 |
  |
|
|
|
|
#1 | |||||
|
:: كاتبة مقتدره :: |
تاج الخشية ما أروعها من قصص
 أمــا اّن لهذا القلــب أن يجـــل ويرتدع أمــا اّن لــهــ أن يــأوب ويــعود ... امـــا اّن لــهــ أن ينــكسر بيــن يــدي ربــه وخــالقــه ومــولاهــ .. أمـــا اّن ,,, أمــــا اّن فــواللــه لايجــعل القــلب يــجل ويرتدع الأ إيــمانــه بأن الأخـره حــق وأنــه سيــقــف بــيــن يــدي رب العــالــمــين تغــير حــالــه وتــريــث كــثــيراً قـبـل أن يــقدم عــلى أي عــمــل ... أمــا اللــذي لــم يقــع فـي قلــبه حــقــاً لقــاء اللــه ولــم يــبالي عــلى أي حــالاً يــلقى اللـــه فـهذا فــيه مــن المـجازفــه والمــسابــقه الــي مــاحــرم اللـــه مــافــيه لان الأيــمان بالاخـره غــير مــوجود قــي قــلبه مــع أن اللـــه قــال لنــبيه { قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ} وأنـــت أولــى الــناس أن تــذكـر نــفســك وأن تــرقــب الــــيوم الأخـر ’’’ قــال اللـــه {كَلَّا بَل لَا يَخَافُونَ الْآخِرَةَ [53]كَلَّا إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ [54]فَمَن شَاء ذَكَرَهُ} [ 55]المدثر. كــلا بــل لايــخافــون الأخـرهــ ,, كــلا أنــه ,, أي القــران ,,تــذكــره فــمــن شــاء ذكــره بأن القــران لــم يــحل بيــنه وبيــن أحــد أخــبر اللــه جل وعلا أنــه لــم يــحجــز أحــداً عــن القــران بــل قــال { وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ [القمر : 17] } }وقــد دل الــقران جــمـلــه علــى أن مــن يــقرأ الــقرأن لايبــقى علــى حــاله أمــا أن يــزداد إيــمانــه أون ينــقص قــال تعــالى { وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراً }[الإسراء : 82] وهــذا فــقــه للأيــه مــن بــعض اهــل الــعــلم .. قــال تــعــالـى { كَلَّا إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ [54]فَمَن شَاء ذَكَرَهُ [ 55]}المدثر . ثــم قــيد مــشــيئـتــهــم بمــشيــأتــه ,,, فااللــه جلاوعلا لايكــون فــي خــلقــه الا مــايريــد يقــد مــن يــشــاء بفــضلــه ويــؤخــر مــن يــشــاء بــعدلــه ولايــسألــه مــخلوق عــن عــلة فــعــله ولا يعــتـرض عــلــيه ذو عــقلا بــعقــله ,,, قــال جلا ذكــرهــ { كَلَّا إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ [54]فَمَن شَاء ذَكَرَهُ [ 55] وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ [56] }المدثر . فعــلق اللــه جلا وعلا حــالهــم بمشــيــئـتـه فهــذا يجــعلــك تتــوكل علــى ربــك وتــحسن الــظن بــه وتــرجوهــ وتــدعــوهــ ,,, ثــم ذكــر اللــه جلا وعلا فــي حــق ذاتـــه الــعلــيه أمــرين ,,,قــال هــو أهــل الــتــقوى وأهــل المــغــفــرهــ والمـعـنـى ,,, أنــا رب لارب غــيري ولاإلــه ســواي فــمن أتقــاني ولــم يشــرك بــي شيــاً كــان أهــلا لأن أغــفــر لــه ,,,, وأعــلم أنــك لــن تــشرك باللــه الا إذا وفــقك اللــه لذالــك .. ولــن تــنـال المغــفرهــ الأ إذا رحــمك ربــك ومــولاك وأعطــاك أيــاهــ ... فاللـه وحــدهــ هــو أهــل التقــوى وأهــل