ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > منتدى اسلامي
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
منتدى اسلامي فوائد منسية فى الآزمات يوجد هنا فوائد منسية فى الآزمات منتدى اسلامي, قران, خطب الجمعة, اذكار,

فساتين العيد


 
قديم   #1

(ام حبيبة)

:: كاتبة قديرة ::

الملف الشخصي
رقم العضوية: 178124
تاريخ التسجيـل: Dec 2011
مجموع المشاركات: 3,998 
رصيد النقاط : 25

فوائد منسية فى الآزمات


فوائد منسية فى الآزمات


فوائد منسية فى الأزمات

لا تبقى الحياةُ في سيرِها على حالٍ، ولا يَقَرُّ لها قرارٌ، ولا يَهدأُ لها بالٌ. والناسُ فيها يتقلَّبون، وبأجوائها يمرُّون، ولأحوالها معايشون. ولكنَّ المؤمنين عن غيرِهم يتميَّزون؛ كما جاءَ في الحديثِ عن رسول اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «عَجَبًا لِلْمُؤْمِنِ؛ لا يَقْضِي اللَّهُ لَهُ شَيْئًا إِلا كَانَ خَيْرًا لَهُ»(1)، فهم في خيرٍ وإلى خيرٍ؛ إنْ أصابَتِ المؤمنَ سرَّاءُ شَكَرَ؛ فكانَ خيراً له، وإنْ أصابته ضرَّاءُ صَبَرَ؛ فكانَ خيراً له، وليس ذلك لغيرِ المؤمنِ»(2).

مَا أصابَ مؤمِناً مِن بلاءٍ إلا كانَ له في ذلك أجرٌ وثوابٌ، وحُطَّتْ عنه أوزارٌ وسيئاتٌ، وليس للمؤمنِ في دنياه خيرٌ مِن نيل مثل هذا العَطَاءِ؛ فإنّ الدنيا دارُ امتحانٍ وابتلاءٍ، والكُلُّ فيها يسعى لتحصيلِ الأجرِ والثوابِ. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - أنّ النَّبِي - صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلا وَصَبٍ وَلا هَمٍّ وَلا حُزْنٍ وَلا أَذًى وَلا غَمٍّ، حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا، إلا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ»(3). وقد ذَكَرَ اللهُ ـ سبحانه ـ في سورةِ العنكبوتِ أجْرَ المؤمنين بينَ آياتِ الابتلاءِ، فقالَ عَزَّ مِن قائلٍ: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِـحَاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ} [العنكبوت: 7].

وكثيراً ما تكونُ الشدائدُ والأزَمَاتُ سَبَبَاً في عَودةِ فئامٍ مِنَ الناسِ إلى دينِهم، وزيادةِ صلتِهم بربِّهم؛ لأنه لا كاشِفَ للبلاءِ إلا اللهُ، وقد كانَ المشركون يلجؤون حالَ الشدائدِ إلى اللهِ وحدَه، ولنْ يكونَ حالُهم خيراً مِن حَالِ المؤمنين.

وما الحياةُ إلا كتابٌ يُسجِّل الناسُ فيه أعمالَهم، ويدوِّنون فيه مآثرَهم، والسعيدُ مَن كان عملُه صالحاً، وبذلُه نافِعاً ودائماً. وقد جَعَلَ اللهُ الحياةَ ميداناً للتسابقِ والتنافسِ، وخَلَقَ الموتَ والحياةَ ليبلوَنا أيُّنا أحسنُ عملاً. وربُّنا لم يخلقْنا عَبَثاً، ولم يتركْنا هَمَلاً، بل هو القائلُ ـ سبحانَه ـ: {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ} [المؤمنون: 115]، مِن أجلِ ذلك كانَ ابتلاءُ المؤمنِ بالخيرِ والشرِّ، والحُزنِ والسُّرورِ: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْـمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْـخَيْرِ فِتْنَةً وَإلَيْنَا تُرْجَعُونَ} [الأنبياء: 35].

