حين تجتاح الذكريات عوالمنا ,,, وتهب علينا عواصف من الآلام ,,, وتنزف شلالات من دموعنا,,,
وتكاد الروح تخرج من الجسد,,,, ولا يتبقى لنا شيء لنتشبث به في هذه الحياة ,,, وتفتق كل جروح الزمان,,,
ولا أحد يقدم على مسح دموعنا,,, ولا تخفيف آلامنا,,, وفقط الزمن قادر على شفاء جراحنا,,, عندها نشعر ولا يشعرون,,,,,