ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > قصص و روايات
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
قصص و روايات ملف جريمة ريا وسكينة كاملاً يوجد هنا ملف جريمة ريا وسكينة كاملاً روايات Novels و تحميل روايات و قصص روايات حب سعودية روايات احلام و عبير رومانسية عربية روايات عالمية كاملة للتحميل روايات رومانسيه احلام و عبير و قصص مضحكه قصص حزينه قصص رومانسيه حكايات عربية و قصص الانبياء افضل قصص مفيدة قصص سعودية خليجية

فساتين العيد


 
قديم   #1

أم ربى

:: كاتبة مقتدره ::

الملف الشخصي
رقم العضوية: 48011
تاريخ التسجيـل: Feb 2009
مجموع المشاركات: 324 
رصيد النقاط : 0

Post ملف جريمة ريا وسكينة كاملاً


ملف جريمة ريا وسكينة كاملاً

ملف جريمة ريا و سكينة كاملا



هذه الجريمة التي هزّت العالم بأكمله في ذلك الزمان
والتي تعتبر الأولى من نوعها قي تاريخ الجنايات,,
لقد شغلتني كثيراُ هذه القضيه وأحببت أن أعرف تفاصيلها الحقيقيه

وأن أنقلها لكم ,,

واليكم القصة : -



بداية تلقي البلاغات



نحن الآن في منتصف شهر يناير 1920حينما تقدمت السيدة زينب حسن وعمرها يقترب من الأربعين عاما ببلاغ إلي حكمدار بوليسالاسكندريه عن اختفاء ابنتها نظله ابو الليل البالغه من العمر 25 عاما!..كان هذا هوالبلاغ الاول الذي بدأت معه مذبحه النساء تدخل الي الاماكن الرسميه.وتلقي بالمسؤليةعلي اجهزة الامن..قالت صاحبه البلاغ إن ابنتها نظله اختفت من عشرة أيام بعد إنزارتها سيدة تاركه (غسيلها) منشورا فوق السطوح.. تاركه شقتها دون أن ينقص منها شيء! وعن أوصاف الابنة التي اختفت قالت ألام أنها نحيفة الجسد ..متوسطه الطول..سمراءالبشرة..تتزين بغوايش ذهب في يدها وخلخال فضه وخاتم حلق ذهب !.وانتهي بلاغ ألامبانها تخشي أن تكون ابنتها قد قتلت بفعل فاعل لسرقة الذهب الذي تتحلي به !..وفي 16مارس كان البلاغ الثاني الذي تلقاه رئيس نيابة الاسكندريه الاهليه من محمود مرسي عناختفاء أخته زنوبه حرم حسن محمد زيدان.