والمؤمنُ حالَ الرزايا والبلايا في موقفٍ راسخٍ، وجَنَانٍ ثابتٍ؛ لأنه يعلمُ علمَ يقينٍ راسِخاً، لا تلقيناً دارِجاً، أنّ ما أصابَه لم يكنْ ليخطئَه، وما أخطأه لم يكنْ ليصيبَه، وأنّ الأمّةَ ـ كلَّ الأمَّةِ ـ لن يضرُّوه إلا بشيءٍ قد كتبه اللهُ عليه، ولن ينفعوه إلا بشيءٍ قد كتبه اللهُ له(4). وبمثلِ هذا اليقينِ الذي لا تُزَعْزِعُه الشدائدُ، والإيمانِ الذي لا تُغَيِّرُه المصاعِبُ والمتاعِبُ، يبقى مطمئنَّ القلبِ، مُرتاحَ النفسِ، هانئَ الحياةِ. وقد وَصَفَ اللهُ حالَ المؤمنين، فقالَ: {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد: 28].

وأحداثُ الحياةِ وإنْ حَمَلَتْ في ظاهرِها شرَّاً، فإنها لا تكونُ شَرَّاً مَحْضَاً، بل ربما حَمَلَ ذلك من الخيرِ أضعافاً وأمثالاً، وقد قيل: «إنّ في الشرِّ خِياراً».

لقد كانتْ حادثةُ الإفكِ التي تَوَلى كِبْرَها رأسُ المنافقين، ولاكَتْها الألْسُنُ، حادثةً آلمتْ نفسَ رسولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-، ونفسَ زوجِه أمِّ المؤمنين عائشةَ - رضي الله عنها- وقَضَّتْ مَضْجَعَهُما لياليَ طِوالاً، فلما جاءتْ براءتُها قرآناً يُتلى إلى يـومِ القيامةِ، قال اللهُ ـ جَلَّ شأنُه ـ: {إنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالإفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الإثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [النور: 11].

وقبلَ غزوةِ بدرٍ، كَرِهَ بعضُ المؤمنين الخروجَ لقتالِ عدوٍّ أكثرَ منهم أعداداً، وأحسنَ منهم إعداداً، وودُّوا أنْ ينالوا الغنيمةَ دونَ شدَّةٍ وقتالٍ، ولكنَّ الحكيمَ العليمَ أخرجَهم من بيوتِهم؛ ليقضيَ أمرَه، ويُعِزَّ دينَه، ويُذِلَّ أعداءه: {كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِن بَيْتِكَ بِالْـحَقِّ وَإنَّ فَرِيقًا مِّنَ الْـمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ * يُجَادِلُونَكَ فِي الْـحَقِّ بَعْدَ مَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إلَى الْـمَوْتِ وَهُمْ يَنظُرُونَ * وَإذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللَّهُ أَن يُحِقَّ الْـحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ * لِيُحِقَّ الْـحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْـمُجْرِمُونَ} [الأنفال: 5 - 8]، فكانَ في خروجِهم الذي كَرِهَه بعضُهم نصرٌ لهم وتمكينٌ.

قال شريح القاضي - رحمه الله -: «إني لأُصابُ المصيبةَ، فأحمَدُ اللهَ عليها أربعَ مَرَّاتٍ؛ أحْمَدُ إذْ لم يكُنْ أعْظَمُ منها، وأحْمَدُ إذْ رَزَقَني الصَّبْرَ عليها، وأحْمَدُ إذْ وَفَّقَني للاسترجاعِ لما أرجو مِنَ الثّوابِ، وأحْمَدُ إذْ لم يجعَلْها في ديني»(5).

وإنّ مِمَّا كتبَه اللهُ على نفسِه أنه يريدُ بعبادِه الرِّفقَ والتيسيرَ: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [البقرة: 185]، وأنّ رحمتَه سَبَقَتْ غضبَه(6)، وأنّ هذه الرحمةَ عظيمةٌ واسعةٌ، جاءَ في الحديثِ: «إِنَّ لِلَّهِ مِائَةَ رَحْمَةٍ، قَسَمَ مِنْهَا رَحْمَةً بَيْنَ جَمِيعِ الْخَلائِقِ؛ فَبِهَا يَتَرَاحَمُون، وَبِهَا يَتَعَاطَفُون، وَبِهَا تَعْطِفُ الْوَحْشُ عَلَى أَوْلادِهَا، وَأَخَّرَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ رَحْمَةً؛ يَرْحَمُ بِهَا عِبَادَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»(7).

