ازياء, فساتين سهرة

العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > الحياة الخاصة و الصحة > التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية الاضطرابات المزاجية في الحياة الزوجية يوجد هنا الاضطرابات المزاجية في الحياة الزوجية العلاقة الزوجية Marital relationship و حياة زوجية سعيدة Married life مشاكل الحياة الزوجية و الحلول الثقافة الزوجية السعادة الزوجية حقوق الزوجين


 
قديم 05-16-2012, 08:10 PM   #1

روجينا1988

:: كاتبة فضيّـة ::

الملف الشخصي
رقم العضوية: 162462
تاريخ التسجيـل: Apr 2011
مجموع المشاركات: 5,384 

11633831441487246193 الاضطرابات المزاجية في الحياة الزوجية


الاضطرابات المزاجية في الحياة الزوجية

تعاني الكثير من البيوت الزوجية من حالة شد وجذب بين الزوج والزوجة سببها تغير الحالة المزاجية لأحدهما بسب عدة أوجه من الضغوطات. ومنها ضغوطات العمل أو التربية أو الوضع المادي، أو حتى أحيانا بسبب ضغوطات ناتجة عن تراكمات لإحباطات أو فشل في التجارب الحياتية لأحد الزوجين، مما يسبب حالة من التخبط المزاجي والذي ينتج عنه الكثير من المشكلات الأسرية.

في هذا التقرير يعرض موقع لها أون لاين بعض التساؤلات التي طرحت على الدكتور هاني الغامدي الرئيس العام للاتحاد العربي للاستشارات الاجتماعية والمستشار الأكاديمي للكلية الأوروبية للعلوم والتكنولوجيا. وكان هذا الحوار ضمن الحوارات الحية المهمة التي يقيمها الموقع بشكل دوري وقد أجاب سعادته على تساؤلات الجمهور الكريم كما يلي:
أم البنين: في بعض مراحل العمر يحدث لدى الزوجين تغيرات، فيحتاج البعض منهما لتفهم ظروفه من قبل الطرف الأخر، فحين يتفهم كلا منهما ما يمر به الآخر، ويتغاضى عن الأخطاء العفوية يمكن ألا يكون هناك مشكلات وخاصة في مراحل مختلفة تمر بها المرأة، من حمل ووضع وما شابه ذلك، وأيضا حين تمر بمرحلة انقطاع الطمث حيث تواجه المرأة ظروفا نفسية أحيانا صعبة وخاصة إذا لم تجد من الطرف الآخر تعاونا، وكذلك الطرف الآخر الذي هو الرجل، حيث يمر بظروف قد تجعل منه عرضة للاكتئاب أو مراحل المراهقة المتأخرة، ولكن هناك سؤالا قد تعاني منه المرأة كيف نتخطى تلك الاضطرابات أو نتجنبها؟

الجواب: تمر الحياة الزوجية بعدة مراحل، قد تعلو فيها أسهم المحبة أحياناً، وقد تشوبها بعض الاضطرابات بحسب الظروف والمشكلات الحياتية التي تمر على الزوج والزوجة، وبالتالي فإن الحب المتأصل فيما بينهما هو أهم ما سيجمع بين هذين الطرفين، ولكي يستمر الحب ويتم تفعيله في الحياة الزوجية، فهناك عدة عناصر أساسها وأولها: هو تبادل الاحترام بين الطرفين، وثانيها: هو تفهم أوضاع كل طرف، بمعنى أن تتفهم المرأة ماهية عالم الرجل، وأن يتفهم الرجل ماهية عالم المرأة.
وثالثاً: وهو الأهم، مخافة الله من قبل ومن بعد، وبالتالي ينزل الله البركة بقدرته سبحانه وتعالى على هذين الزوجين، وبالتالي يكونا قرة عين لبعضهما البعض، مما يجعل تفعيل الحب أمراً مستمراً، ويكون مردود ذلك هو الاستمرارية في الحياة الزوجية بفضل من الله.