الغريب والمثير والمدهش أن صاحب البلاغوهو يروي قصه اختفاء أخته ذكر اسم ريه وسكينه ..ولكن الشكوك لم تتجه اليهما !وقدأكد محمود مرسي أن أخته زنوبه خرجت لشراء لوازم البيت فتقابلت مع سكينه وأختها ريهوذهبت معهما الي بيتهما ولم تعد أخته مرة أخري !وقبل أن تتنبه أجهزة الأمن إليخطورة ما يجري أو تفيق من دهشتها امام البلاغين السابقين يتلقي وكيل نيابه المحاكمالاهليه بلاغا من فتاة عمرها خمسه عشرة عاما اسمها...........(أم إبراهيم) عناختفاء أمها زنوبه عليوة وهي بائعة طيور عمرها36 عاما ..ومرة اخري تحدد صاحبهالبلاغ اسم سكينه باعتبارها اخر من تقابل مع والدتها زنوبه!في نفس الوقت يتلقيمحافظ الاسكندرية بلاغا هو الاخر من حسن الشناوي..الجنايني بجوار نقطه بوليسالمعزورة بالقباري..يؤكد صاحب البلاغ ان زوجته نبويه علي اختفت من عشرين يوما!ينفلتالامر وتصحبه الحكايات علي كل لسان وتموج الاسكندريه وغيرها من المدن بفزع ورعب غيرمسبوقين فالبلاغات لم تتوقف والجناة المجهولون مازلوا يخطفن النساء بلاغ اخر يتلقاةمحافظ الاسكندريه من نجار اسمه محمد احمد رمضان عن اختفاء زوجته فاطمه عبدربهوعمرها50 عاما وتعمل (شيخه مخدمين) ويقول زوج فاطمه انها خرجت ومعها 54 جنيهاوتتزين ب18غويشه وزوج (مباريم) وحلق وكلها من الذهب الخالص- ويعط الرجل اوصاف زوجتهفهي قمحيه اللون طويله القامه فقدت البصر بعينها اليمني ولهذا ينادونها بفاطمهالعوراء كما انها ترتدي ملاءة (كوريشه)سوداء وجلباب كحلي وفي قدميها تلبس صندل!ثمكان بلاغ عن اختفاء فتاة عمرها 13عاما اسمها قنوع عبد الموجود و بلاغ أخر من تاجرسوري الجنسية اسمه الخواجة وديع جرجس عن اختفاء فتاة عمرها 12 عاما اسمها لولومرصعي تعمل خادمه له خرجت لشراء أشياء من السوق ولم تعد .. البلاغات لا تتوقفوالخوف يسيطر علي كل البيوت وحكاية عصابة خطف النساء فوق كل لسان بلاغ أخر عناختفاء سليمة إبراهيم الفقي بائعه الكيروسين التي تسكن بمفردها في حارة اللبان ثمبلاغ اخر يتلقاة اليوزباشي إبراهيم حمدي نائب مأمور قسم بوليس اللبان من السيدهخديجه حرم احمد علي الموظف بمخازن طنطا قالتصاحبه البلاغ وهي سودانية الجنسية أنابنتها فردوس اختفت فجأة وكانت تتزين بمصاغ ثمنه 60 جنيها وزوج أساور ثمنه 35 جنيهاوحلق قشرة وقلب ذهب معلق بسلسلة ذهب وخاتمين حريمي بثلاثة جنيهات هذة المرة يستدعياليوزباشي إبراهيم حمدي كل من له علاقة بقصه اختفاء فردوس وينجح في تتبع رحلهخروجها من منزلها حتى لحظه اختفائها وكانت المفاجئه أن يقفز اسم سكينه من جديدلتكون أخر من شوهدت مع فردوس!ويتم استدعاء سكينه ولم تكن المرة الأولي التي تدخلفيها سكينه قسم البوليس لسؤالها في حادث اختفاء احدي السيدات ومع هذا تخرج سكينه منالقسم وقد نجحت ببراعة في إبعاد كل الشبهات عنها وإبطال كل الدلائل ضدها!عجزت أجهزةالأمن أمام كل هذه البلاغات وكان لابد من تدخل عدالة السماء لتنقذ الناس من دوامهالفزع لتقتص للضحايا وتكشف الجناة وهنا تتوالي المفاجآت من جديد حينما تحكم عدالةالسماء قبضتها و تنسج قصة الصدفه التي ستكشف عن أكبر مذبحه للنساء في تاريخ الجريمةفي مصر







