يوميات زوج عبقرى
البارت الاخير
السبوع
انهاردة يوم عصيب جدا ... و السبوع فاضل عليه يومين ... و بدأ القرايب و المعازيم يتهافتون بالأفواج من شتى أنحاء الجمهورية ... للتهنئة بقدوم أولياء العهد ...
صحيت م النوم على جرس الباب .... بيرن بطريقة غير طبيعية ...
أستغفر الله العظيم ع الصبح ... يا ترى مين أبن المطلقة اللى نايم ع الجرس دا ... دا انا هطلع انفخو .... و جريت ع الباب افتح لقيت عيل .. روحت معلقه من قفاه ... و لسة بقوله .. انت مين ياد يابن الـ ..
و قبل م اكمل ... لقيت خالت مراتى ف وشى جاية م القاهرة بصحبة أبنها الرخم اللى انا معلقه من قفاه ؟؟؟ ...
أهلا أهلا يا طنط دا أيه النور دا ... مش تقولى كنا نستنوكى ... اتفضلى أتفضلى ريحى م السلم ... قالتلى ... أهلا يا ممدوح أزيك و أزى أم عتريس و ازى عتريس ... قولتلها .. الحمد لله كويسين .. و عتريس دخل الجيش ... و بندورله على عروسة ...
ضحكت ... و أثناء م هى بتضحك ... سمعت صوت حاجة اتكسرت ... روحت أشوف فى أيه و خالت مراتى جت ورايا ؟!! ... و إذا بأبنها الرخم بدأ فى تأدية مهامة الوظيفية فى تخريب البيت ... كسر الفاذة ... طبعا انا مسكت نفسى .. وقولتلها حصل الخير الحمد لله انها جت على أد كدا ... و هى أستلمته شتيمة و ضرب شوية ... قعد يعيط و صحى البيت كله ...
حماتى و امى صحيوا م النوم ... و سلموا ع الضيوف ... و خالت مراتى قالت لحماتى ... معلش بقى حمادة كسر الفاذة ... حماتى قالتلها ...
و لا يهمك فداه المهم انه بخير ... قولت أنا ف سرى ...
( صوتى يا للى م انتيش غرمانه .. م هى فلوس رقاصة مش فلوس واحد تعبان بيها ) ... ما علينا ....
المهم .. دخلت صبحت على حبيبتى و مراتى و أم عيالى و بوستها هى و عيالى ... و بلغتها بقدوم خالتها ... فسألتنى ... حبيبى هو أيه اللى اتكسر بره دا ؟! ... قولتلها ... فاكرة يا حبيبتى الفاذة الشيك اللى جبتهالك هدية أيام الخطوبة ... قالتلى أيوه ..مالها الفاذة ؟! ... قولتلها .. ابن خالتك جابها 600 حته ... قالتلى ... ابن الموكسة المؤذى هو جه معاها ؟... قولتلها ... اه .. خير خير كويس انها جت ف الفاذة ... قالتلى .. الحمد لله .. قولتلها انا هدخل اخد شور و انزل اشترى الخروفين عشان الدبيحة بتاعة الولاد .... دخلت أخدت الشاور ولبست ... و نزلت أخدت واحد صاحبى معايا بيفهم ف الموضوع دا... و نزلنا على سوق الخرفان .. عند العمود ... أشترينا الخروفين ... و خليتهم عنده , و روحت ... لقيت الشقة بقى سوق .. تقريبا نص قرايبنا وصلوا ... المهم .. دخلت سلمت عليهم
... و امى و حماتى أستلمونى .... ياللا بينا نجيبو حاجة السبوع ..قولتلهم طب أستريح طيب ... قالولى مفيش وقت ياللا بسرعة ... خد حماتك و انزلوا و انا هقعد عشان الضيوف و أعملهم الغدا انا و أختك ... قولتلهم .. طب كوباية شاى ... قالولى ... الشاى مضر بالصحة خصوصا و انك لسة م فطرتش لحد دلوقتى .. قولتلهم طب حضرولى الفطار ... قالولى ... من اى مطعم هاتلك سندوتشين و انت ماشى .. احنا مش فاضيين ... قولتلهم .. ماشى أمرى لله ...