سوسو: ما سبب جفاء الزوج وعصبية الزوج الزائدة؟ و سب وشتم الزوجة لأسباب تافهة، وما سبب تعرف الزوج على فتيات للمواعدة فقط، رغم تقصيره في كافة الأمور الزوجية، وما سبب بخل الزوج على زوجته الثانية؟ وكرمه على الأولى، وما سبب ثقته الزائدة بنفسه لقوله: ألف امرأة تتمناه، أرجو الحل سريعا ما نصيحتكم؟ وجزاكم الله كل خير.
الجواب: تشوب أحياناً الحياة الزوجية بعض الاضطرابات بسبب المشكلات التي قد تنتج من القلق أو الضغوط النفسية في العمل، أو النواحي المادية.. أو من تراكمات لبعض المشكلات التي قد يجد فيها الزوج أن البيت هو أفضل دائرة يفرِّغ فيها جامّ غضبه من شدة الحنق الذي أصابه جراء تلك الأحداث التي جرت خارج البيت، وبالتالي نجد أنّ هذا الزوج يمارس الكثير من الجفاء أو العصبية أو الممارسات التي قد تؤدي أحياناً إلى ممارسة العنف بشكليه اللفظي والجسدي.
وهنا فإنّ دور الزوجة هو دور مضاعف، بأن تحتضن هذا الزوج، وتجالسه لبحث القضايا التي ربما يعاني منها، مما يؤدي إلى تغيير وجهة نظره بأن البيت مكان لبحث الحلول وليس لتفريغ الغضب، ولكن لن يتم هذا الأمر من قبل الزوجة إلا إذا كانت على قدر واف من الفهم، لماهية عالم الرجل، والتجرُّد من الأنا الأنثوية والنظر إلى المصلحة العامة للمحافظة على تماسك البيت. فنصيحتي للأخت السائلة بأن تحاول قدر الاستطاعة أن تكون هي الوعاء الذي يحتضن هذا الرجل، والذي ربما أنه يعاني من الضغوطات التي ذكرنا، أو ربما أنها هي المتسببة بشكل أو بآخر في هذه الضغوطات دون أن تتنبه هي لذلك.

أم علي: عندما يصبح زوجي في حالة مزاجية سيئة، ما أفضل الطرق الصحيحة علميا للتعامل معه؟

علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم بأنّ الإنسان حينما يغضب، فإنه إذا كان واقفاً فليجلس، وإذا كان جالساً فليضجع، وحينما تم تحليل هذا الأمر من النهج السلوكي النبوي، بحسب مفاهيم علم النفس الحديثة، اكتشفوا بأنّ العقل يتوقع في حالة الغضب بأنّ الخطوة القادمة هي تفعيل أكبر لما هو عليه الحال، مثل: ممارسة العنف، أو الصراخ بشكل أعلى، أو خلافه... وأن من يمارس أمراً يخالف توقعات العقل بشكل فجائي، مثلما جاء في حديث الرسول عليه الصلاة والسلام، إنما كأنه يعكس تلك المروحة من الهواء المنطلق إلى الأمام، ليتحوّل ذلك الانطلاق إلى أمر لم يتوقعه العقل، فالتالي تحدث السكينة الآنية بشكل يجعل العقل وفي جزء من الثانية يعيد صياغة الفكرة، وبالتالي يحدث الهدوء النفسي خلال ثوانٍ، ومن أفضل الأمور التي تتم من قبل الزوجة في هذه الحالة هي السكينة والهدوء وعدم المصادمة، وعدم طلب الحق (للأنا الأنثوية) في هذا الوقت، وبالتالي تكون هي الحاضن لهذا الرجل، خلال هذه الحالة المزاجية العارضة التي تمر عليه، والمرأة تحديداً هي أكثر علماً ومعرفة بماهية التقلبات المزاجية والتي تمر عليها خلال الدورة الشهرية، بحيث إنها تجد مزاجيتها متقلبة من لحظة لأخرى دونما سبب. إذن فوضعها للعذر لهذا الزوج هو من باب أولى؛ لكي تستمر الحياة الزوجية بالشكل الذي يرتضيه الطرفان.

ساطعة في حياتي: أنا مقبل بإذن الله على زواج، وظروف زوجي المادية ضعيفة جدا، كيف أتعامل مع هذا الوضع؟ و ما الأسباب التي تساعد على تقليل الاضطرابات بين الزوجين مع ظروف الحياة؟
أختي الكريمة: لم ولن يكون الوضع المادي هو الأساس للحصول على السعادة الزوجية، فوجود المال هو أمر نسبي، وإذا فكرنا في الشعوب الأخرى من خلال أوضاعهم الاقتصادية، حسب حساباتنا التي نراها من حولنا، فإننا سنعتقد يقيناً بأنه لا يمكن لهم بأن يتزوجوا بأي حال من الأحوال، إذن يبقى أن نعلم أنّ المؤسسة الزوجية هي أمر ربّاني شرعي مطلوب، تكفل الله عزّ وجل بتيسيره، ويبقى على العباد وعلى الزوج والزوجة أن يتقيا الله في كل أمورهم، وسيجعل الله لهم هناءً وسعادة من حيث لا يحتسبون.
محمد زين العابدين: ما النصائح التي يمكن أن تُقدّم للزوجين أثناء مرور أحدهما بمثل هذه المشكلات النفسية، للزوج والزوجة؟