بداية إكتشاف الجريمة






كانت البداية صباح 11 ديسمبر 1920حينما تلقى اليوزباشىإبراهيم حمدي إشارة تليفونيه من عسكري الدوريه بشارع أبي الدرداء بالعثور علي جثهامرأة بالطريق العام وتؤكد الإشارة وجود بقايا عظام وشعر راس طويل بعظام الجمجمةوجميع أعضاء الجسم منفصلة عن بعضها وبجوار الجثة طرحه من الشاش الأسود وفردة شرابسوداء مقلمه بأبيض ولا يمكن معرفه صاحبه الجثة ينتقل ضباط البوليس الي الشارع وهناكيؤكد زبال المنطقة انه عثر علي الجثه تحت طشت غسيل قديم وامام حيره ضابط البوليسلعدم معرفه صاحبه الجثه وان كانت من الغائبات ام لا يتقدم رجل ضعيف البصر اسمه احمدمرسي عبدة ببلاغ الي الكونستابل الإنجليزي جون فيليبس النوبتجي بقسم اللبان يقولالرجل في بلاغه انه اثناء قيامه بالحفر داخل حجرته لإدخال المياة والقيام ببعضأعمال السباكة فوجئ بالعثور علي عظام أدميه فأكمل الحفر حتي عثر علي بقيه الجثهالتي دفعته للابلاغ عنها فورا يتحمس ملازم شاب بقسم اللبان امام البلاغ المثيرفيسرع بنفسه الي بيت الرجل الذي لم يكن يبعد عن القسم اكثر من 50 مترا يري الملازمالشاب الجثه بعينيه فيتحمس اكثر للتحقيق والبحث في القضيه المثيرة ويكتشف فيالنهايه انه امام مفاجاة جديده لكنها هذة المرة من العيار الثقيل جدا اكدت تحرياتالملازم الشاب ان البيت الذي عثر فيها الرجل علي جثه ادميه كان يستأجرة رجل اسمهمحمد احمد السمني وكان هذا السمني يؤجر حجرات البيت من الباطن لحسابه الخاص ومن بينهؤلاء الذين استأجروا من الباطن في الفترة الماضيه سكينه بنت علي وصالح سليمانومحمد شكيرة وان سكينه بالذات هي التي استأجرت الحجرة التي عثر فيها الرجل عليالجثه تحت البلاط واكدت تحريات الضابط المتحمس جدا ان سكينه استاجرت من الباطن هذهالحجرة ثم تركتها مرغمه بعد ان طرد صاحب البيت بحكم قضائي المستاجر الاصلي لهذةالغرف السمني وبالتالي يشمل حكم الطرد المستأجرين منه من الباطن وعلي راسهم سكينهوقال الشهود من الجيران ان سكينه حاولت العودة الي استئجار الغرفه بكل الطرقوالاغراءات لكن صاحب البيت ركب راسه واعلن ان عودة سكينه الي الغرفه لن تكون الاعلي جثته والمؤكد ان صاحب البيت كان محقا فقد ضاق كل الجيران بسلوك سكينه والنساء الخليعات اللاتي يترددن عليها معبعض الرجال البلطجيه !أخيرا وضع الملازم الشاب يده علي اول خيط لقد ظهرت جثتاناحدهما في الطريق العام وواضح انها لامرأة والثانيه في غرفه كانت تستأجرها سكينهوواضح ايضا انها جثه امرأة لوجود شعر طويل علي عظام الجمجمه كما هو ثابت منالمعاينه وبينما الضابط لا يصدق نفسه بعد ان اتجهت اصابع الاتهام لاول مرة نحوسكينه كانت عداله السماء مازالت توزع هداياها علي اجهزة الامن فيتوالي ظهور الجثثالمجهوله استطاعت ريا ان تخدع سكينه وتورطها واستطاعت سكينه ان تخدع الشرطه وتورطمعها بعض الرجال لكن الدنيا لم تكن يوما علي مزاج ريه او علي كيف سكينه ومهما بلغتمهارة الانسان في الشر فلن يكون ابدا اقوي من الزمن وهكذا كان لابد ان تصطدم رياوسكينه بصخرة من صخور الزمن المحفور عليها القدر والمكتوب




