منتدى اسلامينساء منافقات
يوجد هنا نساء منافقات منتدى اسلامي, قران, خطب الجمعة, اذكار,
#1
ام رقية 2010
:: كاتبة نشيطة ::
نساء منافقات
نساء منافقات
نساء منافقات
1- المتبرجات :والتبرج هو إظهار العورة والزينة أمام الرجال الأجانب حتى يطمعوا فيها – أي المتبرجة – ويفتنوا بها ,والعالَم – وللأسف – يشهد حقبة من الزمن ظهر فيها التبرج في أسوأ وأقبح صورة , حتى غدت المرأة سلعة يتاجر بلحمها وجسدها , بل إن جسد المرأة ولحمها أرخص شيء يعرض في الأسواق اليوم ,
فالمرأة التي لا تستر عورتها وما استأمنها الله عليه خائنة لله ورسوله , ساعية في إرضاء الشيطان وحزبه , وأعمالها أعمال الكافرات , ولباسها لباس الفاجرات , وهي تزعم أنها من المؤمنات العفيفات ,
وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من التبرج وصرح بأنه ضرب من النفاق قال صلى الله عليه وسلم : (( المتبرجات هن المنافقات )) انظر : ( حجاب المرأة المسلمة ) لشيخنا العلامة ناصر السنة و الدين الألباني – عليه رحمة الله –
2- المختلعات : لما رواه أحمد , والنسائي , والترمذي من حديث أبي هريرة , وثوبان رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( المختلعات هن المنافقات )) .
والخلع كما عرفه العلماء : مأخوذ من خلع الثوب إذا أزاله ؛ لأن المرأة لباس الرجل والرجل لباس لها , قال الله تعالى : ((هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ )) البقرة : 187 – وهو إزالة ملك النكاح مقابل مال , فالعوض جزء أساسي من مفهوم الخلع , فإذا لم يتحقق العوض لا يتحقق الخلع , والخلع منه ما يجوز ومنه ما لا يجوز ,
والذي يجوز منه إذا كان هناك سبب يقتضيه , كأن يكون الرجل معيبا في خُلقه أو خَلقِه أو يؤذي الزوجة , وأن تخاف المرأة ألا تقيم حدود الله , فيما يجب عليها من حسن الصحبة وجميل المعاشرة كما هو ظاهر الآية .
والخلع الممنوع : هو الذي ليس له ثمة سبب شرعي يقتضيه , وهذا الذي جاء الوعيد فيه , ووصف من طلبته من زوجها بالنفاق – أي : من أعمال النفاق – لأنه تنكر للمعروف والعشرة والوفاء بالعهد بين الزوجة وزوجها
وتفاصيل ذلك في مظانه من كتب الفقه .
**************
المنافقون في الكتاب والسنة وآثار السلف الصالح لفضيلة الشيخ الدكتور أبو أنس محمد بن موسى آل نصر – حفظه الله – ص 64 – 65 -
التوقيعقال أبو زرعة ـرحمه الله ـ:
«إذارأيت الرَّجلَ يَنْتَقِصُ أحدًا منْ أصحابِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلَّم؛ فاعْلَمْ أنَّه زِنْدِيقٌ، وذلك أنَّ الرَّسولَ صلى الله عليه وسلَّم عندناحقٌّ، والقرآنُ حقٌّ، وإنَّما أدَّى إلينا هذا القرآنَ والسُّنَنَ أصحابُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلَّم، وإنَّما يريدون أن يُجَرِّحُوا شهودَنا لِيُبْطِلُواالكتابَ والسُّنَّةَ، والجَرحُ بهم أَوْلَى وهم زَنادِقَة».