ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > منتدى اسلامي
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
منتدى اسلامي و ما نيل المطالب بالتّمنّي يوجد هنا و ما نيل المطالب بالتّمنّي منتدى اسلامي, قران, خطب الجمعة, اذكار,

فساتين العيد


 
قديم   #1

ياسمين بري

:: كاتبة ألماسيّـة ::

الملف الشخصي
رقم العضوية: 97809
تاريخ التسجيـل: Jan 2010
مجموع المشاركات: 11,640 
رصيد النقاط : 63

و ما نيل المطالب بالتّمنّي


و ما نيل المطالب بالتّمنّي

بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله.



الحَمد لله الذي رفَع لنا في كلِّ ثَغْر علَمًا، وأجرى لنا في جوار كلِّ بَحر ما يُضاهيه كَرمًا، وجعل في هذه الأُمَّة من المسلمين إلى اليوم مَن يَزِيد النَّاسَ عِلمًا، ويَمحو من الظلمات ظلمًا.


أما بعد:

فإن الهدف من هذا البيان هو شدُّ عزائم الجماعة المؤمنة بقضيَّتها؛ لِتَعي وتَفْقه ما ينتظرها، ولِتُعِدَّ نفسها إعدادًا كاملاً؛ علمًا، وتربية، وتَخطيطًا، وتنظيمًا؛ لِمُواجهة عوائق الطريق، وكثرة المثبِّطين.



فبلوغ معالي الأمور أمْرٌ مكلِّف يَحتاج إلى تضحيات كبيرة كثيرة، وكلام قليل، وعمَل طويل شاق ومُجهد، والمشاريع النَّافعة لا تُقام إلاَّ على تضحيات في أوَّل الأمر.



وهذه الفئة الْمُستنيرة التي تتطلَّع إلى الغاية القصوى، أمامها عقبات، يقينًا لن تُزال إلاَّ بتضحيات، والاختلاف على الوسائل والتفاصيل لا يَجِب أن يقف أبدًا عائقًا أمام القضيَّة الكبرى التي يتَّفِق مُريدوها على خطوطها العريضة؛ إذْ هم يعلمون أنَّ الإصلاح لا يتمُّ في ليلة واحدة، والخير لا يأتي دَفْعةً واحدة، وصيحة الحق التي يريدون أن تدوِّي في العالَم لا بُدَّ لها مِن أطوار، فسُنَّة الله في خلْقِه التدرُّج والنَّماء.



ومن نظر في أحوال هؤلاء الذين انتزعوا شيئًا من حقوقهم، وحقوق أُمَمِهم، وجد التضحيات سبيلهم في نيل هذه الحقوق.


فها هم المسلمون الأوائل، لَم يُعْلوا راية الدِّين، ويُبلِّغوا الناس دعوة ربِّ العالمين، إلاَّ بجودهم بأموالهم وأنفسهم، والنبِيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - لطالَما حرص على تأصيل ذلك في نفوسهم، من ذلك قوله لهم: ((إذا تبايَعْتم بالعِينة، وأخذْتُم بأذناب البقَر، ورضيتم بالزَّرع، وتركتُم الجهاد في سبيل الله، سلَّط الله عليكم ذُلاًّ لا يَنْزعه عنكم حتَّى ترجعوا إلى دينكم)).

ونحن إذا أردنا أن نُقسِّم الصحابة من هذه الناحية، ففي وُسْعنا أن نَجعلهم ثلاثة أقسام:

قِسْم: جاد بِماله كلِّه أو أكثره؛ وفيهم أبو بكر وعمر وعثمان وعبدالرحمن بن عوف وخديجة، وغيرهم كثير - رضي الله عنهم.


والقسم الثاني: جاد بنفسه حتَّى قُتِل في سبيل الله أو كاد أن يُقتل؛ وفيهم بلالٌ وخبَّاب ومصعب وخالد وأبو عبيدة وعمرو بن العاص وسعد بن أبي وقَّاص، وغيرهم كثير جدًّا - رضي الله عنهم.


والقسم الثالث: جاد بأهله ومسْكنِه وأرضه.


وهذه الأقسام بشأن المهاجرين، وأمَّا بشأن الأنصار فهؤلاء لله دَرُّهم، وعليه شكرهم؛ فقد جادوا بأموالهم وأنفسهم.

وفي ضوء ما بذَله الْمُؤمنون من جهد بقيادة الرَّسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - ومِن خلال ما قدَّموه من تضحياتٍ بالأموال والأنْفُس وهِجْرة الأوطان والأهل، حُسِم الصِّراع لفائدتِهم، فاستُخْلِفوا في الأرض، بِمُوجب قول الله تعالى: ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ﴾ [النور: 55].