أدلة الاتهام



بعد ان ظهرت الجثتان المجهولتان لاحظ احد المخبريين السريين المنتشرين فيكل انحاء الاسكندريه بحثا عن ايه اخبار تخص عصابه خطف النساء لاحظ هذا المخبر واسمهاحمد البرقي انبعاث رائحه بخور مكثفه من غرفه ريا بالدور الارضي بمنزل خديجه ام حسببشارع علي بك الكبير واكد المخبر ان دخان البخور كان ينطلق من نافذة الحجرة بشكلمريب مما اثار شكوكه فقرر ان يدخل الحجرةالتي يعلم تمام العلم ان صاحبتها هي ريهاخت سكينه الا انه كما يؤكد المخبر في بلاغه اصابها ارتباك شديد حينما سالها المخبرعن سر اشعال هذة الكميه الهائلة من البخور في حجرتها وعندما اصر المخبر علي ان يسمعاجابه من ريه اخبرته انها كانت تترك الحجرة وبداخلها بعض الرجال اللذين يزرونهاوبصحبتهم عدد من النساء فاذا عادت ريا وجدتهم انصرفوا ورائحه الحجره لا تطاق اجابتريا اشعلت الشك الكبير في صدر المخبر السري احمد البرقي الذي لعب دورا كبيرا فاقدور بعض اللواءات الذين تسابقوا فيما بعد للحصول علي الشهرة بعد القبض علي رياوسكينه بينما تواري اسم المخبر السري احمد البرقي . لقد اسرع المخبر احمد البرقيالي اليوزباشي ابراهيم حمدي نائب مامور قسم اللبان ليبلغه في شكوكه في ريا وغرفتها، علي الفور تنتقل قوة من ضباط الشرطه والمخبرين والصولات الي الغرفه ليجدوا انفسهمامام مفاجأة جديده لقد شاهد الضابط رئيس القوة صندرة من الخشب تستخدم للتخزينداخلها والنوم فوقها ويامر الضابط باخلاء الحجرة ونزع الصندرة فيكتشفالضابط من جديد ان البلاط الموجود فوق ارضية الحجرة وتحت الصندرة حديث التركيببخلاف باقي بلاط الحجرة يصدر الامر بنزع البلاط وكلما نزع المخبرون بلاطه تصاعدترائحه العفونه بشكل لا يحتمله انسان تحامل اليوزباشي ابراهيم حمدي حتي تم نزع اكبركميه من البلاط فتطهر جثة امرأة تصاب ريا بالهلع ويزداد ارتباكها بينما يأمر الضابطباستكمال الحفر والتحفظ علي الجثه حتي يحرر محضرا بالواقعه في القسم ويصطحب ريا معهالي قسم اللبان لكنه لا يكاد يصل الي بوابة القسم حتي يتم اخطاره بالعثور علي الجثهالثانيه بل تعثر القوة الموجودة بحجرة ريا علي دليل دامغ وحاسم هو ختم حسب اللهالمربوط في حبل دائري يبدو ان حسب الله كان يعلقه في رقبته وسقط منه وهو يدفن احديالجثث لم تعد ريا قادرة علي الانكار خاصه بعد وصول بلاغ جديد الي الضابط من رجالهبالعثور علي جثه ثالثه






الاعترافات



وهنا تضطر ريا الي الاعتراف بانها لمتشترك في القتل ولكن الرجلين كانت تترك لهما الغرفه فيأتيان فيها بالنساء وربماارتكب جرائم قتل في الحجرة اثناء غيابها هكذا قالت ريا في البدايه وحددت الرجلينبانهما عرابي واحمد الجدر وحينما سألها الضابط عن علاقتها بهما قالت انها عرفتعرابي من ثلاث سنوات لانه صديق شقيقها وتعرفت علي احمد الجدر من خلال عرابي وقالتريا ان زوجها يكرة هذين الرجلين لانه يشك في ان احدهما يحبها القضيه بدأت تتضحمعالمها والخيوط بدأت تنفك عن بعضها ليقترب اللغز من الانهيار تـأمر النيابة بالقبضعلي كل من ورد اسمه في البلاغات الاخيرة خاصه بعد ان توصلت اجهزة الامن لمعرفهاسماء صاحبات الجثث التي تم العثور عليها في منزل ريا، كانت الجثث للمجني عليهنفردوس وزنوبه بنت عليوة وامينه بعد القبض علي جميع المتهمين تظهر مفاجاة جديدة علييد الصول محمد

الشحات هذة المرة جاء الصول العجوز بتحريات تؤكد ان ريا كانتتستاجر حجرة اخري بحارة النجاة من شارع سيدي اسكندر تنتقل قوة البوليس بسرعه اليالعنوان الجديد وتأمر السكان الجدد باخلاء حجرتين تاكد الضباط ان سكينه استاجرتاحداهما في فترة وريا احتفظت بالاخري كان في حجرة سكينه صندرة خشبيه تشبه نفسالصندرة التي كانت في غرفه ريا تتم نفس اجراءات نزع الصندرة والحفر تحت البلاطويبدأ ظهور الجثث من جديد!

