|
#1 | |
:: كاتبة قديرة :: |
ط ق وس هنديه لعشق سعودي
صَنعـــْــــــــت : طُقُوسٌ هنديهْ لعشقيََْ َ السعودي!! ... في محراب غرفتي الصغيرهْ بنيتُ لكَ بجانب تسريحتيْ الضاجهْ بمئاتْ الأَشياءْ .. حبيبـــيْ.. أترى تلكَ البُقْعَةَ الصـــاخبهْ إنهاَ مُلكٌ لكَ وَحدُكَ .. دُونَ سواكْ .. أترى نورُ شمعتيْ البيضَاءْ إنهاَ كنـــار الهنْد وهي عندي أعظم وأكبر. إسمع هلَ تسمعْ هذا الأزيزْ مُسيقاهُ عذبهْ ركـــــز .. أجلْ مصدرُهُ دمعيَ وحُزنيْ ولكنهُ رائعْ .. لحنٌ غايه في الإتقانْ. .. حبيبــــيَ.. أتعلم كعبيْ الأسودْ مَا زالَ معيْ وأنا حَالياً لا أرتديهْ بلْ أُزخرفُ به بُقْعةَ محرابيَ لتزدادَ ذكرايَ ذكرىَ وأهيم بينَ ثغورهاَ ليسَ كأيماَ هيامْ . وهلْ تذكُرُ خاتميَ الضخمْ الذي لمْ تضلُ أُنثى على وجه الكُره الأررضيهْ . لمحتهُ فيْ بنصُريْ النحيلْ إلا وضَحكتْ ضحكَةَ سُخريه ! ولكن لايُهمُنيَ ذوقُهم .. فأنا أُحبُ أنْ أعيشَ كَمَا أُريدْ وليسَ كمَا يُردنَ بناتُ الجامعه.؟ ولا كمَا يردنَ بناتُ الرياضْ ولا بنـــــــــاتُ الُدُنياَ بأسْرهـــــــا.. .. أَتعلَمْ أنيْ أَخلعُهُ وأَضَعُهُ بينَ جُعبتيْ طُقُوسي الخاصه وأعودُ كُلَ صباح لأرتديهْ لأستقبلَ صباحيْ بتريَاقْ يرُوقُ لــيَ. حبيبيَ. قَدْ أُصيغَ تاريخٌ جديدٌ لحياتيْ . واشتعَلْتَ نيرَانُ الحُزن في صدريَ. افترستْ همسيْ الضَحُوكْ . وقَضَمتْ أَفرَاحيْ. أثْقَلَتنيْ بوجعْ رقراآقْ ودمعٌ ساخنُ المذاقْ. آه من تلكَ الأحلامْ الســـاذجَهْ التيْ أَغرقتُ نفسيَ فيهَا أرتميْ في بُقْعَتي السوداءْ الكَئيبةَ الصاخبه أرتميْ كبقَايَا رُوُحْ تحتَضرْ . وقلبي يعانيْ مرضَ انتحارْ مُزمنْ . أحلاآمـــي.. وَهَبَتْنيَ كَفنٌ نَحرَ أُنْســيَ بين طياتْ بياضهْ بنمَارقْ نُور لعشق :كَاذبْ تسربلَ لشقْ شرايْيْنيَ أَثْمَلتنيَ بطَلاسمْ شوقٌ يُحاكينيْ ليأْذينيَ حتىَ تَنفستُهُ بإعياءْ الحنينْ.. .. . أنا في طُقُوسيْ أحياَ كراهبه أصدحُ بهذيانْ مُتبْرأةٌ من كُل هُمُومْ الدُنيَا إلا عواصفُ حُبْيَ حيثُ أَجواءُ العطر وزمهريرُ الشُمُوعْ أجواءٌ أصنعُهاَ بنفسيَ لتَتَلقفنيْ أنفاسُ الذكرى ويصقُلُنيْ الوجعُ بعدَ أن جرفتنيَ مقاديرُ البعد إلى رُكَامْ آهاتْ سجنه وسكرَاتْ غَدرهْ . فأنا لشدَة غبائـــيَ...! أَنسُجُ لنفسيَ أَلَفَ حكَايهْ مُكتَظهْ بحُلم وردي لتَخرَ مشاعريَ طَوَعاً مُسيلةً حُزنَ دُموعيْ غيرَ مُتَنَاسيةً عَظمةْ الجُرُوحَْ َ ليبقيني رهنَ الإعتقَالْ. في مَقصُورتيَ الصغيره . ومحرابي ذا طُقوسيْ الخاصهْ.. .. مواضيع ذات صلة |