ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > منتدى اسلامي
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
منتدى اسلامي قصة رائعة لشخص عظيم يوجد هنا قصة رائعة لشخص عظيم منتدى اسلامي, قران, خطب الجمعة, اذكار,

فساتين العيد


 
قديم   #1

"حـــ صادق ــــب"

:: كاتبة ألماسيّـة ::

الملف الشخصي
رقم العضوية: 177300
تاريخ التسجيـل: Nov 2011
مجموع المشاركات: 23,055 
رصيد النقاط : 35

Post قصة رائعة لشخص عظيم


قصة رائعة لشخص عظيم

قصة رائعة لشخص عظيم

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

قصة رائعة لشخص عظيم
التابعي عطاء بن أبي رباح رحمه الله


لقد كان عطاء بن أبي رباح (أسود, أعور, أفطس, أشل, أعرج, ثم عمي بعد ذلك) وقال عنه إبراهيم الحربي: كان عطاء عبداً أسود لامرأة من أهل مكة, وكان أنفه كأنه باقلاء.. خمسة عيوب كانت في عطاء.

ماذا تظنون أنه فعل بها هل استسلم؟ هل تكسرت أحلامه وطموحاته؟ هل تهدمت عزائمه؟ هل بكى على قدره وبكى يائساً منتظرا موته؟ هل قال عطاء لنفسه: أنا عبد مملوك وسأظل هكذا إلى الأبد, أنا أعور أشل أعرج,..... ولن يقبلني أحد؟!!

طبعا لا لم يقل أياً من ذلك
لقد نظر لنفسه بعين التفاؤل لقد كان لعطاء أذنان تسمعان ورجلان تمشيان وكان لعطاء لسان يتكلم ويد تكتب وعقل يفكر ويحفظ.. هذا ما وده عطاء في نفسه كان ينظر بعين المتفائل الراضي الذي يمتلك الكثير من النعم.. لقد كان يعلم أن التغيير يبدأ من الداخل.
المهم كيف أرى نفسي لا كيف يراني الناس إذا كنت ترى نفسك قويا وذكيا فهكذا ستبدو وبهذا سيعاملك الناس.... وإن السعيد من يرى الوجود سعيدا..
سأطلب العلم عند كل عالم سأجتهد وأتعلم وأثبت لنفسي وللناس أني قادر على تغيير حياتي للأفضل – بإذن الله – بهذه العبارات المتفائلة خاطب عطاء نفسه..
فماذا حدث؟

لقد صاح المنادي في زمن بني أمية في مكة أيام الحج: لا يفتي الناس إلا عطاء.

وقال عنه الإمام أبو حنيفة: ما رأيت أفضل من عطاء.

وقال الإمام إبراهيم الحربي: جاء سليمان بن عبد الملك أمير المؤمنين إلى عطاء هو وابناه فجلسوا إليه وهو يصلي فلما صلى التفت إليهم فما زالوا يسألونه عن مناسك الحج وقد حول قفاه إليهم ثم قال سليمان لابنيه: قوما فقاما.. فقال: يا بني لا تنيا في طلب العلم, فإني لا أنسى ذلنا بين يدي هذا العبد الأسود.

لقد أصبح عطاء بن أبي رباح عالم عظيم في عصره.. رسم صورة ذهنية متفائلة مشرقة عن نفسه وواقعه فكان له ما رأى وتوقع..

تفاءلوا بالخير تجدوه.. هذه كانت قصة عطاء الذي مكث في الحرم 30 سنة يطلب العلم. رحمه الله

كل ما سبق منقول من كتاب (كيف أصبحوا عظماء) مع بعض التغيير


انظروا للقصة واقرؤوها مرتين وثلاثة وأربعة وانظروا لهذا الرجل العظيم الذي كافح وجاهد وعمل – مع العيوب الكبيرة التي فيه – ولكن ماذا حصل له أصبح عالم زمنه أتى له سليمان بن عبد الملك مع ابناه يطلبان منه العلم

انظروا كيف واجه عيوبه وواجه كلام الناس ونظرتهم له انظروا كيف رسم صورة طموحة لنفسه في مستقبله مع عيوبه وكان له ما أراد بإذن الله