لقد اتضحت الصورة تماما جثث في جميع الغرف التي كانتتستاجرها ريا وسكينه في المنازل رقم 5 ش ماكوريس و38 ش علي بك الكبير و8 حارةالنجاة و6 حارة النجاة ولاول مرة يصدر الامر بتشميع منزل سكينه بعد هذا التفتيشتتشجع اجهزة الامن وتنفتح شهيتها لجمع المزيد من الادله حتي لا يفلت زمام القضيه منيدي العداله ينطلق الضباط الي بيوت جميع المتهمين المقبوض عليهم ويعثر الملازم احمدعبدالله من قوة المباحث علي مصوغات وصور وكمبياله بمائه وعشرين جنيها في بيت المتهمعرابي حسان كما يعثر نفس الضابط علي اوراق واحراز اخري في بيت احمد الجدر وفي هذاالوقت لم يكن حماس الملازم الشاب عبدالغفار قد فتر لقد تابع الحفر في حجرة ريا حتيتم العثور علي جثة جديدة لاحدي النساء بعدها تطير معلومه الي مامور قسم اللبان محمدكمال بان ريا كانت تسكن في بيت اخر بكرموز ويؤكد شيخ الحارة هذة المعلومه ويقول انريا تركت هذا السكن بحجه ان المنطقه سيئه
السمعه وتقوم قوة من البوليس باصطحابريا من السجن الي بيتها في كرموز ويتم الحفر هناك فيعثر الضباط علي جثه امرأةجديدة!
كانت الادله تتوالي وان كان اقواها جلباب نبويه الذي تم العثور عليه فيبيت سكينه وأكدت بعض النسوة من صديقات نبويه ان الجلباب يخصها ولقد اعترفت سكينهبانه جلباب نبوية ولكنها قالت ان العرف السائد بين النساء في الحي هو ان يتبادلنالجلاليب وانها اعطت نبويه جلبابا واخذت منها هذا الجلباب الذي عثرت عليه المباحثفي بيت سكينه نجحت سكينه كثيرا في مراوغه المباحث لكن ريا اختصرت الطريق واثرتالاعتراف مبكرا قالت ريا في بدايه اعترافها انها امرأة ساذجة وان الرجال كنوا ياتونالي حجرتها بالنساء اثناء غيابها ثم يقتلون النساء قبل حضورها وانها لم تحضر سويعمليه قتل واحدة وانفردت النيابه باكبر شاهدة اثبات في القضيه بديعه بنت ريا التيطلبت الحصول علي الامان قبل الاعترافات كي لا تنتقم منها خالتها سكينه وزوجهاوبالفعل طمأنوها فاعترفت بوقائع استدراج النساء الي بيت خالتها وقيام الرجال بذبحهنودفنهن ورغم الاعترافات الكامله لبديعه الا انها حاولت ان تخفف من دور امها ريا ولوعلي حساب خالتها سكينه بينما كانت سكينه حينما تعترف بشكل نهائي تخفف من دور زوجهاثم تعلن امام وكيل النيابه انها غارقه في حبه وتطلب ان يعذروها بعد ان علمت