|
#1 | |
:: كاتبة محترفة :: |
شذى الذكريات ..
لأن صدى صوتك يهمس في أذني ... لأن صورتك تتراقص في مخيلتي ...
كما النسائم في الصيف ... لأن المقاعد الملونة في حديقة الحب تعرفنا ... كم سهرت نجوم الليل حتى كدت أعرف عددها ... وكم ناجيت [mark=#ffffff]القمر[/mark] حتى آمسى صديقي المفضل ... ما أكثر المسافات التي قطتعتها في احلامي الوردية ... ماكثر البحار التي تمزقت في غياهب الليل لأجل من عشقته وهمت به ... ينبوع دموعي لم ينضب بعد وأنا مسترسل في التفكير هواجس عدة تنتاب ذاكرتي العمياء أي شيء أنت ..!! أي قدر قد سرى بك إلى ضفاف قلبي ... اي قطار انزلك في محطة ذكرياتي ... من أين اتت رياحك العاتية ... تكسرت أجنحتي في جبروتها ... جراحي لم تلتئم بعد ... ما زلت اعاتب الأحزان التي سكنت أعماقي ... ما زالت احلامي الفضية تتلألأ في الليالي لهمسة ... وما زالت أغنية الليل توقظ في نفسي نشوة الذكريات وما زالت أزهار الجوري تقبع في المزهرية ولكنها كطيف أمل صغير ... يتراءى الأبحار ... يصارع الأمواج وسط عواصف الموت ... :: مواضيع ذات صلة |