ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > قصص و روايات
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
قصص و روايات رحلتي مع الحبر يوجد هنا رحلتي مع الحبر روايات Novels و تحميل روايات و قصص روايات حب سعودية روايات احلام و عبير رومانسية عربية روايات عالمية كاملة للتحميل روايات رومانسيه احلام و عبير و قصص مضحكه قصص حزينه قصص رومانسيه حكايات عربية و قصص الانبياء افضل قصص مفيدة قصص سعودية خليجية

فساتين العيد


 
قديم   #1

كوكب الشرق2

عضوة شرفية

الملف الشخصي
رقم العضوية: 127830
تاريخ التسجيـل: Jul 2010
مجموع المشاركات: 19,949 
رصيد النقاط : 0

فراشة تطير رحلتي مع الحبر


رحلتي مع الحبر

رحلتي مع الحبر ~





اليوم كعادة الايام التي سبقته .. حار تكاد رائحة الاحتراق تنبعث من رؤوس البشر المارون تحت
اشعة شمسه ..استيقظت متأخرا .. كان يعتريني كسل غريب ..
ولكن لا بد من النهوض .. رغم انفي ورغم كسل جسدي المتأوه ..
الطامع في لذة النوم .. فهناك عمل يجب انجازه ..
ولا بد لي قبل ذلك مرافقة اختي للمكان الذي ستجري فيه مقابلة للعمل ..
لا اتصور انها ستخرج من قوقعة حياتها المرة ..
ولكن آمل أن تكون البداية لفك خيوط العنكبوت
المنسوجة على افكارنا الغارقة في سُباتها الازلي ..




بعد ذاك المشوار الذي كان في تمام الثامنة وبعض الدقائق صباحا
.. توجهت إلى الجامعة .. الى ذاك المبنى الجديد الذي مر عليه
قرابة السنتين .. الكثير من المباني المتقاربة .. كلية العلوم ..
وكلية القانون .. وآخر لكلية الاقتصاد .. وغيرها من المباني ..





وقبل أن تبدأ رحلتي مع الحبر .. كان علي ان اجلس لاعد اوراقي
جيدا .. قد تكون هناك جملة ناقصة .. او هناك اضافة لا بد منها ..
طبعت آخر حرف او بالاحرى رقما .. لقد كان رقم 5 .. بعدها
جمعت اوراقي وانا اتذمر من ضيق الوقت .. فالمحاضرة المملة
على وشك البدء .. اغلقت جهاز حاسوبي المحمول .. وصرخت
لغبائي .. لاني فصلته دون وضع البطارية .. وكنت راغبة في ان
يكون على وضع الاستعداد .. لكن جميعه كان بسببه .. اجل بسببه
هو وبسبب محاضرته القاتلة ..




وصلت أخيرا الى القاعة .. تفاجأت .. فالمكان خالٍ الا من فتاة
واحدة .. سارعت لسؤالها : وين البنات ؟

كان الجواب بعدم المعرفة .. عدت لأسئلها : بعدج ما سلمتي
الاسايمنت ؟

مع انه سؤال غبي وساذج الا انها اجابت عليه .. فاذا كانت قد
سلمت العمل المطلوب هل كانت ستأتي لهذه المحاضرة ؟ جلست
وفتحت جهازي لأطمئن ان عملي لا يزال هناك .. كنت اتمنى ان
اجد زميلتي التي اعرفها .. لاعطيها اوراقي واهرب من ذاك
المكان الذي يثير في نفسي الكسل والنعاس .. وجميع خيوط الملل
والتثاؤب .



عدد البنات القليل الذي لا يتعدى السبع .. اثار في نفسي بعض
الراحة .. فذلك الدكتور المتفلسف لن يطيل المحاضرة .. مؤكد انه
سيأخذ الاوراق ويغادر .. مع ان هناك بعض الشكوك تساورني ..
فهو لا يتخلى عن دقيقة واحدة من محاضرته .. بل انه لا يتخلى
عن ثانية .. بل جزء من الثانية .. ولكن النفس تبحث عن
المعجزات .. ولعلها ستحدث اليوم ..