سكينهان ريا اعترفت في مواجهة بينهما امام النيابه قالت سكينه ان ريا هي اختها الكبيرةوتعلم اكثر منها بشؤون الحياه وانها ستعترف مثلها بكل شئ وجاءت اعترافات سكينهكالقنبله المدويه قالت في اعترافاتها لما اختي ريا عزلت للبيت المشؤم في شارع عليبك الكبير وانا عزلت في شارع ماكوريس جاءتني ريا تزورني في يوم كانت رجلي فيهمتورمه وطلبت ريا ان اذهب معها الي بيتها اعتذرت لعدم قدرتي علي المشي لكن رياشجعتني لغاية ما قمت معها..واحنا ماشيين لقيتها بتحكيلي عن جارتنا هانم اللي اشترتكام حته ذهب قلت لها (وماله دي غليانه) قالت لي(لا..لازم نز علوها ام دم تقيل دي) ولما وصلنا بيت ريا لقيت هناك زوجي عبدا لعال وحسب الله زوج ريا وعرابي وعبد الرازقالغرفه كانت مظلمة وكنت تصرخ لما شفت جثة هانم وهي ميتة وعينيها مفتوحة تحت ألدكهالرجالة كانوا يحفروا تحت الصندرة ولما شعروا اني خايفه قالوا لي احنا اربعه وبرةفي ثمانيه واذا اتكلمت هيعملوا فيا زي هانم !..كنت خايفه قوي لكني قلت لنفسي وانامالي طالما الحاجه دي محصلتش في بيتي وبعد ما دفنوا الجثه اعطوني ثلاثه جنيهات رحتعالجت بيهم رجلي ودفعت اجرة الحلاق اللي فتحلي الخراج بس وانا راجعه قلت لنفسي انهمكدة معايا علشان ابقي شريكه لهم ويضمنوا اني مافتحش بقي وتروي سكينه في باقياعترافاتها قصه قتل 17 سيدة وفتاة لكنها تؤكد ان اختها ريا هي التي ورطتها في المرةالاولي مقابل ثلاثه جنيهات وبعد ذلك كانت تحصل علي نصيبها من كل جريمه دون ان تملكالاعتراض خوفا من ان يقتلها عبدا لعال ورجاله!
وتتوالي اعترافات المتهمينعبدا لعال الشاب الذي بدا حياته في ظروف لا دخل لارادته فيها طلب منه اهله ان يتزوجارمله اخيه فلم يعترض ولم يدري انه سيتزوج اكبر سفاحه نساء في تاريخ الجريمه وحسبالله الشاب الذي ارتمي في احضان سكينه اربع سنوات بعيدا عن امه التي تحضر فجأةللسؤال عن ابنها الجاحد فتكتشف انه تزوج من سكينه وتلتقي بها ام حسب الله فتبكيالام وتطلب من ابنها ان يطلق هذة السيدة فورا لكن حسب الله يجرفه تيار الحب اليسكينه ثم تجرفه سكينه الي حبل المشنقه ليتذكر وهو امام عشماوي انه لو استجاب لنصيحهامه لكانت الحياة من نصيبه حتي يلقي ربه برضاء الوالدين وليس بفضيحه مدويه كانتوراء كل متهم حكايه ووراء كل قتيله مأساة









