستقل مرڪبتها الذي يقودها سائقها..تڪاد الأعين تخترق زجاج النافذه..وربما ترى بعض الأوراق تتطاير نحوها.. وڪلللللله في شوارعنا.. 00|[| شــوارعنــا |]|00 |[ شـوارعنــا ]| 00|[| شــوارعنــا |]|00 توقف سيارتڪ أمام دارڪ..تنام..وتصحى باڪرا لعملڪ..لترى زجاج النافذه قد ڪسر..وسرق منه هاتفڪ النقال..ولعل هذا اهون ماقد تراه.. لا تفاجأ يوما ان لم ترى عجلات مرڪبتڪ..وڪله في شوارعنا... 00|[| شــوارعنــا |]|00 ويبقـى السـؤآلْ إلى متى تبقـىـآ ... ................. |[ شـوارعنــا ]| هڪـذا .!؟ مواضيع ذات صلة |