الحكم برجم إمرأة 39 عاما وقعت في الحرام حتى الموت

بسم الله الرحمن الرحيم
أختي الكاتبة عفواً : إني لأعجب من دهشتك !
أن هذا هو حكم الله عز وجل رب العالمين و إله الخلق أجمعين لا رب سواه و لا إله غيره هو ربنا سبحانه و تعالى قال الله في كتابه الذي أنزله هدى و رحمة للعباد ( إن الحكم إلا لله ) فكيف يندهش ذو لب من عمل الناس بأحكام الله الذي له الخلق و الأمر , أليست التي أقرّت على نفسها بالزنى - نسأل الله أن يعافينا و إياكم منه - أليست تعرف بأن الله قد حرمه و نهى عباده عنه ؟ بلى إنها تعلم , ألم تعص الله عز وجل ؟ بلى . نسأل الله أن يغفر لنا و لها ذنوبنا . أولم يحكم القضاة فيها بحكم الله عز وجل و حكم رسوله محمد عليه الصلاة و السلام الذي أرسل رحمة للعالمين أليس محمد عليه الصلاة و السلام رؤفاً بالمؤمنين رحيماً ؟ ألم يرجم عليه الصلاة و السلام ماعزاً لما زني فاعترف , ألم يرجم الغامدية , فهذا هو الحكم الذي لا يسع الناس غير العمل به فهو الحكم الذي فيه الخير و الصلاح و النجاة بل وفيه أيضاً من صد الناس عن الوقوع في الزنا .
و إن المرأة أو الرجل الذي لا زوج له عليه العمل بوصية نبينا محمد عليه الصلاة و السلام و هي الصيام فإنه أغض لبصره و أحصن لفرجه , و إن لم تنكف شهوته فعليه تجنب ما يثيرها من المرئيات و غيرها .
و المرأة التي لا ولي لها ذاك الولي الذي لم تنه المرأة عن الزواج بدونه إلا لعظم المصلحة المترتبة على كون الزواج بولي للمرأة و إذا لم يوجد للمرأة ولي فإنه أقرب قاض يعقد لها , فليس عدم وجود الولي مانعاً المرأة من الزواج . والله أعلم ونسأل الله أن يعصمنا و إياكم من الوقوع في الفواحش ما ظهر منها و ما بطن .