|
09-30-2014, 02:57 PM | #1 |
:: كاتبة مميزة :: |
إلى كل زوجه زوجها بعاملها سيئ ....
التعامل مع الرجال يتطلب بعض الذكاء من المرأة فكثير من حاﻻت الطﻼق تحدث بسبب عدم القدرة على التواصل أو التفاهم بين الزوجين وتقع مسئولية كبيرة على عاتق الزوجة فالمطلوب منها أن تجد وسيلة أيا كانت للتعامل مع زوجها الذى قد يكون أنانيا نرجسي بخيل غيور ..
ففى أحد القصص المأثورة جاءت امرأة بإحدى القرى ﻷحد العلماء التي كانت تظن أنه ساحر وطلبت منه أن يعمل لها عمﻼ سحريا بحيث يحبها زوجها حبا شديدا وتمتلكه ويمكنها من خﻼله ترويضه وﻷنه عالم حكيم قال لها إنك تطلبين شيئا ليس بسهل لقد طلبت شيئا عظيما فهل أنت مستعدة لتحمل التكاليف؟ قالت : نعم. قال لها : إن اﻷمر ﻻ يتم إﻻ إذا أحضرت شعرة من رقبة اﻷسد. قالت: اﻷسد ؟ قال : نعم . قالت : كيف أستطيع ذلك واﻷسد حيوان مفترس وﻻ أضمن أن يقتلني أليس هناك طريقة أسهل وأكثر أمنا ؟ . قال لها : ﻻ يمكن أن يتم لك ما تريدين من محبة الزوج إﻻ بهذا وإذا فكرت ستجدين الطريقة المناسبة لتحقيق الهدف . وبالفعل ذهبت المرأة وهي تفكر في كيفية الحصول على الشعرة المطلوبة فاستشارت من تثق بحكمته فقيل لها أن اﻷسد ﻻ يفترس إﻻ إذا جاع وعليها أن تشبعه حتى تسلم من شره فأخذت بالنصيحة وذهبت إلى الغابة وبدأت ترمي لﻸسد قطع اللحم وتبتعد واستمرت في إلقاء اللحم إلى أن ألفت اﻷسد وألفها مع الزمن وفي كل مرة كانت تقترب منه قليﻼ إلى أن جاء اليوم الذي تمدد اﻷسد بجانبها وهو ﻻ يشك في محبتها له فوضعت يدها على رأسه وأخذت تمسح بها على شعره ورقبته بكل حنان وبينما اﻷسد في هذا اﻻستمتاع واﻻسترخاء لم يكن من الصعب أن تأخذ المرأة الشعرة بكل هدوء وما إن أحست بتمكلها للشعرة حتى أسرعت للعالم الذي تظنه ساحرا لتعطيه إياها والفرحة تمﻸ نفسها بأنها المﻼك الذي سيتربع على قلب زوجها وإلى اﻷبد. فلما رأى العالم الشعرة سألها: ماذا فعلت حتى استطعت أن تحصلي على هذه الشعرة؟ فشرحت له خطة ترويض اﻷسدوالتي تلخصت في معرفة المدخل لقلب اﻷسد أوﻻ وهو البطن ثم اﻻستمرار والصبر على ذلك إلى أن يحين وقت قطف الثمرة. حينها قال لها العالم : يا أمة الله زوجك ليس أكثر شراسة من اﻷسدافعلي مع زوجك مثل ما فعلت مع اﻷسد تملكيه. واﻵن بعد أن لخصت القصة طريقة التعامل مع الرجال بصفة عامة هل تجديدن نفسك مروضة جيدة لزوجك ؟ هل أنت قادرة على ذلك أم دائما تقولين فات اﻷوان على ذبح القطة ؟ وهل تصح مقولة الرجل يحتاج عشر سنوات لترويض المرأة في حين تستطيع المرأة أن تروض الرجل بابتسامة واحدة . عملة نادرة!! -------------------- تقول سالي حلمي 25 سنة باحثة سياسية : أكره الرجل الشرقي في كثير من اﻷمور ﻷنه في الغالب يكون متسلط كما أنه يريد أن يكون هو اﻷول واﻵخر وكل شيئ في حياة زوجته وترويض هذا النوع من الرجال صعب جدا ﻷنه يحتاج إلى ذكاء كبير من المرأة . وتضيف سالي: فالمرأة الذكية هى التى تجعل الرجل يشعر بأنه في حاجة دائمة إليها وأنه ﻻ يمتلكها وﻻ أعتقد أن العين الحمرا واﻹرهاب للرجل ستكون ذات نتيجة ناجحة معه ﻷن هذا النوع من الرجال غالبا ما يكون عنيد ولكن لكي تتعايشين مع هذا النوع من الرجال يجب استخراج الطفل الذي يعيش بداخله. وأكدت سالي : هناك أسباب كثيرة تجعل الرجل مستبد بطبيعته أهمها أساليب التربية الخاطئة والبعد عن الدين وكذلك غياب كثير من القيم وعدم احترام الغيرواﻷهم أن الرجال يعتقدون أنهم عملة نادرة !!. وهم الرجولة ------------ أما إيمان سعيد 24 سنة بكالوريوس إعﻼم فقالت ضاحكة على الفور: ترويض الرجل سهل جدا أحبسه بدون طعام ثم أدخل عليه بجزرة ثم تابعت : أعتقد أن المرأه لن تستطيع اصﻼح أو ترويض الرجل