إنَّ مَن يقرأ كتاب الله تعالى يرى ما واجه الأنبياءُ والْمُصلِحون من أقوامهم، ويرى ما بذلوه من جهد، وما قدَّموه من تضحيات واضحًا جليًّا، ويُدرك أنَّها سُنَّة قائمةٌ لِمن سار على هذا الطَّريق، وأنَّ القوم حين يُريدون طريقًا يَحْرصون فيه على حظوظهم العاجلة ومكتسباتِهم ومَصالحهم الشخصيَّة، ويَضِنُّون بالتَّضحية بِها، فهم يريدون طريقًا غير طريقهم، ويسلكون دَرْبًا غير دربِهم.



بل حتَّى هؤلاء الذين تَحكَّمَت فيهم عقيدةٌ غيْر عقيدة الدِّين، لَم ينالوا ما أرادوه إلاَّ بالتضحيات، فهذه الشُّعوب البيضاء في مُجتمعات الجاهلية الأوربِّية والأمريكيَّة والإفريقية مارسَت التفريق العنصريَّ بكلِّ ما أوتيتْ من قوَّة، فاصطفَتْ ذاتَها لتكون في القِمَّة، واضطهدت السُّود في نواحي الحياة شتَّى، ولم تُعْتَق هذه الشُّعوب السَّوداء من هذه القبضة الحديديَّة وهذا الاضطهادِ القاسي إلاَّ عبْر تضحيات باهظة التَّكاليف ونضالاتٍ عنيدة مُتواصلة، حتَّى انتزَعَتْ شيئًا مِن حقوقها.


وليس "مارتن لوثر كينج" عنَّا ببعيد، الذي اهتزَّت أمريكا بِجَبروتِها لِمَقتله، حتَّى نُكس العلَمُ الأمريكيُّ من فوق البيت الأبيض؛ حدادًا عليه، وهو رجل أسود، وقد أَجْبَر "كينج" بنضاله المُجتمعَ الأمريكيَّ على أن ينظر لِمُواطنيه السُّود بعين أخرى جديدة، أمَّا عن الزُّنوج أنفسهم فقد أحيا فيهم الشُّعور بالاعتزاز والثِّقة بالنَّفْس.


وهذا عابد البقَرِ الهنديُّ "غاندي" قد رصد كلَّ قُوَاه حتَّى اغْتِيل؛ لِيُحرِّر وطنه من براثن الاحتلال الإنكليزي، وبالفعل لَم يَلْق حتْفَه إلاَّ وقد انتزع من بريطانيا أكبر دُرَّة في تاج إمبراطوريتها!


وهذا زعيم العُمَّال البولندي الذي لقي حتْفَه من أجل تثبيت حقوق العُمَّال في "بولندا"، بعد أن أَضرب عن الطَّعام لِمُدَّة واحد وعشرين يومًا، فحصل العُمَّال مِن بعدُ هناك على حقوقهم، وأقاموا لزعميهم التماثيل، وخلَّدوا ذِكْرَه في كتبهم وتواريخهم.

وباستقراء تلك الحقائق التَّاريخية، يتبيَّن للبصير أنَّ مَن يضطهد من أجل عقيدةٍ يُؤمن بِها لا يزداد إلاَّ ثباتًا عليها، ولا تؤتي عقيدتُه أُكلَها في الناس إلا بقدر ما يلاقيه من الصِّعاب من أجلها، وكلُّ دعوة لن يَبْلغ أصحابُها بِها منتهاها إلاَّ بِبَذلِهم وتضحيتهم، ولن يُدْركوا غايتها براحة الأبدان وسلامة الأنفس وكَنْز الأموال.



وهناك أمورٌ تُعِين على بذْلِ التضحيات، وتَحمُّل الجهاد، ومشاقِّ الطريق، هذه الأمور مُبْتدؤها ترويض الأنفس بالتَّربية على الإنفاق، وبَذْل الغالي والنَّفيس في سبيل قضيَّةٍ تستحِقُّ ذلك، ثمَّ تخليص النُّفوس من الشُّح والهوى وحظِّ النفس، والتوقُّف والمراجعة وتجديد النِّية والاحتساب عند كلِّ خطوة، ثم الإيمان بأنَّه مهما طال الزمن، وطال الليل، واستحالت القضيَّة، واستحكمت حلقاتُها، فإنه لا بدَّ للظلمة أن تنجلي، وللقضية أن تُحَلَّ.


والإيمان الذي ذكَرْتُه يتولَّد بالعلم والمعرفة والتصوُّر، فالإيمان بالشيء فرعٌ عن تصوُّره.



وأمر آخر؛ أن تُؤْمن بأن التاريخ لن ينسى صبْرَك وجَلَدك في سبيل قضيتك، وكل هذا يحتاج إلى تضحيات باهظة جدًّا، لكنها رخيصة في سبيل هذه القضية.



ولا شك أن الإخلاص واستحضار التَّقوى والتجرُّد لله - بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله. الحَمد لله الذي - وسؤاله التوفيق يُعِين على بَذْل التضحيات، وتحمُّل المشاقِّ، وتَجاوز المَهالك.



