|
#1 | |
:: كاتبة قديرة :: |
التغافل نعمة وراحة
https://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.n...a52aaa7213d511
من أتقن سياسة "التغافل" أراح نفسه و أراح الناس من حوله - مرَّ من أمامي ولم يسلم عليَّ، (أين المشكلة)؟ - قابل إحسانك له بالإساءة، ومعروفك بالجحود، وخيرك بالجفاء، (كل إناء ينضح بما فيه). - دائماً يعارضك، ورأيه عكس رأيك في غالب الأحيان، (الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية). - أعذاره متعددة ومسوغاته جاهزة، (عُدَّ له حتى السبعين وافعل ما بدا لك). - يتكلمون عنك ويكثر حولك القيل و القال، (دعهم في غيِّهم يعمهون). - يتمنون زوال نعمة من نعم الله عليك، (الحسد، بدأ بصاحبه فقتله). - يستصغرونك ويحتقرونك ويقللون من شأنك، (ذبابة قتلت النمرود ونملة أوقفت نبي الله سليمان، أما وقد رأيت البعوضة تدمي مقلة الأسد). - يثبطون عزيمتك ويطفئون حماسك، (إذا عرفت نفسك و قدراتك جيداً فلا يهمك ما يقوله الناس عنك). - يعيبون عليك صمتك ويلومونك على قلة كلامك، (الأواني الفارغة أكثر ضجيجاً من الممتلئة). وأخيراً: من يعمل المعروف لايذهب جوازيه *** لايذهب العرف بين الله والناس إحسانك وتعاملك لا يُنسى، فلا تندم على لحظات اسعدت بها احداً، حتى وإن لم يكن يستحق، كن شيئا جميلاً ﺑحياة من يعرفك و كفى أن لنا ربّ كريم، يجازي بالإحسان إحسانا. زرعان يحبهما الله: زرع الشجر وزرع الأثر: فإن زرعت الشجر: ربحت ظل وثمر. وإن زرعت طيب الأثر: حصدت محبة الله ثم البشر. tps://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.n...a52aaa7213d511 مواضيع ذات صلة |