|
#1 | |
:: كاتبة قديرة :: |
الاحجار الكريمة فى القرأن الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
مقصود القرآن الأعظم هو دلالة الخلق على الله ، ليوحدوه ويعبدوه ، وليفوزوا بجنته ورضوانه ، وليس القرآن كتاب علوم أو طب أو فلك ، وإن اشتملت آياته على شيء من ذلك . ولهذا فلا ينبغي للمسلم أن ينشغل عن الهدف الأعظم من تلاوة القرآن إلى البحث عن عدد الأحجار أو الأنهار أو أنواع الحيوانات المذكورة فيه . وقد ورد ذكر بعض الأحجار الكريمة كالياقوت واللؤلؤ والمرجان قال سبحانه : ( كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ ) الرحمن / 58 . وقال : ( يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ ) الرحمن / 22 . وقال : ( كَأَمْثَالِ الْلُؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ ) الواقعة / 23 . وقال : ( وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤاً مَنْثُوراً ) الإنسان / 19 . وليس لهذه الأحجار أهمية روحانية ، وإنما ذكرت في القرآن الكريم لبيان ما أنعم الله على عباده من البحار وما يستخرج منها ، أو للتشبيه وتقريب الصورة ، فشبّه الحور العين بالياقوت والمرجان واللؤلؤ المكنون ، بجامع الصفاء في الياقوت ، والبياض في اللؤلؤ والمرجان مواضيع ذات صلة |