|
#1 | |
ادارية فى فترة اجازة |
للعبرة ارجو الجميع القرائه لأنها من واقع أنا شهدته
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
في الحياة هنالك امورٌ لا نفهم معناها الا من بعد التجربه او حتى رؤيه دقيقه من حولنا فمثلا كنت أستغرب كيف لطفل و هو أخي بعمر الزهور يعلم بمرضه السرطان وان أيامه معدوده وما زال متمسكا بالإبتسامه هنا سأحدثكم كلام قاله جهاد للعبرة وللعظة عندما علم جهاد ان ايامه معدودة قال ( الحمد لله ربنا بحبني لهيك ابتلاني ) سبحان الله لا اله الا هو وكيف ألهم صبي بعمر الخامسة عشر على قول هذا الكلام بعد أيام تعب جهاد تعبا شديدا أتعلمون ماذا قال (أنا كل ما يشتد علي المرض بحس برااااااحه وسكيييييييينه ) وهنا انا بكيت تأثرا من كلامه و تذكرا قول الله تعالى <<هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً (4) لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَكَانَ ذَلِكَ عِندَ اللَّهِ فَوْزاً عَظِيماً << فسبحان الذي انزل السكينه على عبد صابر حتى لا يحزن أو يخاف ومن ثم أدهشني قوله بعد هذا إذ قال (أصلا أنا مش خايف من الموت أنا عملت اللي علي ) كان مرتاااااااح البال ولا يوجد شيئٌ يؤنب ضميره فهل يا ترى نحن مستعدون للموت ؟؟؟ جهاد كان الموت ينظره ولكنه كان على يقين و راحه بال مما قدمه بحياته فهل قدمنا نحن ما يرضي الله فهل يا ترى نحن راضون عن أعمالنا ؟؟كما كان هو ؟؟ في أيامه الأخيرة وكان المرض قد نخر عظامه و أعضائه كان لا يقوى على الكلام لكن أتعلمون ماذا كان يقول عندما يشتد مرضه عليه ؟؟؟ يرفع يديه للسماء ويقول الحمد لله ومن ثم يبدأ يتمم بأدعيه الله أعلم بما كان يدعوا فهل نحن لو ابتلينا لا سمح الله فهل سنكون من الحامدين له ؟؟ وفي سكرات موته كان آخر كلامه (سامحيني يا أمي غلبتك معي يا حبيبتي ) وايضا لااااااااااا اله الا الله وكان يرددها فيا رب اجعل اخر كلامنا بذكرك واحسن خاتمتنا وارحم اخي حبيبي جهاد وارحم جميع اموات المسلمين كل الذي حدثتكم به للعظة مواضيع ذات صلة |