دخل ملقياً التحية كعادته .. ويسابق درجات المدرج ليصل الى
مكتبه.. ويشرع العمل على حاسوبه .. سأل عن الاوراق .. هذا
آخر يوم لتسليم .. فرحت وتهللت اساريري .. بداية تحقق المعجزة
.. مر بعض الوقت وهو يشرح كيفية حساب تلك الدرجات التي
جمعناها على طول تلك الايام التي قضيناها من تثاؤب الى اخر ..
حسنا ماذا ايضا .. ها قد جمعت الاوراق .. وشرحت المطلوب ..
واخذت من وقتي عشر دقائق .. اقصد من وقت المعجزة .. اعاد
علينا موعد الاختبار النهائي .. للمرة المليون خلال الاسبوعين
المنصرمين .. الا يكل من التكرار .. حسنا ها قد ذكرتنا بالموعد ..
هل نخرج الآن؟ .. لا بالتأكيد لا .. فلن يكون " دانيل " اذا سمح
لنا بالخروج مبكرا .. لا توجد محاضرة .. لا يوجد شيء لمناقشته
.. ولكنه سيحفر جهازه .. وسيبدأ بالتنقيب في عقله ليخرج لنا اي
شيء يعيد ويزيد فيه .. مرت الدقائق .. وساقي لا تتوقف عن
الاهتزاز . لعله يلاحظ تذمري .. لكن لا فائدة .. بدأ النعاس يداعب
عيوني .. انظر لأي مكان لعلي اوقف عيناي حتى لا تغلقان
الابواب .. وهو لا يزال يتحدث .. لا بد ان يبحث عن شيء .. لن
يهدء .. حتى يبعثر المعجزة التي تمنيتها ..

,‘،


لا يزال يتحدث .. اسمع منه كلمة وعشر كلمات تذروها الرياح ..
مرت نصف ساعة .. حتى جهازه كرهه .. ولكن لا يهمه .. كلما
توقف .. ولم يستطع ايجاد شيء .. سأل : ?any question

لتفتح احداهن فاها .. لا بأس سؤال واحد لن يستغرق سوى دقيقة
للاجابة عليه .. يا الهي ربع ساعة للاجابة .. ما باله .. اخيرا انتهى
.. اعاد السؤال .. لتفتح اخرى فاها .. تمنيت لو اعطيها كفا يسكتها
.. وتخيلت نفسي اتقدم منه واضربه على فاهه الذي لا يكل من
الكلام .. هل تتصورون ذلك .. اعطيه بوكسا قويا على فاهه .. ههه
انه خيال مضحك بالفعل .. مرت ساعة كامله .. لا شيء .. لا يوجد

شيء .. ارجوك اعتقنا لوجه الله .. اخيرا .. اجل اخيرا.. جاءت
الحرية .. بعد ساعة كامله .. وقفت بسرعة ساحبة حقيبتي التي تقبع
على ذاك الكرسي بجانبي .. واذا به يتحدث .. لا .. لا يستطيع
الاستغناء عن الربع من الساعة الباقي لانتهاء وقت المحاضرة
الفعلي .. اتدرون ماذا كان يقول .. اجل اجل .. موعد الامتحان ..
وكمية المادة المراد منا دفنها في عقولنا .. لا بد ان يقول شيء ..
يمشي الدرجات ويتكلم .. من العيب ان اخرج وهو لا يزال هناك ..
امشي خطوة واقف .. اتوق للحرية .. اتوق للخروج من ذاك المدرج.






يا الله .. ما اجمل الحرية .. حثثت الخطى الى دورة المياه ( اكرمكم الله ) ..
توضأت لصلاة الظهر .. مع انها الواحدة والنصف .. لكن قانون
تلك المحاضرة مميت فعلا .. فهي تبدأ قبل الاذان .. صليت ..
وبعدها خرجت مسرعة لاصور اوراق اخرى لدكتورة لا اعرف
كيف تفكيرها .. المهم اردت ان انتهي اليوم من كل شيء .. وانا في
الطريق اذا بفتاة درست معها الفصل الماضي مساق " الأدب الاماراتي " .
. لا زلت اذكر الدكتور سيف .. كم كان طيبا معنا .. وكيف كان
يحضنا على الابداع .. واذكر آخر نصيحة قالها لي :" لازم
تشاركين اكثر في المحاضرات .. انتي عندج القدرة .. بس ما
اعرف ليش تترددين .. انا عرفتج واعرف انج تقدرين .. بس غيري
لا .. يعني بعدي عنج التردد وشاركي ".

اشتقت لاخذ عنده محاضرة .. لكن هيهات ان يكون .. فهذا اخر
فصل دراسي لي .. الحمد لله .. كل ما اتمناه ان انهيه على خير ..


