ازياء, فساتين سهرة

العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > الحياة الخاصة و الصحة > التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية سرطان الثدي والعلاقة الحميمة يوجد هنا سرطان الثدي والعلاقة الحميمة العلاقة الزوجية Marital relationship و حياة زوجية سعيدة Married life مشاكل الحياة الزوجية و الحلول الثقافة الزوجية السعادة الزوجية حقوق الزوجين


 
قديم 11-14-2013, 12:20 PM   #1

سماح سماح

:: كاتبة فضيّـة ::

الملف الشخصي
رقم العضوية: 190770
تاريخ التسجيـل: May 2012
مجموع المشاركات: 6,146 

سرطان الثدي والعلاقة الحميمة


سرطان الثدي والعلاقة الحميمة

من الأمور المؤثرة على الصحة الجنسية للمرأة نظرتها لجسمها خاصة اذا ما اصيبت بأحد الامراض السرطانية، التي قد تتطلب اجراء عمل جراحي لاستئصال الورم ومن اهمها اورام الثدي وهو مرض اصبح يشكل هاجسا لكثير من النساء اللاتي يحتجن الى توضيح الحقائق المتعلقة بالجراحات التكميلية ، وايضا عن التفاعل الحميم بين الزوجين في مراحل العلاج المختلفة .

الحالة:
السيدة «أم أشرف» تقول إنها أصيبت بمرض سرطان الثدي منذ حوالي 5 سنوات، وتم استئصال للثدي، وتلقت علاجاً كيماوياً، وتعافت بحمد الله. المشكلة أنها تبلغ من العمر 34 عاماً، وأصيبت بهذا المرض في عمر 29 عاماً، وعندما علم الزوج بمرضها تزوج بأخرى، ما جعلها تطلب الطلاق لتواجه هذا المرض بمفردها، وبدعم من صديقاتها، والآن تقدم لها شخص يبلغ من العمر 40 عاماً، غير متزوج، وهو يعلم عن كل تفاصيل مرضها، ويريد أن يرتبط بها. وتقول إنها لا تستطيع أن توافق لعدة أسباب، أهمها أن الإثارة الجنسية انخفضت لديها بنسبة كبيرة بعد تلقيها العلاج، ولا تعرف هل ستستطيع المعاشرة الجنسية؟ وهل يوجد حل لمثل هذا «البرود الجنسي» الذي تمر به؟ وهل إذا وافقت على الزواج ستكون أنثى كاملة أم أن هناك شيئاً ما سيكون ناقصاً في العلاقة الحميمة؟ فهي لاتزال تتناول علاجاً هرمونياً حتى الآن.

الإجابة
العلاج الناجح لهذا المرض يكمن في الاكتشاف المبكر له، وقد يكون العلاج مجرد إزالة الكتلة السرطانية دون الحاجة لاستئصال الثدي في مراحله المبكرة، ومن الأمور الأساسية التي تساعد المرأة على التحسن والانتصار ضد هذا المرض هو العامل النفسي والدعم، الذي تلقاه من أفراد أسرتها، خاصة الزوج، وأعتقد أن المسألة تحتاج منك إلى معرفة بعض الحقائق المتعلقة بالعلاقة الحميمة وارتباطها بمرض سرطان الثدي، وهي:

أولاً: من الأمور الجوهرية، مراعاة نوع العلاج الذي ستتلقاه السيدة، ومنها العلاج بالهرمونات، ومن بعض المضاعفات التي قد تحدث هنا التأثير على الرغبة الجنسية، إما بالانخفاض أو بعدم الشعور بها، ويمكن تعديل جرعات الدواء حسب الحالة، وهي من الأعراض المؤقتة وغير الدائمة، وإذا تفهم الزوجان الموضوع، يسهل علاجه حتى من الناحية العاطفية والاحتواء العاطفي، الذي يعد من الأمور الإيجابية التي تساعد على تحفيز النشاط الجنسي.

ثانياً: بعض السيدات يشعرن بالقلق والخوف من الممارسة الجنسية، خاصة إذا لم يتم عمل «جراحات الترميم والتعويض للثدي»، وهو أمر أصبح من أساسيات بروتوكول علاج أورام الثدي، حيث يمكن أن يقوم الجراح بعمل ثدي تعويضي من نفس أنسجة الجسم «من الخلايا الدهنية والعضلات»، ما يعيد الثقة بالنفس للسيدة، ويجعلها أكثر جرأة في التفاعل أثناء العلاقة الحميمة، خاصة إذا كان الزوج متفهماً لهذا الأمر.