المغــفــرهــ ,,,, يقــولون ورد ان داود علـيه الســلام كــان إذا دعــى ربــه يقــول { اللهــم يــامن يــرزق النــعاب فــي عــشــه } والنعــاب فــرخ الغــراب إذا فـقـس عــن البيـضــه يــكون كــانــه شحــمـه أبيــض فــيــنكــرهــ الغــراب أي أبــواهــ ,,, ويتــركــانه لانــه لايــوافــق لــونـه فـيـسـوق اللــه تـكـرمـاً منــه إلــيه البــق نــوغ مــن الـدود فــيـقـف علـى منــقارالفــرخ الصغــير يعــجــبــه ريــحه منــقــارهــ فـيـلتـقــمــه فـيـقـتات مـنـه حتــى يحــمـم يـعـني يــنــبت شــعرهــ فــيســود فأذا أســود شــعرهــ ألــفــه أبــواهــ الغــربــان وأقــبلا عــليه والــقـــطــاهــ الحــب ولايقـدر علــى تسـخير هـذا الا اللــه { هــل مــن خــالق غــير اللــه يرزقــكم } واللــه قــال { أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُندٌ لَّكُمْ يَنصُرُكُم مِّن دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ [الملك : 20] { أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَل لَّجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ [الملك : 21]} اللـــهم لاتــمــسك عــن رزقــك ,,,,, قــال لاأمن هــذا الــذي يـرزقــكم أن أمــسك رزقــه بل لجــو فــي عــتوا ونــفور ,,,, أن خروج كــل أحــد لطــلب رزقــه أخــذ بالســبب لكــن يــنبغــي أن يــعلــم يقــينــاً أنــه لاأحــد يــرزق الا اللــه وأن أعــظم الــرزق هــي الجــنــه ســماهــ اللـــه جلاو علا رزقــاً بنص كلامــه فكــلـمــا أعــطــيت شيـئاً مــن الـدنــيا اّمــل فــيــما أعــظـم مــنه واللــه جلا وعلا يســأل ماقــل ومــاكــثر مــاعظم ومــاحقــر .... وفــي بعــض الأخــبار أن اللــه قــال لمــوسى { يامــوسى سلنــي مـلح عــجيــنــتــك ســلني علــف دابــتــك سلــني شـسـع نعــلـك فــكل شــي أنــما يقــع إذا أراد اللـه الواحــد الأحــد ولــن يــســلم مــن الـبــلاء أحــد لاكــن الــنـاس يخــتــلفون فــي تــقـبـلهــم للــبلاء يخــتـلفون فــي ثقــتهــم بربهــم جلا وعلا فـي حــسن ظنــهـم باللـــه جلا وعلا وهــذا بــناء علــى أن معرفتــهم بللــه تخــتــلف مــن مؤمــن إلــي أخــر مــن شــقي إلــي ســعــيد مــن تــقي إلــي مــفرط مــن مــتــقدم فــي الطــاعــه إلــي مقــصر النــاس يخــتــلفون فــي هــذا ... وقــد قــالوا أن جــمعــاً ركــبوا فــي الــسفــينــه فأظــطربــت بهــم فخــاف أهــلهــا فــكلاً أخــذ أن يــبحثــوا عــن حــلاً مـنـجى وأحد الصالحين فــي زاويــه لايبــالي بــماوقــع فقــالوا لــه أمــا تــرى مــانحــن فــيــه فــرفــع يــديه وقــال { اللــهم أريــتنـا عــظــيم قدرتــك فــأرنــا اللــهم لطفــك ورحمــتك } ,,, فأستــقرت بــهم الــسفــينـه ,,,, والنـاس لايــمــكن أن يطــالبوا جميــعاً بهــذا الأمــر لاكــن المــعرفــه باللــه هــي التــي ينــجم عنــها الســلوك هــي الــتي ينــجم عنــها التــفــاعــل مــع الحــدث ,,, وذالــكم خــرج مــع أصحــابــه حتــى وصــلوا الـي غــابــه ثــم أخــرجوا طــعــامهــم وتــفرقــوا بجــوار بعــظــم البــعض هــذا يــعد