وأمور أُخَر؛ قناعة القلب، وغِنَى النَّفس، واليقين والصَّبر، ومعرفة حقيقة الابتلاء بالنِّعَم، وأنَّ الله تعالى مستحِقٌّ على كلِّ نعمة شُكرًا يليق بها؛ فالصحةُ عليها شكر يُناسبها، وكذا العلم والوقت، والجاه والقوَّة، والذَّكاء والمال، وأنَّ كُلاًّ منها منحة وعطيَّة من الله - عزَّ وجلَّ - لينظر الله أعمالنا، ويظهر الشاكر من الكفور، وأنَّ الله - عزَّ وجلَّ - يبارك فيما بقي؛ عملاً بالقاعدة المشهورة: "مَن ترَك شيئًا لله عوَّضه اللهُ خيْرًا منه".


وتحقيق ذلك بالدليل المادي التاريخي:

أنَّ الله بارك في أوقات العُلماء الربَّانيين، ففعلوا ما يصعب تصوُّره في الحسابات المادِّية، وبارَك الله تعالى في أقوالهم وأفعالهم وكتبهم، فبلغَت مبلغًا من النفع والأثر لَم يكن لِيَخطر لَهم ببال، وقد كانوا عظيمي التَّضحية بأوقاتِهم وعلومهم.


وكما أنَّ هناك أمورًا تُعِين على بذل التَّضحيات، فهناك أمور تبعث على التخاذل، أساسها: ضعف الإيمان بالقضيَّة، وتزعزعُ القَناعةِ والثِّقة بالنَّفس، وبسلامة الطَّريق الذي يسير فيه، والرُّكونُ إلى الدنيا وحُبُّها، والتعلُّق بشوائبها ولذَّاتِها، بحيث يطلبها المتخاذل لذَّاتها وعينها، ويسعى لها سعيًا حثيثًا بلا نية صالحة، وقد ينشغل بالتضحية من أجلها.


ومن الأمور التي تبعث على التخاذل أيضًا: إيثار الدَّعَة والراحة، وطول الأمل، والْجُبْن، والبخل، والطَّمع، والعجز، والكَسَل، والشُّعور بالأثَرة، وحب النَّفس، وانعدام الجدية، ودنو الهمة، والانْخِداع بالواقع أو الجهل به.


وبعض هذه الأسباب - بل وقليلٌ منها - كافٍ في حدِّ ذاته في تحطيم النفس، وتثبيط الهمة عن البذل والتضحية، فما بالنا باجتماعها، أو اجتماع أكثرها؟!



ألاَ قد عَلِم كلٌّ منا ما يجب عليه! ألا قد علم كلٌّ منَّا السَّبيل إلى الغاية القصوى!!


وَمَا نَيْلُ الْمَطَالِبِ بِالتَّمَنِّي
وَلَكِنْ تُؤْخَذُ الدُّنْيَا غِلاَبَا

وَمَا اسْتَعْصَى عَلَى قَوْمٍ مَنَالٌ
إِذَا الإِقْدَامُ كَانَ لَهُمْ رِكَابَا


مواضيع ذات صلة
مجموعة شانيل خريف وشتاء 2013- 2014
مجموعة دي شانيل لماكياج خريف 2013
فيديو طريقة عمل "تروفل الفانيليا" من مطبخ منال العالم
مجموعة ماكياج شانيل لـربيع 2014
سِلسلة فتاوى العلامة الألباني رحمه الله
حكم الشرع في وضع الصور على المواقع وخلافه
ستون نصيحة من رسول الله صلى الله عليه وسلم
قصة الأعرابي الذي أبكى رسول الله وأنزل جبريل من السماء مرتين
#‏عشرة_أحاديث‬ توصلكم بإذن الله الفردوس الأعلى !!
الفرق بين : فتح الله لك و فتح الله عليك
من قصص الانبياء قصة سيدنا اسماعيل عليه السلام



 
قديم   #2

سوسو..,


رد: و م ا ن ي ل ال م ط ال ب ب التّ م نّ ي


و ما نيل المطالب بالتّمنّي


 
قديم   #3

علشانك اجرمت


رد: و م ا ن ي ل ال م ط ال ب ب التّ م نّ ي


و ما نيل المطالب بالتّمنّي

شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيذ ♥

جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ♥

ننتظر ابداعاتك الجميلة بفارغ الصبر

 
قديم   #4

علشانك اجرمت


رد: و م ا ن ي ل ال م ط ال ب ب التّ م نّ ي


و ما نيل المطالب بالتّمنّي

شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيذ ♥

جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ♥

ننتظر ابداعاتك الجميلة بفارغ الصبر

 
قديم   #5

(ام حبيبة)


رد: و ما نيل المطالب بالتّمنّي


و ما نيل المطالب بالتّمنّي

جزاكى الله كل خير
وجعلة فى ميزان حسناتك



 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 04:48 AM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0