من أفضل ما يمكن أن يتم للزوجين خلال حياتهما الزوجية، هو أن يتواصلا مع مستشار أسري متخصص معروف، بحيث يقف الموقف الحيادي لمناقشة الأمور والسلوكيات والقرارات التي تتم في بيت الزوجية، ولا ضير أبداً وخصوصاً في وقتنا الحالي بأن يلجأ الزوج والزوجة إلى هذا المستشار بحيث يكون هو الشخص الذي سيقوّم المطلوب في الحياة الزوجية بين الزوج والزوجة، ولكن أحذر تحذيراً شديداً بأنه وللأسف هناك الكثير من المُدّعين ومن يعتقدون في أنفسهم بأنهم على دراية بالعمل الاستشاري الأسري، وأنصح بأن يتم التأكد مسبقاً من المستشار الذي سيلجؤون إليه، والتأكد من أهليته، مثلما هو الحال على موقعنا المبارك هذا، أو من خلال بعض الفضائيات أو المطبوعات التي تثبت احترافية هذا المستشار.

دموع امرأة: لماذا الرجل أصبح لا يكترث لدموع المرأة؟

بكل أسف فقد تغير السلوك الفردي في الزمن الحالي، وبالتالي أثر ذلك على كثير من المفاهيم الاجتماعية في دولنا العربية والإسلامية، مما حدا بالبعض ألا يرى الأمور بالطريقة التي كانت عليه قبل سنوات من وقتنا الحالي. فجعل بعض الأشخاص يتشككون حتى في سلوكيات من هم ضمن دائرة المحيط اللصيق لهم، فنجد أنه وعلى سبيل المثال بأن الزوج مهما حاول أن يبرئ نفسه من بعض السلوكيات أمام الزوجة، إلا أنها ما زالت تتشكك فيه، بحكم حجم المغريات التي تلف المجتمع الآن. وبشكل آخر فإن الرجل أيضاً لم يعد يرى تلك المصداقية في سلوكيات الأنثى، وبالتالي فإننا نجد أن درجة المصداقية بين الرجل والمرأة في الحياة الزوجية والحياة الأسرية لم تعد صافية البُعد مئة في المئة، وهو للأسف نتاج للكثير من التأثرات التي تأتي من خلال الفضائيات والقصص التي نشاهدها ونسمعها عبر الإعلام وقصص المجتمع من يوم لآخر.
ومن جهة أخرى فإنه وبالنسبة لسؤال الأخت عن قصور الرجل في الاهتمام بدموع المرأة، فإنّ الرجل في الزمن الحالي أصبح يعاني من الكثير من الصراعات التي تجعل تفكيره يلتفت لأمور محاولة البقاء، من أمور اقتصادية ومادية، وخلافه، ونصيحتي للأخت السائلة بأن تتقرّب من الزوج من خلال تفعيل (قدراتها أو مهاراتها) الأنثوية من قبلها، مما يجعل هذا الزوج يلتفت لها دون استخدام سلاح الدموع؛ لأنه لم يعد ذلك السلاح الذي تعتمد عليه المرأة بالشكل الذي تعتقده فيه.

مواضيع ذات صلة
كوكتيل ورق الجدار.. صورة نابضة بالحياة لبيتك.!
أهمية بناء الأسرة السعيدة
لحظة من فضلكِ عروستنا الحلوة
الذكرى الثامنة لبيعة خادم الحرمين الشرفين "الملك عبدالله بن عبد العزيز"
مفاتيح الحياة الزوجية الناجحة
موضوع في غاية الأهمية لكل زوجة تحرص على سعادتها الزوجية
قنابل موقوتة تهدد الحياة الزوجية
لا تنسي جمالك وسط زحام الحياة الزوجية
أصعب اللحظات في الحياة الزوجية
معاول لهدم الحياة الزوجية
الغضب عاصفة تزلزل الحياة الزوجية
العناد يدمّر الحياة الزوجية



 
قديم 05-17-2012, 04:17 PM   #2

زهرة بابلية


رد: الاضطرابات المزاجية في الحياة الزوجية


الاضطرابات المزاجية في الحياة الزوجية

يشوف اصعب مرحلة هي بداية الزواج........يسلموووو

 
قديم 05-17-2012, 04:56 PM   #3

غيمة عطر


رد: الاضطرابات المزاجية في الحياة الزوجية


الاضطرابات المزاجية في الحياة الزوجية

رائع موضوعك

تسلم ايدك

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 02:42 AM.

 

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. يمنع انتهاك أي حقوق فكرية علماً أن جميع مايكتب هنا يمثل كاتبه وباسماء مستعارة ولمراسلة الإدارة يمكنكم استخدام الإتصال بنا
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0