مَن أدرَكَ هذه الحقائقَ كان لِزاماً عليه أنْ يُحسِنَ ظنَّه بربِّه – سبحانَه- وقد قالَ اللهُ في الحديثِ القدسيِّ: «أنا عندَ ظَنِّ عَبْدِي بي»(8).

وإنّ من إحسانِ الظنِّ به ـ تبارك و تعالى - : أنْ يعلمَ المؤمنُ عظيمَ فضلِ اللهِ عليه، وأنَّ ما دَفَعَ عنه من السوءِ والبلاءِ أعظمُ مما أصابَه.

ومِن إحسانِ الظنِّ به ـ سبحانَه ـ: أنْ نُدرِكَ ما تجنيه الأمَّةُ مِن فوائدَ في أزماتِها ومصائبِها؛ إنها فوائدُ مَنْسِيَّةٌ، وَسَطَ أحداثٍ مأساويَّةٍ، فوائدُ تستحقُّ أنْ نُسَلِّطَ عليها الضوءَ، وأنْ نَلْفِتَ إليها الذِّهْنَ، في وقتٍ دَبَّ فيه الأسى إلى النفوسِ وغَلَبَ!! موقنين أنّ للهِ في خَلْقِهِ وتدبيرِه وحُكْمِه حِكَماً وعِبَراً، ومدركين أنّ عقولَنا قاصرةٌ عن الإحاطةِ بكلِّ الحِكَمِ والأسرارِ مِن تتابُعِ الأحداثِ، وقد قالَ - عليه الصلاة والسلام - : «مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُصِبْ مِنْهُ»(9).

مَا أشبهَ هذه الفوائدَ التي نجنيها مِن مِثلِ هذه الأحداثِ بالدُّرَرِ والجواهرِ التي لا تُنالُ إلا بالغوصِ في أعماقِ البحرِ، وتَحَمُّلِ المشاقِّ والمخاطرِ من أجلِها

علَّمتنا هذه الأزماتُ أنَّ المُثُلَ والقِيَمَ كلامٌ لا وزنَ له ما لم يرافقْها العَمَلُ، وأنّ الأخلاقَ الفاضلةَ جميلةٌ مطلوبةٌ، ولكنَّ الأحسنَ والأجملَ أنْ تصيرَ هذه الأخلاقُ رِجَالاً وفِعَالاً. وما يحفظُه المرءُ قد يحفظُه مئاتٌ غيرُه، ولكنَّ التميَّزَ في مقدارِ العملِ بما يُحفَظُ ويُعلَمُ؛ فخيرُ القولِ ما صَدَّقَه الفِعْلُ.

والشدائدُ ميدانٌ، وفي الميدانِ يكونُ المِرَانُ، وقد قِيلَ: «عِندَ الطِّعَانِ يَتَبيَّنُ الرِّجالُ»، و «التجرِبةُ خيرُ بُرهانٍ». وصُعُوبةُ المُلِمَّاتِ والشَّدائدِ مَحَكٌّ تَظهرُ فيها الصِّفَاتُ والخلائقُ، وتنكَشِفُ فيها القُدْراتُ والموَاهِبُ؛ فالشدَّةُ تُظهِرُ العِلَّةَ، والأمَّةُ تَتَعَلَّمُ في المُلِمَّةِ، ومَا وَعَظَ امْرأً مثلُ تجارِبِه. والناجحون في الحياةِ هم الذين واجهوها، وتعامَلوا معها، واعتادُوا شرَّها وخيرَها.

إنّ هذه الأزماتِ عبارةٌ عن خِبْرَاتٍ يكتسِبُها الأفرادُ، كما تكتسِبُها الأمَّةُ والمجتمعاتُ؛ خِبراتٌ في مواجهَةِ الأعداءِ، والتصرُّفِ حينَ يَفجَأُ ويَفجَعُ البلاءُ. فالمِحَنُ تدريبٌ عَمَلِيٌّ، وميدانٌ تطبيقيٌّ وتجريبيٌّ، ومِن خلالِها تَتَّضِحُ القُدراتُ والمواهِبُ، وتُطبَّقُ المعلوماتُ والمعارِفُ. مَن أرادَ أنْ يُدَرِّبَ أفراداً؛ بَحَثَ عن مثالٍ قريبٍ مما يدرِّبُهم عليه، فكيف لو جاءَ الحالُ الذي كانَ من أجلِه ذا التدريبُ؟! وقديماً قِيلَ: «لا تَغْزُ إلا بِغُلامٍ قد غَزَا».

