قال السدي: أتيت مدينة كربلاء ابيع الثياب فيها
فعمل لنا شيخ من طيء طعاما فتعشينا عنده
فذكرنا قتل الحسين بن علي رضي الله عنهما
فقلنا : ما اشترك احد في قتله الا مات بأسوأ ميتة
فقال الشيخ : ما أكذبكم يا اهل العراق
انا ممن شارك في ذلك !!!
فلم يبرح حتى دنا من المصباح و هو متقد
يريد ان يملأه فذهب ليخرج الفتيلة
فأخذت النار في لحيته
فعدا و ألقى نفسه في الماء
فرأيته كالحممة من ساعته .