و روحت واخد حماتى ... ونزلنا .. سوق الميدان اللى ف الجمرك ... ركنت العربية بره
و روحنا طالعين على (ماضى) اشترينا المغات ... و بعدين دخلنا السوق نشتروا
الحمص و السودانى و الشيكولاتة و الملبس و العلب و المنخول ...
على كام كيلو جبن وشوية معلبات و كام كرتونة بيض .. عشان الفطار و العشا للقافلة اللى فـ الشقة عندى ...
وطول م احنا ماشين حماتى تشترى .. و تقولى .. شيل يا ممدوح ..
هى تشترى .. و انا أشيل ... و ماشية زى البطة تاتا .. تاتا على قلبها مراوح و أنا اللى طالع عين أهلى ف الشيل ...اقولها .. يا حماتى مدى شوية الله يكرمك انا شايل و الشيلة تقيلة ... ترد عليا تقولى .. استنى بس ببص على حاجة ... أقولها يا حاجة مدى شوية السوق مش هيطير ... هبقى أجيبك تانى ... تقولى ماشى ماشى ... فين و فين على م وصلنا للعربية .. كنت مت انا .. و أتقطع نفس أمى ... ركبنا و لسة هطلع ... لقيت حماتى بتقولى ... أخ خ خ ... احنا نسينا نجيبوا الشمع .. انا هنزل اجيبو ... قولتلها ... أبوس أيدك .. بلاش .. أنا اللى هنزل أجيبوا ... المهم .. نزلت جيبته و رجعت بسرعة ... و روحت طالع ع البيت عدل ... و طول الطريق بحلم بالسرير ... نفسى انام .... اول م وصلت البيت ... بفتح الشقة ... !! لقيتها ... كومبليت ... مفيهاش مكان الواحد يقف فيه ...
قولت لنفسى ... ياللا معلش أهى ليلة و هتعدى ... و أنا واقف بحتضر من كتر التعب ... و مينفعش أنام و أسيب الناس اللى جاينلى ... و العيلة م صدقت تتلم على بعضها و طول الليل رغى و هاتك يا كلام ... فين و فين ع الساعة 4 الفجر ... على م فكروا يناموا ... و طبعا العدد دا كله مينفعش يناموا ف مكان واحد ... دا بالأضافة .. لأن المدام عندى لسة والده و المفروض انها ترتاح ... المهم أخدت الرجاله و نزلنا نصلو الفجر و بعدين بعتهم مع حمايا يباتوا عنده ف الشقة .... و الحريم بعيالهم وزعتهم ... شوية باتوا عندى ف الشقة .... و شوية عند امى .. و أنا رحت داخل عربيتى مريح الكرسى و نايم فيها و ظابط منبه الموبايل ع الساعة 10 .... صحيت م النوم ... رحت على صاحبى ... دبحنا الخروفين ...
طلعت واحد لله ... و التانى ... أخدته للبيت ... للضيوف ..
وبعدين ... روحت سلمته لأمى و حماتى عشان يعملوا العقيقة
... ( الفتة و اللحمة ... و كدا يعنى ) .......
و بعد الغدا ..... بدأت مراسم السبوع ....
بحضور حبيبتى .. أقصد روح قلبى ... أقصد عيونى .. أقصد مراتى و ام عيالى ... مصطحبة الطفلين .. ( جاسر و روميساء ) ... ثم تبعتها .. حماتى مصطحبة ( الهون و المنخول ) ....
و بدأ السبوع بالتلاوات القراَنية لما تيسر من القراَن الكريم ....
فعندما خرجوا من بطن امهم ... كانت كلمة ( الله أكبر )
هى اول ما اطرب اذانهم ... و لتبدأ حياتهم ..
بـ ( بسم الله الرحمن الرحيم ) .......
ثم بعد ذلك بدأت امى و حماتى ... فى القيام بمهامهم تجاه احفادهم
و بدأوها .. بنصائحهم الغالية ...
أسمع كلام أبوك ... و متسمعش كلام أمك ...
أسمع كلام ستك ... و متسمعش كلام جدك ...
......... الخ
و بهذا قد تحول الحبيبين الى أب و أم ليزيد الحب و تعم السعادة
و لتبدأ رحلتهم فى تربية أطفالهم و مواجهة مصاعب الحياة المختلفة
و من هنا قد أنتهيت من الجزء الأول من
يوميات زوج عبقرى ... ( فى سنة أولى جواز )
أنتظرونا فى الجزء الثانى ....
|