في الشدائدِ يتميَّزُ المؤمنُ عن المنافقِ، والصادقُ عن الكاذبِ، ويقفُ المرءُ على حقيقةِ إيمانِه، ومدى عُمقِه ورُسُوخِه، فحاشا لله ـ سبحانَه ـ أنْ يُعَذِّبَ عبادَه بالابتلاءِ، ولكنه الإعدادُ الحقيقيُّ لتَحَمُّلِ الأمانةِ(10)، وقد قالَ ـ سبحانَه ـ: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ وَلَئِن جَاءَ نَصْرٌ مِّن رَّبِّكَ لَيَقُولُنَّ إنَّا كُنَّا مَعَكُمْ أَوَ لَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ * وَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْـمُنَافِقِينَ} [العنكبوت: 10 - 11]، وقالَ: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْـمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ} [محمد: 31].


نبَّهتنا هذه الأزمات إلى أخطاء في الأنظمةِ والعقائدِ؛ ولهذا دور مهمٌّ في علاجِها، وتفادي آثارِها.

لقد ظَهَرَ خلالَ أزماتٍ متعاقبةٍ أنّ الأمَّةَ مُغَيَّبَةٌ عن قراراتِها المصيريّةِ، وأنّ أعداءها يسيّرونها وَفْقَ رغباتِهم وأطماعِهم، وأنّ المصالحَ الدنيويَّةَ الآنيَّةَ مُقَدَّمَةٌ على غيرِها مِنَ المصالحِ الدنيويَّةِ أو الشرعيَّةِ أو الأخْرَويَّةِ.


كانت غزوةُ أحُدٍٍ ثانيَ غزوةٍ فاصِلَةٍ في تاريخِ الإسلامِ، وقد جاءتْ بعدَ انتصارِ الفئةِ المؤمنةِ القليلةِ في بدرٍ، فكانتِ الشدَّةُ التي واجهتِ المسلمين، وما أصابَ رسولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- فيها، تحمِلُ في طيَّاتِها تجرِبةً وعِبرةً قد لا يعيها الناسُ إلا مِن مِثْلِ هذه المواقفِ، فأنزَلَ اللهُ بعدَها مُعَلِّماً وهَادياً: {أَوَ لَـمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ إنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [آل عمران: 165].

كما نبَّهتنا هذه الأزمات إلى أخطاء في أصولٍ اعتقاديةٍ مهمَّةٍ؛ فظَهَرَ أنّ ولاءَ بعضِ أفرادِها ليس لله، واضطَرَبَ في نفوسِهم التوكُّلُ على الله، واختَلَّ لديهم الخوفُ والرَّجاءُ

مواضيع ذات صلة
فوائد ماء الورد للبشرة وطريقة إستخدامه بالطريقة المثالية
"الهرمونات التعويضية "أضرارهاأكثر من فوائدها.
فوائد نبته الميرمية
تعرفي على فوائد البصل وكيفيه الاستفادة منه للبشرة
آثار لا إله إلا الله‏
سبحان الله الحمد لله لا إله إلا الله الله أكبر لا حول ولا قوة إلا بالله
من فوائد (لا حول ولا قوة إلا بالله)
واصبر وما صبرك إلا بالله
مجموعة أسئلة تهم الأسرة لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى
فوائد الإحْسَان
من فوائد يوم الجمعة
الصدقات المنسية



 
قديم   #2

زهرة الايمان الجميلة


رد فوائد منسية فى الآزمات


فوائد منسية فى الآزمات

جزاكي اللة خير



اللة يعطيكي العافية

 
قديم   #3

الكحلاء


رد: فوائد منسية فى الآزمات


فوائد منسية فى الآزمات

مشكوره

 
قديم   #4

السلفية


رد: فوائد منسية فى الآزمات


فوائد منسية فى الآزمات


 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 09:33 PM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0