|
#1 | |
:: كاتبة مقتدره :: |
عيد الحب حرام شرعا
أخواتي العزيزات لقد لاحظت ان الكثير من العضوات ارسلن تهنيئات لبعضهن بمناسبة عيد الحب مع انه ليس عيدنا انه ليس عيدا للمسلمين والاحتفال به حراام
واليكن فتوى للشيخ عبد الله بن جبرين في الاحتفال بعيد الحب فلقد سؤل فضيلته: انتشر بين فتياننا وفتياتنا الاحتفال بما يسمى عيد الحب (يوم فالنتاين)وهو اسم قسيس يعظمه النصارى يحتفلون به كل عام في 14 فبراير، ويتبادلون فيه الهدايا والورود الحمراء، ويرتدون الملابس الحمراء، فما حكم الاحتفال به أو تبادل الهدايا في ذلك اليوم وإظهار ذلك العيد؟جزاكم الله خيرًا. فأجاب حفظه الله: أولاً: لا يجوز الاحتفال بمثل هذه الأعياد المبتدعة؛ لأنه بدعة محدثة لا أصل لها في الشرع فتدخل في حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) أي مردود على من أحدثه. ثانياً: أن فيها مشابهة للكفار وتقليدًا لهم في تعظيم ما يعظمونه واحترام أعيادهم ومناسباتهم وتشبهًا بهم فيما هو من ديانتهم وفي الحديث: (من تشبه بقوم فهو منهم). ثالثاً: ما يترتب على ذلك من المفاسد والمحاذير كاللهو واللعب والغناء والزمر والأشر والبطر والسفور والتبرج واختلاط الرجال بالنساء أو بروز النساء أمام غير المحارم ونحو ذلك من المحرمات، أو ما هو وسيلة إلى الفواحش ومقدماتها، ولا يبرر ذلك ما يعلل به من التسلية والترفيه وما يزعمونه من التحفظ فإن ذلك غير صحيح، فعلى من نصح نفسه أن يبتعد عن الآثام ووسائلها. وعلى هذا لا يجوز بيع هذه الهدايا والورود إذا عرف أن المشتري يحتفل بتلك الأعياد أو يهديها أو يعظم بها تلك الأيام حتى لا يكون البائع مشاركًا لمن يعمل بهذه البدعة والله أعلم. وأيضا **** حكم الأحتفال بعيد الحب **** عيد الحب عيد روماني جاهلي . استمر الاحتفال به حتى بعد دخول الرومان في النصرانية . وارتبط العيد بالقس المعروف بأسم (فالنتاين ) الذي حكم عليه بالاعدام في 14 فبراير عام 270 ميلادي ولا زال هذا العيد يحتفل به الكفار ويشيعون فيه الفاحشة والمنكر . ـ لا يجوز للمسلم الأحتفال بشيء من أعياد الكفار ؛ لأن العيد من جملة الشرع الذي يجب التقيد فيه بالنص . قال شيخ الأسلام ابن تميمة رحمه الله : الأعياد من جملة الشرع والمنهاج والمناسك التي قال الله سبحانه ( عليها ) : ( لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ) وقال : ( لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه ) كالقبلة والصلاة والصيام فلا فرق بين مشاركتهم في العيد وبين مشاركتهم في سائر المناهج ؛ فان الموافقة في جميع العيد موافقة في الكفر . والموافقة في بعض فروعه موافقة في بعض شعب الكفر . بل الأعياد هي من أخص ما تتميز به الشرائع . ومن أظهر ما لها من الشعائر . فالموافقة فيها موافقة في أخص شرائع الكفر وأظهر شعائره ولا ريب أن الموافقة في هذا قد تنتهي الى الكفر في الجملة. وقال رحمه الله أيضا" : لا يحل للمسلمين أن يتشبهوا بهم في شيء مما يختص بأعيادهم لا من طعام ولا لباس ولا اغتسال ولا ايقاد نيران ولا تبطيل عادة من معيشة أو عبادة أو غير ذلك ولا يحل فعل وليمة ولا أهداء ولا البيع بما يستعان به على ذلك لأجل ذلك ولا تمكين الصبيان ونحوهم من اللعب الذي في الأعياد ولا أظهار الزينة. وبالجملة : ليس لهم أن يخصوا أعيادهم بشيء من شعائرهم بل يكون يوم عيدهم عند المسلمين كسائر الأيام لا يخصه المسلمون بشيء من خصائصهم. وقال الحافظ الذهبي رحمه الله : فاذا كان للنصارى عيد ولليهود عيد كانوا مختصين به فلا يشركهم فيه مسلم كما لا يشاركهم في شرعتهم ولا قبلته. وروى أبو داود عن انس رضي الله عنه قال : قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال : ما هذان اليومان ؟ فقالوا كنا نلعب فيهما في الجاهلية . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ان الله قد أبدلكم بهما خيرا" منهما : يوم الأضحى ويوم الفطر ) والحديث صححه الألباني في صحيح أبي داود وقد افتى أهل العلم بتحريم الاحتفال بعيد الحب : 1 ـ سئل الشيخ ابن عثمين رحمه الله ما نصه : انتشر في لآونة الأخيرة الاحتفال بعيد الحب خاصة بين الطالبات وهو عيد من اعياد النصارى ويكون الزي كاملا باللون الأحمر الملبس والحذاء ويتبادلن الزهور الحمراء نأمل من فضليتكم بيان حكم الاحتفال بمثل هذا العيد وما توجيهكم للمسلمين في مثل هذه الأمور والله يحفظكم ويرعاكم ؟ فأجاب : الاحتفال بعيد الحب لا يجوز لوجوه : الأول : أنه عيد بدعي لا أساس له في الشريعة . الثاني : أنه يدعو الى العشق والغرام . الثالث : أنه يدعو الى اشتغال القلب بمثل هذه الأمور التافهة المخالفة لهدي السلف الصالح رضي الله عنهم. فلا يحل أن يحدث في هذا اليوم من شعائر العيد سواء كان في المآكل أو المشارب أو الملابس أو التهادي أو غير ذلك . وعلى المسلم أن يكون عزيزا بدينه وأن لا يكون امعة يتبع كل ناعق . أسأل الله تعالى أن يعيذ المسلمين من كل الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يتولانا بتوليه وتوفيقه. 2 ـ وسئلت اللجنة الدائمة : يحتفل بعض الناس في اليوم الرابع عشر من شهر فبراير 14 / 2 من كل سنة ميلادية بيوم الحب (( فالنتين داي )) . ويتهادون الورد الحمراء ويلبسون اللون الاحمر ويهنئون بعضهم وتقوم بعض محلات الحلويات بصنع حلويات باللون الاحمر ويرسم عليها قلوب وتعمل بعض المحلات اعلانات على بضائعها التي تخص هذا اليوم فما رأيكم : أولا" : الاحتفال بهذا اليوم ؟ ثانيا" : الشراء من المحلات في هذا اليوم ؟ ثالثا" : بيع أصحاب المحلات في هذا اليوم ؟ فأجابت : دلت الأدلة الصريحة من الكتاب والسنة ـ وعلى ذلك أجمع سلف الأمة ـ أن الأعياد في الأسلام اثنان فقط هما : عيد الفطر وعيد الأضحى وما عداهما من الأعياد سواء كانت متعلقة بشخص أو جماعة أو حدث أو أي معنى من المعاني فهي أعياد مبتدعة لا يجوز لأهل الاسلام فعلها ولا اقرارها ولا اظهار الفرح بها ولا الأعانة عليها بشيء لأن ذلك من تعدي حدود الله ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه واذا انضاف الى العيد المختر كونه من أعياد الكفار فهذا اثم الى اثم لأن في ذلك تشبها" بهم ونوع موالاة لهم وقد نهى الله سبحانه المؤمنين عن التشبه بهم وعن موالاتهم في كتابه العزيز وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) . وعيد الحب هو من جنس ما ذكر لأنه من الأعياد الوثنية النصرانية فلا يحل لمسلم يؤمن بالله واليوم الاخر أن يفعله أو أن يقره أو أن يعن~ بل الواجب تركه واجتنابه استجابة لله ورسوله وبعدا" عن اسباب سخط الله وعقوبته كما يحرم على المسلم الاعانة على هذا العيد أو غيره من الأعياد المحرمة بأي شيء من أكل أو شرب............... الخ كما ذكر اعلاه قال الله تعالى : ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان واتقوا الله ان الله شديد العقاب ). مواضيع ذات صلة |