![]() |
![]() ![]() |
|
|
#6 |
|
|
رد: ياترى اشتريتى ايه هدية للوالدة فى عيد الأم
إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نستهديه و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا ثم أما بعد : قال الله تعالى : (( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ )) [ الحشر : 7 ] و قال صلى الله عليه و سلم : ( ليكونن في هذه الأمة قذف و خسف و مسخ ) [ أشار في المقدمة إلى صحته ] و معنى يُـمسخ : يُـحول ! بدلاً ما كان قلب أدمي يصبح قلب " كلب أو حمار أو خنزير أو قرد " و هذا كله بسبب المعاصي ! و حديثنا اليوم عن : ![]() إنه القرد ! لعل البعض منا _ أعزكم الله _ قد مُـسخ قلبه إلي قلب قرد و هو لا يدري ! و أهم صفات القرد انه :مُـقلد ! إذا راك فعلت شئ فعلى الفور يُـقلدك ! و لـن أقول هُـنا أن ما يُـسمى بعيد الأم بدعة أم لا ! بل سانتظر تحكمون أنتم بأنفسكم ! إذا سألنا إنسان و قلنا له لماذا تحتفل بعيد الأم بالذات في 21 مارس , ليقول هكذا تعودنا و اعتدنا على ذلك ! إنه " التقليد الأعمى " قال الله تعالى : (( وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ )) , و التقليد في ديننا مذموم بل علينا الأتباع ! و لنسائل انفسنا الآن قلبنا هل هو قلب مؤمن أم قد مُسخ إلى قلب قرد !! * = * هذا ما ذكره الشيخ محمد حسين يعقوب في سلسلة ( أصلاح القلوب ) . ![]() و لعلنا نتسائل الآن ما يا تُـرى ما الأصل في تخصيص هذا اليوم للإحتفال بعيد الأم ؟! ( و هذا ما ذكره فضيلة الشيخ / محمد أسماعيل المقدم في محاضرة : حكم الاحتفال بعيد الأم ) و هُـنا أقتبس القليل مما ذكره فضيلة الشيخ : - الأصل في تخصيص هذا اليوم يرجع إلى معتقد ديني عند النصارى ! - و قيل إن السبب تربوي أجتماعي لدى الغرب ! و لعل البعض يقول : كيف لا أعطي أمي هدية في هذا اليوم ؟ و كيف لا أعطي حماتي " والدة الزوج " هدية في ذلك اليوم ! هل تريديها تقتلني ؟! حماتك لن تقتلك و أبشرك إذا أعطيتيها هدية في ذلك اليوم خصيصاً من غير عادة منكِ , فهي لن ترضى عنكِ ابداً و الدليل ما قاله الرسول صلى الله عليه و سلم : (( من أسخط الله في رضا الناس سخط الله عليه وأسخط عليه من أرضاه في سخطه ومن أرضى الله في سخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه من أسخطه في رضاه حتى يزينه ويزين قوله وعمله في عينه )) فلن يرضى عنكِ أي مخلوق إذا عصيتِ الخالق سبحانه و تعالى ! فلا يُـعقل أن نفعل مثل الغرب و النصارى و نكون مثل القرود في تقليد الأشياء دون أي وعي أو دليل! فالغرب ينسون أمهاتهم طوال العام و ياتون في هذا اليوم خصيصاً لإعطاء الأم الهدايا ثم إذا مضى هذا اليوم فيرجع الحال إلى ما كان عليه من عقوق و نسيان للأم ! اسألكِ بالله !! إذا كنتِ تهدين والدتك كل يوم أو كل فترة هدية و تطيعيها و تفعلي لها كل خير و جاء هذا اليوم هل سيفرق معها هذا اليوم ! ![]() و اخـــيراً : هذه بعض الفتاوى التى تخص ذلك اليوم : -" لا يجوز الاحتفال بما يسمى " عيد الأم " ولا نحوه من الأعياد المبتدعة لقول النبي صلى الله عليه وسلم " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد " ، وليس الاحتفال بعيد الأم من عمله صلى الله عليه وسلم ولا من عمل أصحابه رضي الله عنهم ولا من عمل سلف الأمة ، وإنما هو بدعة وتشبه بالكفار ." فتاوى اللجنة الدائمة " ( 3 / 86 ) . " ![]() و في الختام أذكر نفسي و إياكن بقول الرسول صلى الله عليه و سلم : (( لتتبعن سَنن من قبلكم شبراً بشبرٍ وذراعاً بذراعٍ ، حتى لو سلكوا جحر ضبٍّ لسلكتموه ، قلنا : يا رسول الله اليهود والنصارى ؟ قال : فمن !؟ ))[ رواه البخاري ] فلنلتزم بما جاء في الكتاب و السنة و لنعلم أن حق الأم أكبر بكثير من تخصيص يوم واحد فقط للأحتفال بها ! جعلنا الله و إياكن ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه . ![]() |
