|
#1 | |
:: كاتبة مميزة :: |
استحلفكم بالله
لقد أوصتنى مريضة بأنها عندما اشتدت آلامها رأت كأن هاتفا يقول لها أن تقرأ سورة المرسلات وتذيعها على الناس ليقرؤها ، فهدأت آلامها عندما قرأتها وطلبت منى نشرها
وأنا تسهيلا على الناس لقرآتها رأيت أن أكتب السورة بتفسيرها المبسط كما أعتدت معكن وأستحلفكم بالله أرجو قرآءتها بنية التخفيف من آلام هذه المريضة وآلام كل مرضى المسلمين وإليكم السورة بتفسير مبسط أتقرب به إلى الله عز وجل : تفسير ســـــــــــــــــورة المرسلات بسم الله الرحمن الرحيـــــــــــــــــــم الآيات 1 ـ 15 ( وَالْمُرْسَلاتِ عُرْفًا *فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا *وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا *فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا *فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا *عُذْرًا أَوْ نُذْرًا *إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ *فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ *وَإِذَا السَّمَاء فُرِجَتْ *وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ *وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ *لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ *لِيَوْمِ الْفَصْلِ *وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ *وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ ) ( المرسلات عرفا ) : قيل الملائكة ، وقيل الرسل ، وقيل الرياح والواضح أنها الرياح لما ورد بعدها ( فالعاصفات عصفا ) : الرياح حين تعصف وتهب ( والناشرات نشرا ) : الرياح تنشر السحاب فى أرجاء السماء ( فالفارقات فرقا ) : الملائكة تنزل على الرسل تفرق بين الحق والباطل ( فالملقيات ذكرا * عذرا أو نذرا ) : تلقى الوحى على الرسل بالإعذار والإنذار للخلق بالثواب والعقاب ( إنما توعدون لواقع ) : يقسم الله بكل ما سبق على أن ما وعد به سيقع ويحدث والقيامة كائنة ( فإذا النجوم طمست ) : غاب ضوءها ( وإذا السماء فرجت ) : انشقت السماء ( وإذا الجبال نسفت ) : دكت الجبال فلا يرى لها ارتفاع ( وإذا الرسل أقتت ) : جمعت الرسل لوقت معلوم ويقول لأى يوم أجلت الرسل ، لقد أجلت لحين يوم الفصل وهو يوم القيامة وما أعظم شأن هذا اليوم الويل فيه للمكذبين بالله ورسله والقيامة من عذاب الله مواضيع ذات صلة |