انظروا كيف نظر لنفسه بعين المتفائل الطموح. فهل ستتراجعون عن آمالكم وطموحاتكم حتى ولو بعد الفشل مرات ومرات؟ ما هي النصيحة التي نصح بها عطاء محمد بن سوقة وحدث بها من حدث ؟
حدّثَ محمَّدُ بنُ سُوقَة جماعةً من زُوَّارِهِ، قال:
((ألا سْمِعُكم حديثًا لعلَّهُ ينفعكم كما نفعَني؟ فقالوا: بلى‍، قال: نصَحَني عطاء بن أبي رباح ذاتَ يومٍ، وقال: يا ابْنَ أخي، إنَّ الذين من قبلنا كانوا يكرهون فُضول الكلام، قلْتُ: وما فُضول الكلام عندهم؟ قال: كانوا يَعُدُّون كلّ كلامٍ فُضولاً ما عدا كتاب الله عز وجل أن يُقرأ، وأن يُفْهم، قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ﴾

[ سورة المؤمنون الآية: 3]
-قال المفسِّرون: كلّ ما سِوى الله تعالى لَغْوٌ، فأنت إن جَلسْتَ جلسةً فانْتَبِه، لأنّ المؤمن الصادق لا يتكلَّم كلمةً إلا إذا كان لها معنى عميق، يفسِّر آية، يشْرح حديثًا، يبيِّنُ حكمًا شرعِيًّا، يبيِّنُ عظمة الله تعالى في الخلْق، يأمر بالمعروف، وينهى عن المنكر، لا يوجد عندهُ كلام فارغ، الكلام اللَّغو، والموضوعات السَّخيفة، والمبتذلة, والمسْتهلكة، واسْتِماعٌ إلى قصَّة لا طائل منها، وغيبة، مسْتحيل، هذا من صفات المؤمن الصادق، يضْبطُ لِسانَهُ في أعلى درجات الضَّبْط- .
قال: كانوا يَعُدُّون كلّ كلامٍ فُضولاً ما عدا كتاب الله عز وجل أن يُقرأ، وأن يُفْهم، وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلّم أن يُرْوى أو يُدْرى، أو أمْرًا بِمَعْروف، أو نهْيًا عن منكرٍ ، أو علْمًا يُتَقَرَّبُ به إلى الله تعالى، أو أن تتكلَّم بِحاجتِكَ ومعيشتِكَ التي لا بدّ منها- تبْحث عن زوجة, هذا عمل مشروع، تبحثُ عن عملٍ، تؤمِّنُ طعامَ أولادك، تُزَوِّجُ أولادك، هذه حاجة أساسيَّة ومشْروعة، ولك فيها حاجة، وفيها امْتِثال لِقَول الله عز وجل:﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ﴾

[ سورة المائدة الآية: 2]
ثمَّ حدَّق إلى وجهي، وقال: أَتُنْكِرون قوله تعالى:﴿وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَاماً كَاتِبِينَ﴾

[ سورة الانفطار الآية: 10-11]
- الإنسان أحيانًا يَغْفل أنَّ له ملكان يكْتُبان عنه كلّ شيءٍ, قال تعالى:﴿وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَاماً كَاتِبِينَ﴾

[سورة الانفطار الآية: 10-11]
أَتُنْكرون قوله تعالى:﴿عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ * مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ﴾

[ سورة ق الآية: 18]
ثمَّ قال: أما يسْتحي أحدُنا لو نُشِرَتْ عليه صحيفَتُهُ التي أمْلاها صَدْر نهارِهِ، ووجدَ أكْثرَ ما فيها ليس من أمْرِ دينه، ولا مِن أمْر دُنياه، -من هؤلاء الذين انتفَعُوا بِعَطاء بن أبي رباح؟- قال: انْتَفَعَ به أهل العِلم المتخَصِّصون، وأربابُ الصِّناعة المحترفون، وأقوامٌ كثيرون غير هؤلاء).
كيف تعامل عطاء بن أبي رباح مع الدنيا ؟