مرافعة رئيس النيابة تنهي حياة السفاحين






ووضعت النيابه يدها علي كافه التفاصيل ليقدم رئيس النيابهمرافعه رائعه في جلسه المحاكمه التي انعقدت يوم 10 مايو عام 1921 وكان حضورالمحاكمه بتذاكر خاصه اما الجمهور العادي الذي كان يزدحم بشده لمشاهده المتهمين فيالقفص فكان يقف خلف حواجز خشبيه وقال رئيس النيابه في مرافعته التاريخيه :

هذةالجريمه من افظع الجرائم وهي اول جريمه من نوعها حتي أن الجمهور الذي حضرها كانيريد تمزيق المتهمين إربا قبل وصولهم الي القضاء هذة العصابه تكونت منذ حوالي ثلاثسنوات وقد نزح المتهمون من الصعيد الي بني سويف ثم الي كفر الزيات وكانت سكينه منبنات الهوى لكنها لم تستمر لمرضها وكان زوجها في كفر الزيات يدعي انه يشتغل فيالقطن لكنه كان يشتغل بالجرائم والسرقات بعد ذلك سافر المتهمان حسب الله وعبدالعالواتفقت سكينه وريا علي فتح بيوت للهوي وكان كل من يتعرض لهما يتصدي له عرابي الذيكان يحميهما وكان عبدالرازق مثله كمثل عرابي يحمي البيت اللي في حارة النجاة وثبتمن التحقيقات ان عرابي هو الذي اشار علي ريا بفتح بيت شارع علي بك الكبير اما عنموضوع القضيه فقد حصل غياب النساء بالتوالي وكانت كل من تغيب يبلغ عنها وكانت تلكطريقه عقيمه لان التحريات والتحقيقات كانت ناقصه مع ان البلاغات كانت تحال اليالنيابه وتامر الادارة بالبحث والتحري عن الغائبات الي ان ظهرت الجثه فعدلتالداخليه طريقه التحقيق عمن يبلغ عنها واخر من غابت من النساءكانت فردوس يوم 12نوفمبر وحصل التبليغ عنها يوم 15نوفمبر واثناء عمل التحريات والمحضر عن غيابهاكان احد الناس وهو المدعو مرسي وهو ضعيف البصر يحفر بجوار منزل ريا فعثر علي جثهبني ادم فاخبر خاله الذي ابلغ البوليس وذهب البوليس الي منزل ريا للاشتباه لانهاكانت تبخر منزلها لكن الرائحه الكريهه تغلبت علي البخور فكبس البوليس علي المنزلوسالت ريا فكانت اول كلمه قالتها ان عرابي حسان هو القاتل بعد ان ارشدت عن الجثثوتم العثور علي ثلاث جثث واتهمت ريا احمد الجدر وقالت ان عديله كانت تقود النساءللمنزل واتضح غير ذلك وان عديله لم تذهب الي بيت ريا الا مرة واحدة وان اتهامها فيغير محله واعترفت سكينه ايضا اعترافا اوضح من اعتراف ريا ثم احضر حسب اللهوعبدالعال وامامهما قالت ريا وسكينه نحن اعترفنا فاعترف كل منهما اعترافات لاتشوبها أي شائبه وعندما بدا رئيس النيابه يتحدث عن المتهمه امينه بنت منصور قالتامينه انا مظلومه فصاحت فيها سكينه من داخل قفص الاتهام ازاي مظلومه وفي جثه مدفونهفي بيتك دي انتي اصل كل شئ من الاول ويستطرد رئيس النيابه ليصل الي ذروة الاثارة فيمرافعته حينما يقول :ان النيابه تطلب الحكم بالاعدام علي المتهمين ه الاول بمنفيهم (الحرمتين)ريا وسكينه لان الاسباب التي كانت تبرر عدم الحكم بالاعدام عليالنسوة قد زالت وهي ان الاعدام كان يتم خارج السجن..اما الان فالاعدام يتم داخلالسجن ..وتطلب النيابه معاقبه المتهمين الثاني والتاسع بالاشغال الشاقه المؤبدةومعاقبه الصائغ بالحبس ست سنوات. هذا ما حكمت به المحكمة بجلستها العلنية المنعقدةبسراى محكمة الإسكندرية الأهلية فى يوم

الأثنين 16 مايو سنة 1921 الموافق 8رمضان سنة 1339).
رئيس المحكمة
مــــلاحــظـــــــــة
هذه القضية قيدتبجدول النقض تحت رقم 1937 سنة 38 قضائية وحكم فيها من محكمة النقض والإبرام برفضالطعن فى 30 أكتوبر سنة 1921 .
ونفذ حكم الإعدام داخل الإسكندرية فى 21 و 22ديسمبر سنة1921








منقول من احدى المنتديات ..

 
قديم   #2

lola lola


Thumbs up رد: ملف جريمة ريا وسكينة كاملاًو حصرياً


ملف جريمة ريا وسكينة كاملاً

مشكورة

 
قديم   #3

maha 2


رد: ملف جريمة ريا وسكينة كاملاًو حصرياً


ملف جريمة ريا وسكينة كاملاً

مشكورة

 
قديم   #4

أمل بعد ألم


رد: ملف جريمة ريا وسكينة كاملاً


ملف جريمة ريا وسكينة كاملاً

روووووووعة
مشكورة وتسلمي
يا أختي الغالية

 
قديم   #5

اميره من عالم آخر


رد: ملف جريمة ريا وسكينة كاملاً


ملف جريمة ريا وسكينة كاملاً

رووووووعه تسلمین یاقمر

 

أدوات الموضوع



الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 04:27 PM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0