|
#1 | |
:: كاتبة ألماسيّـة :: |
أمثآل وحكم من ال سن ة الّ نّ ب ويّ ةمتجدّ د
مسآءكن /صباحكن طاآعة وإيمان .......... كيف حال أخوتنا الكريمات ..ان شاء الله تكونو على أحسن حال ...... موضوع مضمونه الافادة وكسب المعلومات عن ما ورد من الحكم والأمثال من السنة النبوية وسيكون مجدد بعون الله ....... لآأرجو سوى رضى الله ثم دعواتكن الكريمة ... نبدأ..〃.مع أنواع الأمثال في السنة〃 الأمثال في السنة ثلاثة أنواع: 1. الأمثال المصَرَّحة. وهي ما صرِّح فيها بلفظ المثل، أو ما يدل على التشبيه. كما جاء فى الحديث الصحيح: ((إن مثل ما بعثنى الله به من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضا فكان منها طائفة قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير وكان منها طائفة أمسكت الماء فشرب الناس واستقوا وزرعوا وكانت منها طائفة إنما هى قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ وذلك مثل من فقه فى دين الله فنفعه ما بعثنى الله به من الهدى والعلم ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذى أرسلت به)) (1). والأمثلة عليها كثيرة . 2. والأمثال الكامنة. وهي التي لم يُصَرَّحْ فيها بلفظ التمثيل، ولكنها تدل على معانٍ رائعةٍ في إيجازٍ، يكون لها وقعها إذا نقلت إلى ما يشبهها، مثاله: ((وخير الأمور أوساطها)) (2)، و((ليس الخبر كالمعاينة)) (3)، و((لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين)) (4). 3. والأمثال المرسلة. وهي جمل أرسلت إرسالاً من غير تصريح بلفظ التشبيه، مثاله: ((سبقك بها عكاشة)) (5). فوائد الأمثال: . 1.الأمثال تبرز المعقول في صورة المحسوس الذي يلمسه الناس، فيتقبله العقل؛ لأن المعاني المعقولة لا تستقر في الذهن إلا إذا صيغت في صورة حسية قريبة الفهم. 2. وتكشف الأمثال عن الحقائق، وتعرض الغائب في معرض الحاضر. 3. وتجمع الأمثال المعنى الرائع في عبارة موجزة. 4. ويضرب المثل للترغيب في الممثَّل به مما ترغب فيه النفوس. 5. ويضرب المثل للتنكير حيث يكون الممثَّل به مما تكرهه النفوس. 6. ويضرب المثل لمدح الممثَّل به. 7. وفيه أيضا تبكيت الخصم. 8. والأمثال أوقع في النفس، وأبلغ في الوعظ، وأقوى في الزجر، وأقوم في الإقناع، وقد أكثر النبي صلى الله عليه وسلم الأمثال في السنة للتذكرة والعبرة. العلماء من أفرد الأمثال في السنة بالتأليف، منهم أبو الحسن الرامهرمزي حيث سمّى كتابه " أمثال الحديث المروية عن النبي صلى الله عليه وسلم"، وأبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان, وكتابه المسمى " كتاب الأمثال في الحديث النبوي"، ومنهم من عقد لها بابًا أو كتاب من مصنفه، كأبي عيسى الترمذي الذي عقد أبوابًا في جامعه سماها: " أبواب الأمثال عن رسول الله صلى الله عليه وسلم". يقول القاضي أبو بكر بن العربي: " لم أر من أهل الحديث من صنّف فأفرد للأمثال بابًا غير أبي عيسى، ولله دره، لقد فتح بابًا، وبنى قصرًا أو دارًا، ولكنه اختط خطًا صغيرًا، فنحن نقنع به، ونشكره عليه". المنهج في دراسة الأمثال: لأهمية الأمثال في السنة النبوية اخترنا طرفاً صالحاً منها من كتب السنة، وفق المنهج الأتي: 1- الاقتصار على ما صح سنده منها، ففيها الكفاية والغنية. 2- تخريج الأحاديث من كتب السنة المعتمدة. 3- شرح المفردات الغريبة في متن الحديث، مع شرح إجمالي للحديث عند الحاجة إلى ذلك. 4- ذكر أهم الفوائد المستنبطة من المثل. 5- الرجوع إلى المصادر الرئيسة، من شروح السنة، وغريب الحديث، وكتب اللغة، مع الإشارة إلى ذلك في الحاشية. مواضيع ذات صلة |