دعونا نرجع لصديقتي التي اوقفتني .. وبسببها ستبدأ رحلتي مع
الحبر .. لا بد من السؤال عن احوالنا .. وعن احوال الدراسة ..
مرت الدقائق .. فاذا بي اسألها : عندج شيء الحين ؟

وكأنني بذاك السؤال اريدها ان تعتقني .. فيكفيني السجن السابق ..
لم يكن لديها شيء .. سوى انتظار زميلة لها .. استأذنتها فعلي ان
اسرع للمكتبة لطباعة تلك الاوراق . وصلت اخيرا .. المكان مزدحم
.. وهناك توتر كبير وملاحظ بين العاملات .. مالذي يحدث .. وقفت
انتظر دوري لطباعة .. ولم انتبه لتلك الافتة على الطاولة " مغلق "
.. الا بعد ان قالت احداهن:" خلاص بنسكر ".. ماذا تقصد .. فجأة اذا
بفتاة تعطي لتلك الفلبينية " الفلاش ميموري " .. واذا بالاخرى تعيده
.. وهي تردد : نو




قلت في نفسي لن ابرح مكاني حتى اطبع اوراقي .. لا استطيع ان
اتي غدا للجامعة .. انتظرت .. واذا بي اترجاها .. انات التي لم
تترجى احدا يوما .. ترجت العاملة .. ولكن لن يفيد بشيء .. سوى
انني كسرت كبريائي امامها .. بسبب تلك الاوراق العينة.. " فالحاجة بنت حرام " ..

اخذت بنصيحة احدى الفتيات .. بان اشتري اوراق طباعة واذهب لمعامل
الحاسوب في كلية العلوم .. لم اطبع يوما بنفسي .. وتلك المطابع
غريبة الشكل .. ليست سهلة كما هي الـ HP في منزلي . سالتني
العاملة .. كم ورقة تحتاجين .. لم احسب كم ورقة قد كتبت ..
ولكنني اخبرتها .. خمسة عشر ورقة .. دفعت ثلاث دراهم وانطلقت
الى مصيري المتعب .

,‘،

خرجت من المكتبة قاصدة مبنى كلية العلوم والذي تشترك فيه كلية
الهندسة .. وانا في الطريق كنت اتذكر عدد الاوراق التي كتبتها ..
ورقتان للخبر الصحفي .. واربع ورقات للبيان الاخباري .. وثلاث
ورقات لسيناريو مشهد .. اووه .. لحظة .. اعيد الحساب .. رجعت
من جديد .. فاصوات البنات في الطريق تشتت الذهن .. ورقتان

للخبر .. واربع للبيان .. و .. و .. لا بأس يبدو انهن اربعة عشر ..
لكن لست متأكدة .. دخلت المبنى .. ومباشرة للمصعد ومنه لغرفة
الحاسوب . هناك بنتان .. سألت بأعلى صوتي : تعرفن اطبعن ؟


لا من مجيب .. اتخذت لي مقعدا لاحد الحواسيب .. ادخلت رقمي
الجامعي .. وكلمة السر .. ووخزته بـ " الفلاش ميموري " ..
وعدت احسب .. يالله .. خمسة عشر ورقة بالتمام والكمال .. كم انا
محظوظة .. التفتُ ورائي لاعيد السؤال .. وبعد عناء اجابت
احداهما : ما فيها حبر .. شوفي الغرفة اللي جنبنا ..




شكرتها وانا في قمة غيظي .. اغلقت الحاسوب .. ونزعت "الفلاش"
.. وخرجت قاصدة غرفة الحاسوب الاخرى .. مع اني موقنة بانها
ليست لنا .. هناك فتاتان ايضا .. لا بأس بهما .. فليستا كالسابقتين ..
وكما توقعت .. يمنع الا عن بنات الهندسة .. وكان لا بد من السؤال
عن مكان آخر ... ارشدتني احداهما لمبنى المستجدات .. يا الهي
هذا المبنى لا اعرف حتى طريقه .. ولكن لا بأس من المغامرة ..



خرجت من مبنى كليتي الى مبنى المستجدات المسمى بـ " الاوقرو "
.. دخلت .. واشعر انني في متاهة .. الممرات كثيرة .. لا شيء في
هذه الجهة سوى قاعات الدراسة .. خرجت وكتفي تؤلمني من ثقل
حقيبتي .. ذهبت لجزء آخر من المبنى .. تلفتُ ابحث عن طريق ..
او احد ما يرشدني .. الحمد لله هناك فتاة .. اسرعت الخطى اليها ..
سألتها .. فقالت :" روحي سيدا .. وبتحصلين غرفة الـ ilc " .. هو
مكان لتدريبات للمستجدات .. ذهبت حيث قالت .. على يميني مركز
مهارات التحدث بالانجليزية .. وعلى يساري مركز الكتابة .. اين
هو ؟ .. يا الله .. لا شيء هنا .. يبدو انها اخطأت .. عدت ادراجي
.. وخرجت من هذا القسم .. وتوجهت لقسم آخر من نفس المبنى ..
هناك الاستقبال .. اني اراه .. اسرعت الخطى .. وسألت : وين اقدر
اطبع اوراق ؟