الشرقي. وتضيف: ﻷن اصﻼح الكون أسهل وأسرع كما أن كثير من الرجال يحبون أن يظهروا بمظهر القوي الجبار المتسلط ﻷن هذه الصفات هي الرجولة في نظرهم لكن تنكشف حقيقتهم في المواقف الجادة. ازدواجية الرجل ------------- وتقول إسراء 25 سنة متزوجة: الرجل الشرقي يعيش فى ازدواجية حقيقية والمسئول عن ذلك اﻷسرة والمجتمع معا . وتضيف: فمثﻼ كان أحي يعتمد اعتمادا كليا في البيت علي وعلى أمي حتى في تناول كوب الماء. لكن سفره الى أمريكا وزواجه من امريكية ﻻ تجيد شغل البيت اجبره على اﻻعتماد على نفسه. وتقارن اسراء بين اخيها وزوجها بقولها: ﻻ يختلف زوجي كثيرا عن أخي ولكني ﻻ أجد أمامي سوي الخضوع من أجل استمرار الحياة أنا أعلم أن موقفي سلبي ولكن أعتقد أن التنازﻻت هى السبب فيما أنا فيه اﻵن ولوﻻ ذلك ﻻستطعت ترويضه. ما يتمناه الرجل؟ ------------- تقول الكاتبة حسن شاه مؤلفة فيلم أريد حﻼ أن الرجل الشرقي يعتقد انه ذبح القطة لزوجته من الليلة اﻷولى هو الحل اﻷفضل لحياة سعيدة وهو اعتقاد خاطئ وإن كان ما زال يسيطر على الكثيرين حتى اﻵن لﻸسف وأضافت شاه في حديثها لجريدة الشرق اﻷوسط : الرجل يتخيل أن المرأة بعد الزواج تتحول إلى أم آلية ﻻ تهتم إﻻ باﻷبناء والمنزل وهو مخطئ ﻷنه إذا منحها ما تحتاج إليه من مشاعر فسوف تغدق عليه هي اﻷخرى بكل ما يتمناه كرجل . حب اﻻمتﻼك ----------- ويشير الدكتور ممتاز عبد الوهاب أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة ومؤلف كتاب الطريق إلى حياة زوجية سعيدة : أن الرجل الشرقي يتعامل مع المرأة وكأنها شيء مضمون لن تتركه وترحل ولهذا فهو ﻻ يهتم بإبداء مشاعر الحب واﻻهتمام بها ولسان حاله يقول هي هتروح فين؟ وهو شعور يدعمه اﻹحساس باﻻمتﻼك ﻻن معظم شعوبنا العربية ما زالت تنظر إلى الطﻼق وكأنه كارثة أو فضيحة. اﻷنانية هي السبب ------------------ ويرجع الطب النفسي هذه النوعية من الرجال إلى اﻷنانية والنرجسية التي يشعر بها كثير من الرجال الشرقيين ويؤكد الدكتور يحيى الرخاوى أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة : أن نشأة الشخص النرجسي أو اﻷنانى ترجع إلى تربية اﻷهلوذلك نتيجة ﻹفراط اﻷبوين في التسامح والتساهل والذي يعيق النضج اﻻنفعالي فينمو الشاب تحكمه الرغبة فى اﻻمتﻼك لما حوله. وعن كيفية ترويض الزوجة لزوجها يقول د. يحيى الرخاوى : أن الحل يأتي عن طريق القلب والحب فلﻸعضاء وظائف روحية غير الوظائف المادية فالقلب هو مركز العواطف المختلفة وموحدها والغذاء الروحى للقلب هو الحب وبه تستطيع ان تروض الزوجة زوجها . قلبه أوﻻ -------- ويؤكد د. الرخاوى : أن المتزوجات من رجال أنانيين عليهن أن يتعاملن معهن برفق وحب دائم ليعرفن ما خلف الستار فدائما قلب الرجل اﻷناني ينادى أرغب أريد ولكن القلوب تختلف قيمتها الروحية بحسب رغباتها فقلب الرجل كقلب الطفل يرغب أن تكون كل الدنيا له عﻼقته بها عﻼقة المالك بما ملك وقد يكبر الرجل جسما وتكبر مادة قلبه ولكن ﻻ تكبر روحانية هذا القلب فيكون أنانيا يريد أن يسخر كل شئ لنفسه أو يستبد بكل شئ لشخصه أو يوجه كل شئ لفائدته! وهنا يأتي دور المرأة فى ترويض زوجها النرجسى عن طريق ترويض القلب على الحب وعليها أن تلغى الضمير أنا من داخله ومن هنا يصبح إنسانا ذا قلب فاﻹنسان هو القلب والقلب هو اﻹنسان. __________________ اذا أعجبك موضوع من موضوعاتى ..فﻼ تشكرنى ولكن أدع لي (في ظهر الغيب) باﻵتي اللهم اغفر لها ما تقدم من ذنبها و ما تأخر.. اللهم بارك لها في عمرها ... و احسن خاتمتها... واجزها الجنة هي وأهلها والمسلمين كلهم أجمعين ولكم بالمثل إن شاء الله منقووووووووووووووووووووووووووو ووووووول لﻸفادة مواضيع ذات صلة |