ثالثاً: يمكن أن تجعلي الزوج شريكاً إيجابياً في كفاحك لهذا المرض؛ بحيث يساعدك في ترتيب المواعيد وإجراء الفحص الدوري للثدي الآخر، ما يحفز جهاز المناعة لديك، ويجعلك أكثر قدرة على مواجهة صعوبات الحياة وليس فقط المرض.

رابعاً: ثبت علمياً أن ممارسة العلاقة الجنسية بصورة منتظمة وبشكل مشبع للزوجين يساعد في التخفيف من نسبة الانتكاسة بهذا المرض، ولعل السبب في ذلك يرجع إلى عاملين هما: تحفيز جهاز المناعة أولاً، والسبب الثاني يرجع لأهمية المتابعة من قبل الزوج والاكتشاف المبكر للانتكاسة، وذلك بمتابعته لمواعيد زوجته والالتزام بمواعيد الفحص الدوري.

خامساً: أثناء علاج المرض، يمكن حدوث جفاف في منطقة المهبل، بحيث تقل الإفرازات أثناء الجماع، وهو ما يشكل عدم راحة للزوجة والزوج، ويمكن علاج مثل هذه الحالة إما عن طريق تعديل نوعية العلاج الهرموني «خاصة إذا قلت نسبة هرمون الإستروجين»، أو عن طريق المراهم الموضعية، التي تساعد على ترطيب المهبل، وهي طريقة آمنة، وليس لها مضاعفات تذكر.

سادساً: بعض السيدات قد يشعرن بالألم أثناء الجماع في منطقة الثدي، خاصة بعد المراحل الأولى من الجراحة، وهنا يمكن للزوجين أن يجربا بعض الأوضاع الجنسية؛ حتى يصلا إلى الوضعية المريحة، مع التأكيد على إمكانية استخدام مسكنات الألم تحت الإشراف الطبي، إذا استدعى الأمر، وقد تحتاج المرأة إلى وقت أطول للوصول إلى ذروة الجماع، والتي يمكن التغلب عليها عن طريق إطالة مدة المداعبة الموضعية للنقاط الحميمة من قبل الزوج.

نصيحة:
من الحقائق العلمية المؤكدة أنه يمكن التعايش مع مرض سرطان الثدي، ومواصلة الحياة اليومية والعلاقة الحميمة بصورة طبيعية للزوجة، مع التركيز على أهمية الدعم النفسي لها من قبل الزوج خاصة، وكما أثبتت الدراسات العلمية فإن أفضل الطرق للتغلب على هذا المرض هو الاكتشاف المبكر له.

مواضيع ذات صلة
التوعيه الوقائية لسرطان الثدي
حذاء أنيق بشعار حملة مكافحة سرطان الثدي
منتجات العناية "بالوردي" لدعم حملة التوعية ضد سرطان الثدي
اهمية الرمان بالقضاء على سرطان الثدي
فيتامين د و سرطان الثدى
8نصائح لكيفية معاملة الزوج البخيل
التين المجفف يحارب سرطان الثدي ويخلصك من الوزن الزائد
كيف تحمي نفسك من سرطان الثدي بالغذاء المناسب؟
تحدي سرطان الثدي بالشاي الاخضر
حصريا لعيونكم اهم واحدث كتاب لاهم المواضيع اللى بتهم العلاقات الزوجية والعلاقة الخاصة بين الراجل والمراة
الانحرافات الجنسية والعلاقة الحميمة
الابتسامة سر النكهة الخاصة في العلاقة الحميمة



 
قديم 11-14-2013, 04:05 PM   #2

أم البنات وافتخر


رد: سرطان الثدي والعلاقة الحميمة


سرطان الثدي والعلاقة الحميمة

جزيت خيرا بارك الله فيك يا غالية

 
قديم 11-14-2013, 04:29 PM   #3

*ام جوجو*


رد: سرطان الثدي والعلاقة الحميمة


سرطان الثدي والعلاقة الحميمة

عافاكى الله وعافانا

تسلمين حبيبتى

موضوع مهم

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 09:43 AM.

 

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. يمنع انتهاك أي حقوق فكرية علماً أن جميع مايكتب هنا يمثل كاتبه وباسماء مستعارة ولمراسلة الإدارة يمكنكم استخدام الإتصال بنا
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0