|
|
#9 |
|
|
رد: ياترى اشتريتى ايه هدية للوالدة فى عيد الأم
![]() ![]() الشيخ صالح بن فوزان الفوزان السؤال : ما حكم الشرع في نظركم بالاحتفال بعيد الأم وأعياد الميلاد وهل هي بدعة حسنة أم بدعة سيئة؟ الجواب : الاحتفال بالموالد سواء مواليد الأنبياء أو مواليد العلماء أو مواليد الملوك والرؤساء كل هذا من البدع التي ما أنزل الله تعالى بها من سلطان وأعظم مولود هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولم يثبت عنه ولا عن خلفائه الراشدين ولا عن صحابته ولا عن التابعين لهم ولا عن القرون المفضلة أنهم أقاموا احتفالاً بمناسبة مولده صلى الله عليه وسلم ، وإنما هذا من البدع المحدثة التي حدثت بعد القرون المفضلة على يد بعض الجهال، الذين قلدوا النصارى باحتفالهم بمولد المسيح عليه السلام، والنصارى قد ابتدعوا هذا المولد وغيره في دينهم، فالمسيح عليه السلام لم يشرع لهم الاحتفال بمولده وإنما هم ابتدعوه فقلدهم بعض المسلمين بعد مضي القرون المفضلة. فاحتفلوا بمولد محمد صلى الله عليه وسلم كما يحتفل النصارى بمولد المسيح، وكلا الفريقين مبتدع وضال في هذا؛ لأن الأنبياء لم يشرعوا لأممهم الاحتفال بموالدهم، وإنما شرعوا لهم الاقتداء بهم وطاعتهم واتباعهم فيما شرع الله سبحانه وتعالى، هذا هو المشروع. أما هذه الاحتفالات بالمواليد فهذه كلها من إضاعة الوقت، ومن إضاعة المال، ومن إحياء البدع، وصرف الناس عن السنن، والله المستعان. ![]() عنوان الفتوى :تقديم الهدية في عيد الأم من مظاهر الاحتفال بتاريخ الفتوى :13 صفر 1425 / 04-04-2004 السؤال أعلم أن الاحتفال بعيد الأم بدعة، ولكني أعطي لأمي مالاً لها في تلك المناسبة، فهل في ذلك حرمة، كما أنني أعمل مدرساً وقد طلب مني مدير المدرسة نقوداً لعمل احتفال بهذه المناسبة فأعطيته ولكن نيتي كانت الغياب في اليوم التالي فأعطيته النقود ليتم التجاوز عن ذلك بدون أن أخبره، فهل علي من ذنب في ذلك؟ الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فكما علمت أن الاحتفال بعيد الأم بدعة فلتعلم أن تقديم الهدية فيه أو إطعام الطعام وتبادل الزيارات وما أشبه ذلك من مظاهر الاحتفال هو إحياء لهذه البدعة واعتراف بها... وعلى المسلم أن يتجنب ذلك كله في ذلك اليوم سداً للذريعة -على الأقل- حتى لا يكون فعله إحياء لها واعترافاً بها، ويمكنك الاطلاع على المزيد عن الاحتفال بعيد الأم في الفتوى رقم: 2659. وأما إعطاؤك المال للمدير ليعمل به احتفالاً بتلك المناسبة فلا ينبغي ولا يجوز إذا كان باختيارك لأنه إما أن يكون مشاركة منك في إحياء هذه المناسبة واعترافاً بها وأنت تعلم أنها بدعة ومنكر، أو يكون ذلك بقصد التخلف عن العمل فيكون من باب الرشوة المحرمة، وقد تقدم حكمها في الفتوى رقم: 1713. أما إذا كان قصدك بإعطاء المال ونية الغياب هو الغياب عن مشاهدة الاحتفال بذلك اليوم فهذا مقصد حسن -إن شاء الله تعالى- لأنه من باب المداراة، ولكن لا ينبغي أن تلجأ إلى دفع المال إلا في حال الضرورة، وبإمكانك أن تتجنب ذلك بمصارحة المدير بأنك تعتبر الاحتفال بذلك اليوم بدعة ومنكراً لا تريد المشاركة فيه، وتنصحه هو بتركه إن أمكن له ذلك فهذا نوع من إنكار المنكر والنصيحة للمسلم. والله أعلم. المفتـــي: مركز الفتوى ![]() |