![]() |
![]() ![]() |
![]() |
#1 |
:: كاتبة فضيّـة :: |
ما أعظم رحمة الله. نذنب فيغفر الله. نخطىء فيعفو. عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: قال الله تبارك وتعالى: (يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة) . بل إن الله ـ سبحانه ـ يفرح بتوبتنا، بل ولأنه الأعلم سبحانه بطبائعنا الخطاءة كبشر.. فإنه لو لم نذنب لأتى بقوم آخرين يذنبون فيستغفرون فيغفر الله لهم كما جاء في الحديث الشريف! إن الله سبحانه شرع لنا فضاءات الرجاء ونوافذ التوبة، فهو الذي يقول ـ سبحانه ـ مخاطباً لنا في آية عظيمة تطرد ليل اليأس أمام كل مذنب، وتشرق بفجر الأمل أمام كل مخطىء: {قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً} (سورة الزمر: آية 53). ما أعظم رحمتك ياالله. وما أروع حلمك علينا. وما أبهى رأفتك بنا. ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا ربنا ولا تحمل علينا اصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا مالا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا انت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين اللهم امين هل فى واحدة قعدت تفتكر فى ذنوبها اللى عملته اكلها لحد الان وجعلت الله عزوجل أهون الناظرين اليها وخافت من والدها او والدتها او زوجها او اخواتها وها الان لازم تقررى فى نفسك انك مش هتعملى الذنوب دة تانى وهتستغفرى ربنا وتحمدى ربنا على أنه صبر عليكى وسترك وأعطاكى فرصة لكى تتوبى من الذنوب وغيرك لم يمنحوا هذة الفرصة وماتوا قبل أن يستغفروا ربهم فأستغلى الفرصة قبل فوات الاوان ![]() ومن هنا بدأت الفكرة فى أننا لازم نفتكر ذنوبنا ونقر بيها بس بينا وبين نفسنا ولازم نستغفر لذنوبنا وأن لكل واحدة فى المنتدى تفتكر ذنوبها وتستغفر عليها وتحمد ربها على أنه سترها وصبر عليها وهبدأ بنفسى مواضيع ذات صلة |