ليأتيني نفس الجواب ليصدمني : ما في حبر .
اشعر أنني في دوامة اسمها الحبر الاسود .. ولكن لا وجود له ..
ارشدوني الى مبنى كلية العلوم الانسانية .. يا الهي كم مشيت .. وكم
سامشي .. تعبت .. لا اشعر بقدماي .. والوقت يمضي .. وتلك
الدكتورة لا اظمن مكوثها بعد الثالثة .. وصلت للمبنى .. ودخلت
احدى غرف الحاسوب ..وقبلها وانا في الطريق كنتُ ادعو الله ..
واطلب منه الفرج .. كانت هناك فتاة تطبع .. انتظرتها .. ولكن
صدمت من جديد .. اجل اجل .. لا يوجد حبر .. الهذه الدرجة
الجامعة فقيرة .. حتى تصرخ الطابعات ظمأى للحبر .. حملت
نفسي خارجة .. لغرفة اخرى .. وانا قد فقدت الامل في طباعة تلك
الاوراق .. اليوم مشؤوم من اوله .. دخلت .. وسألت .. الحمد لله
يوجد حبر .. ولكن تلك الفتاة من كلية الادارة والاقتصاد .. يعني
انها لا تستطيع مساعدتي .. فالحواسيب لا تستجيب الا لبنات الكلية
التي هن فيها .. وانا في آخر رمق لي .. صرخت : بنات في حد
منكن يساعدني ويطبعلي ؟



جزاها الله خيرا .. تلك الفتاة .. ساعدتني بحق .. طبعت الاوراق
اخيرا .. حقا .. انه من طلب ربه استجابه ولم يخذله .. بعد ان
ارتحت .. قلت في نفسي علي ان اعيد لجسدي طاقته .. ولا بد من
مشوار آخر للمطعم .. لا يهم ان تعبت .. فجميعه سيهون غدا وانا
في فراشي والناس تعمل .. تسربت الطاقة الى جسدي من جراء
شرائح البطاطا المقلية .. وشطيرة الدجاج .. ومشروب " فيامين سي " ..
اعلم انه مضر بالصحة .. ولكن هذا هو مطلب بطني ..



وكم كانت سعادتي حين اختارت دكتورة الثقافة مشروع بحثي
ليكون من ظمن المقرر للامتحان النهائي .. شعرت بالفخر وانا اقرأ
تلك الرسالة على البريد .. بعدها قررت ان اتخلص من تلك الاوراق
الملعونة .. امسكت هاتفي .. لاسأل عن مكان مكتب الدكتورة .. انا
لا اعرف مكانه .. قالت لي زميلتي انه بجانب مكتب الدكتور قيس
.. وما ادراني بالدكتور قيس .. هل سأبدأ رحلة بحث جديدة اسمها
مكتب الدكتورة .. بعدها تذكرت مكتبها القديم .. من الممكن انها
هناك ولم تغيره هذا الفصل .. بالفعل وجدتها .. القيت التحية وسألت
عن حالها .. فتحت المغلف .. واخرجت الاوراق .. وقالت لي ان

اكتب المشروع الاضافي اذا كنت قد انجزته .. اخرجت قلمي ..
وكتبت على الورقة الرئيسية انني قمت بعمل سيناريو لاعلان .. هو
عمل اختياري .. لمن ارادت درجات اضافية .. لا بأس ان اخذ
درجتان من ثلاث فيه .. مع انني غير متأكدة من ذلك .. فتلك
الدكتورة بخيلة في الدرجات .. ولا يعجبها العجب .. ولا حتى
الصيام في رجب .. قبل أن اغادر شكرتها .. لترد علي بصوت
عصبي : العفو .

ما بالها .. هل اكلت طعامها .. لم افعل اي شيء يستحق تلك
العصبية .. كنتُ مهذبة معها كعادتي .. خرجت من مكتبها وانا
انفض تعب ذاك اليوم عن كاهلي ..

مواضيع ذات صلة
كيفية العناية بحقيبة اليد
أهمية حمض الفوليك للمرأة الحامل
حتى الموت اللي كان بيستنى جهاد ما قدر يمنعه بإنه يعيش تفاصيل أبسط لحظة تركت هيك ابتسامة على وجهه .
القهوه البرازيليه الاصليه السحريه لشد وتنحيف الجسم مع التجارب
امكانية تزين البيت بشتى الوسائل
اكتشفي فوائد الخميرة على بشرة وجهك
استغلى الاسطوانه القديمه وغطاء الكانز فى .............
كان هناك رجل تزوج بإمرأة فاتنة الجمال
كان سيتزوج عليها ولكن؟؟؟ من اروع ما قرأت



 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 01:55 AM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0