طــعــاما وهـذا يفــرش مــهاداً وهــذ اييــسر مــشروبــاً وأحــدهــم قــام يصــلي لــما رأى أصحــابه يكــفونه الــعمــل فــلــما كــانوا فــي أجمـه أي فــي غــابه جــأهــم أســد فــلمــا سمــعوا زائــرهــ فــروا كــلا منــهم أخــذ جـهـه يــنـقـلب اليــها وهــذا اللذي كــان يصــلي بقــي كــما هــو يصــلي فــجـاء الأســد يجــول جولــه ثـم أنصرف فــلم تيــقن الرفــاق أنــه قــد مــضى { أي ألأســد } وأن الخــطر زال وأن الشــر ولــى قــدموا اليــه فوجــدوا صاحــبهــم كمــا هــو يصــلي فــلــما فرغ مــن صلاتــه ســألــواهــ ,,, أمــا خفــت الأســد قــال واللـــه أنـــي لأستــحي مــن اللــه أن أخشــى أحــداً غيــرهـــ وأن بيــن يــديــه ,,,, ومــن النــاس مــن يــستحــي مــن اللــه أن يــأكــل وأحــداً ينــظــر ألــيــه ,, ويــسـتـحي مــن اللــه أن يــكون بــين يــديــه فضــل مــال وبعــض النــاس يعــلم بــه ,,, ويــسـتحــي مــن اللــه فــي امور عــدهــ ,,, ويـســتـحي مــن اللــه فـيمن جــاء يــذكــرهــ باللــه ويســتــحي مــن اللــه فــي شتـــى الأمــور ومــرد ذالــك كــلــه الــي أنــه وقــر فــي الــقــلب تعظــيم اللــه وقــد كــان البــعض إذا ركــب والــدهــ معــه فــي سيــارتــه يفــتـح لــه الــبــاب تــأدبــاً فــأذا أســتقر والــدهــ فــي الســيارهـ لايغلـق البــاب مــع أنــه بأمـكــانه أن يغـلق البــاب ويــدع أبــواهــ أن يغلق البــاب بنــفســه ,,, فــأذا أردف وأركــب أمــه معــه فتــح البــاب فــأذا أستــقرت أمــه فــي الــســيارهــ أغلــقه بيــدهــ ,, يعني يتولى هــو أغلاق البــاب حتــى يــفرق درجــه يســيرهــ بيــن تعــاملــه مــع أبــيــه وأمــه ,,,, لأن اللــه قـدم الأم على الأب والرسول صلى اللــه علــيه وسلــم قــدم الأم علــى الأب قــال { أمــك ثــم أمــك ثــم أمــك ثــم ابــوك } وفــي حــديث اّخــر أمــك ثــم أبــاك ثــم أدنــاك فــأدنــاك والمقصــود هــذا مــن فــقه القرأن مــن فــقــه الســنــه ,,, ليــس سهــلاً يــأخي أن يــقــال لــك أتــقي اللـــه ثــم تصــر علــى مــا أنــت فــيــه ,,,, قــد يغــلــب علـتى أحدنــا أحيـنــاً الأ نشغــال عــن الـصلاة فــيــمـر علــيك فــي الطرقــات بعض أخوتــك فــربـما حتــى لــو أغلــظ فـي الخــطاب ,, وقــال { أتقــي اللــه وصلــي } هــذهـ كــلمــه { أ تــقــي اللــه } وحــدهــا يجــب أن تــزلــزل القــلوب لأن اللــه قــال ,, {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ [التوبة : 119]} وقــال لا أشــرف خــلقــه وسيــد رســله {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتّقِ اللّهَ} أثنــى اللــه جلاوعلا فــي كلامــه العــظـيم علــى المقــسطــين { والمــقــسط } هــو العــدل المنــصف لاكــن الكــمال الألهــي غــير الكــمال البشري فقــد يأتيــك أثــنان يخــتصــمان فتــقضــي بيــنهــم وتنصــف فــتــصبــح مــقــسطـاً قــال صلـى اللــه علــيه وســلم { وقــد ضحــك } كــما أخرج الحــاكــم فــي المستـدرك فقــال عــمر مايضــحكـكــ يارسول اللــه ,,,, قــال رجــلان مــن أمتــي