أقْبلَت الدنيا على عطاء بن أبي رباح، فأعْرض عنها أشدّ الإعراض، وأباها أشدّ الإباء، وعاش عمرهُ كلَّه يلبسُ قميصًا لا يزيدُ ثمنهُ عن خمسة دراهم، ولقد دعاهُ الخلفاء إلى مصاحبتهم، فلم يَجِب دعوتهم لِخَشْيَتِهِ على دينِهِ من دُنياهم، لكنَّهُ مع ذلك كان يَثِبُ عليهم إذا وجدَ في ذلك فائدةً للمسلمين، أو خيرًا للإسلام، فإذا اتَّصَل عالمٌ بإنسان له قيمة، وشأنهُ لِصَالِحِ المسلمين، فهذا عملٌ صالح، واللهُ تعالى يتولَّى السرائر .
كما قال أبو حنيفة لما عاتبَهُ المنصور، وقد اجتمع به في أحد دور وُجهاء بغداد، قال له: ((يا أبا حنيفة لو تغشَّيتنا، فقال أبو حنيفة: ولِمَ أتغشَّاكم، وليس لي عندكم شيءٌ أخافكم عليه، وهل يتغشَّاكم إلا من خافكم على شيء؟ قال له: يا أبا حعفر, إنَّك إن قرَّبتني فتَنْتني، وإنّك إن أبْعدتني أزْريْتني، وأنا أُمثّل الإسلام)) .
إنّ الشابّ إذا أقْبَلَ على طلب العلْم
، وامْتلأتْ جوانحه بِحُبّ الله ورسوله، وضبطَ جوارحهُ وسلوكه بالكتاب والسنة، فهذا الشابّ له خريف عُمُرٍ يتمنَّاهُ الإنسان تَمَنِّيًا، وقد لا يصِلُهُ، وكنت قد حدَّثكم أنَّ رجلاً بدأ بِتَعليم أولاد المسلمين في الثامنة عشرة من عُمُره، وامْتدَّ به العمر حتى الثامنة والتِّسْعين، وكان إذا رأى شابًّا في الطريق يقول له : يا بنيّ, أنت كنت تلميذي قبل أعوام، وكان أبوك تلميذي، وكان جدّك تلميذي, وكان منتصِبَ القامة، وحادّ البصر، مرهفَ السَّمع, أسنانُهُ في فمِهِ، وذاكرتُهُ قَوِيَّة، فكان إذا قيل لهُ: يا سيِّدي, ما هذا؟ يقول: يا بنيّ، حفظناها في الصِّغر، فحَفِظَها الله علينا في الكِبَر، من عاش تقِيًّا عاش قوِيًّا .
عاش عطاء بن أبي رباح حتى بلغ مئة عام، ملأ حياته بالعلم والعمل، وأتْرعها بالبرّ والتقوى، وزكَّاها بالزُّهْد بما في أيدي الناس، والرغبة بما عند الله.
الله أكبر لا إله إلا الله

مواضيع ذات صلة
الأناقة والجمال هنا ... شياكتك ما فى مثلها
العشر الأوائل من ذي الحجة موسم عظيم من مواسم الخيرات ..... احذر أن يفوتك
القصة التي وراء الكعوب العالية
الطريق الى النجاح ..*
بعض الدلالات والرموز التي تدل على زواج صاحبها في تفسير الاحلام
#‏عشرة_أحاديث‬ توصلكم بإذن الله الفردوس الأعلى !!
الفرق بين : فتح الله لك و فتح الله عليك
من قصص الانبياء قصة سيدنا اسماعيل عليه السلام
قصة أم جميل زوجة ابى لهب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم
اتصل على هذا الرقـم.. وخصوصا آخر الليل.
قصة توبة شاب رائعة
امرأة عظيمة ماذا تفعلين لو كنت مكانها



 
قديم   #2

السلفية


رد: قصة رائعة لشخص عظيم


قصة رائعة لشخص عظيم




بــااارك الله فيكي غـــااليتي لاتحرمينا تــواااجدكي

 
قديم   #3

مروة الجزائرية


رد: قصة رائعة لشخص عظيم


قصة رائعة لشخص عظيم

بااااااااارك الله فيك
جعله في ميزان حسناتك

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 12:11 AM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0