|
#1 | |
:: كاتبة قديرة :: |
إليك يا أيها الاب
السلام عليكم
معظم الاباء تتساءل كيف اتصرف مع ابني ؟ كيف اجعله يسمعني ؟كيف افتح باب النقاش مع ابني ؟ اابدأ بغلظة ام برأفة ؟ او تقول انا والده وسأجبره على ذلك ... والحقيقة ايها الاب قبل ان تبدأ الحوار مع ابنك احــــــــــــــذر _من ان تكون غير مستعدا نفسيا _من الاسراف في اللوم والتوبيخ _من تجريح الابناء واهانتهم _من التلعثم في الكلام وانت تحاورهم _من ان تكون بداية الحوار ضعيفة الاستشهاد والاقناع _من عدم اتاحة الفرصة للابن كي يدافع عن وجهة نظره ولتكـــــــون طريــــقة حـــــوارك مع ابنك نــــــــاجحــــة فعليك : _اخلاص النية لله مع الدعاء بأن يكون الحوار ناجحا _لا تبدا حوارك الا عند الاستعداد التام _ابدأ حوارك بالثناء على ابنك معلنا له حبك واعجابك ببعض مواقفه _اختر الوقت والمكان المناسبين يعني راع ظروف ابنك النفسية والجسمية _كن وحيدا مع ابنك بعيدا عن الناس في مكان هادئ _كن رحيما لينارقيقا حتى ينجدب ابنك اليك انظر لقوله تعالى :"في وصف نبيّه: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} (آل عمران: 159). _تماسك في اعصابك قدر المستطاع _كن قوي الحجة والاقناع _غير من نبرات صوتك حسب الحوار مثلا : ان كنت تنصحه فبصوت هادىء حنون وان كنت تعاتبه فبصوت حازم يشد الانتباه وان كنت تعلمه فبصوت الواثق من نفسه ...وهكذا _ صاحب ابنك واندمج معه في كل شيء وشجعه تكون لهاقرب صديق _نادي ابنك بأحب الأسماء إليه وأنت تحاوره _شارك ابنك في كل اهتماماته مهما كانت وقل امامه انك معجب بأفكاره وتوجهاته وانك ستنفذها لاعجابك بها فهذا يزرع الثقة في نفسه _اختم الحوار بتفاعل عاطفي، يكون آخر ما يعلق بذهن الولد. _الإكثار من الدعاء للابن، خاصة بالليل؛ فلسهام الليل تأثيرها الذي يفوق حدود إدراك العقل فالأبناء هم فلذة الأكباد، وهم أمانة في أعناق الآباء ولنـــتــــق اللــــــــــــه حيثـــــما نكـــــــــــــــــــــون فهذا سببا عظيما من أسباب صلاح الأبناء قد نغفل عنه. مواضيع ذات صلة |