جــثيــا بيــن يــدي رب العــزهــ فقــال أحدهــما أي رب خــذ لــي مضــلمــتـي مــن عبــدك هــذا فـيقــول اللــه جلا وعلا لمــن أشتــكى أعــطي أخــاك مــظـلمــتــه قــال أي رب لــم يبــقى مــن حسنــاتي شــي فـيـقول اللــه لمــن شــكـى لـم يـبقى مــن حسـنـاته شــي قــال أي رب فـلـيحـمل عنــي وزري وذنـوبي فدمــعـت عـيـنـاهـ صلى اللــه عــليه وســلم ,,, وقــال أنــه لــيوم عــظــيم أن يطــلب مــن الــنـاس أن يحــملوا اوزار بــعظــهـم البعـض فـقـال لــه أحــمل عنــي ذنـوبي ووزري ثــم أن بقــدر اللــه يـلــتـفــت هتـذا الــشاكــي فـيرى فــي الجنــه قــصوراً مــن ذهــب وفــضـه ,,, يقــول لــه ربــه هــل تــرى شـيـاً قــال اي رب أرى قصـوراً مــن ذهــب وفـضــه فــل أي نبيــاً هـي أولاأي شــهيد فـيـقول اللــه جلا وعلا هــي لـتمن أتــى بالثــمن فــيـقول أي رب ومــاثــمنــها فـيـقول اللــه جلا وعلا لــه أن تــعـفوا عــن أخــيـك فـيـقول أي رب قــد عـفوت عنــه فــيقــول اللــه لــه خـذ بيــد أخــيك فــدخلا الجــنه ,,,, قــال صــلى اللــه علــيه وســلم بعــدهــا {فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ [الأنفال : 1]} موضــع الــشــاهد لايقــدر أحــد أن يرضي الظـالــم والمــظــلوم الا اللــه فــي أنــاً واحــد الا اللــه بمــثل هــذهـ الأحــاديث تنــجلي كــثير ممـا يقــع فــي النفــوس أحــيــاناً مــن شــبه حــول صــفات اللــه وصــفات الـمـخلوقــين ,,,, { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ [الشورى : 11]} الخــلق خــلقــه والأمــر أمــرهــ والمــلك مــلــكه يقــدم مــن يشــاء بـفـضـلـه ويــؤخـر مــن يــشاء بعــدلــه ولايســألــه مخــلوق عــن عــلة فـعـلـه { اللــهـم أنــي أســالك بـاأســمــاك الحــسنى وصــفـاتــك العــلى أن تغــفر لـنـا مــاقــدمــنا ومــا أخــرنــا ومــا أسررنــا ومــا أعــلنــا ومــا أنــت أعــلم بــه مــنـا أنــت المــقــدم وأنــت المــؤخــر لا إلــــه الأ أنـــــت } مواضيع ذات صلة |
|||||
|
|
#2 |
|
|
يسععـدني / ان اكون اول من يرد عليـ/يكي"
يسسلـ،/ــمو يــاقــ/لـبي لا عدمنــــآ هالتميز و الآبدآع يالغلاتقبـــــــــــــــلي مرورى/حيآتــ/ـي |
|
|
#3 |
|
|
رد: تاج الخشية ما أروعها من قصص
جزآك الله خيرا
|
|
|
#4 |
|
|
رد: تاج الخشية ما أروعها من قصص
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكم ونفع بنا وبكم ورزقنا وإياكم حسن الخاتمة --------------------- أكثر من قول: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم، فكما تعلم فإنّها تثقل الميزان، ومدعاة لمحبة الرحمن. سلسلة معرفة الله :: شارك وانشر واسمع وطبق أكثر من الاستغفار: فإنَّه يطهر القلب والجنان، ومدعاة لتكفير الذنوب والآثام. أكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: فإنها من أعظم أسباب تنزل الرحمات، وبها تستجلب محبة الحبيب صلى الله عليه وسلم وشفاعته يوم المعاد، وترفع بها الدرجات، وتقضى الحاجات. اصنع هذا ولسان حالك كأنه يقول: وكيف أشغل قلبي عن محبتكم***بغير ذكركم يا كل أشغالي |
رد تاج الخشية ما أروعها من قصص