ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > منتدى اسلامي
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
منتدى اسلامي اهواااال القبور.....*$ارجــو التثبيت$* يوجد هنا اهواااال القبور.....*$ارجــو التثبيت$* منتدى اسلامي, قران, خطب الجمعة, اذكار,

فساتين العيد


 
قديم   #6

فارسة الظلام


رد: اهواااال القبور.....*$ارجــو التثبيت$*


اهواااال القبور.....*$ارجــو التثبيت$*

البهائم سمعت ذلك وأدركته كما حادت برسول الله  بغلته وكادت تلقيه لما مر بمن يعذب في قبره .
فعن زيد بن ثابت قال : بَيْنَمَا النّبِيّ صلى الله عليه وسلم فِي حَائِطٍ لِبَنِي النّجّارِ، عَلَىَ بَغْلَةٍ لَهُ، وَنَحْنُ مَعَهُ، إِذْ حَادَتْ بِهِ فَكَادَتْ تُلْقِيهِ. وَإِذَا أَقْبُرٌ سِتّةٌ أَوْ خَمْسَةٌ أَوْ أَرْبَعَةٌ فَقَالَ: "مَنْ يَعْرِفُ أَصْحَابَ هَذِهِ الأَقْبُرِ؟ " فَقَالَ رَجُلٌ: أَنَا . قَالَ: "فَمَتَىَ مَاتَ هَؤُلاَءِ؟ " قَالَ: مَاتُوا فِي الإِشْرَاكِ. فَقَالَ: " إِنّ هَذِهِ الأُمّةَ تُبْتَلَىَ فِي قُبُورِهَا. فَلَوْلاَ أَنْ لاَ تَدَافَنُوا ، لَدَعَوْتُ اللّهِ أَنْ يُسْمِعَكُمْ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ الّذِي أَسْمَعُ مِنْهُ ". ثُمّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ، فَقَالَ : "تَعَوّذُوا بِاللّهِ مِنْ عَذَابِ النّارِ" قَالُوا: نَعُوذُ بِاللّهِ مِنْ عَذَابِ النّارِ. فَقَالَ: "تَعَوّذُوا بِاللّهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ" قَالُوا: نَعُوذُ بِاللّهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ. قَالَ: "تَعَوّذُوا بِاللّهِ مِنَ الْفِتَنِ، مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ " . قَالُوا: نَعُوذُ بِاللّهِ مِنْ الْفِتَنِ، مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ . قَالَ: "تَعَوّذُوا بِاللّهِ مِنْ فِتْنَةِ الدّجّالِ" قَالُوا: نَعُوذُ بِاللّهِ مِنْ فِتْنَةِ الدّجّالِ.
قال القرطبي ـ رحمه الله تعالى ـ :
وإنَّما حادت به البغلة لما سمعت من صوت المعذبين ، وإنَّما لم يسمعه من يعقل من الجن والإنس لقوله عليه الصلاة والسلام " لولا أن لا تدافنوا …الحديث " .
فكتمه الله سبحانه عنا حتى نتدافن بحكمته الإلهية ولطائفه الربانية ؛ لغلبة الخوف عند سماعه ، فلا نقدر على القرب من القبر للدفن ، أو يهلك الحي عند سماعه، إذ لا يطاق سماع شئٍ من عذاب الله في هذه الدار لضعف هذه القوى ، ألا ترى أنه إذا سمع الناس صعقة الرعد القاصف أو الزلازل الهائلة هلك كثير من الناس ، وأين صعقة الرعد من صيحة الذي تضربه الملائكة بمطارق الحديد التي يسمعها كل من يليه ؟ وقد قال  في الجنازة : " لو سمعها الإنسان لصعق " .
قلت : هذا وهو على رؤوس الرجال من غير ضرب ولا هوان ، فكيف إذا حل به الخزي والنَّكال واشتد عليه العذاب والوبال؟
فنسأل الله معافاته ومغفرته وعفوه ورحمته ومنه.

التخويف من أهوال القبور
عن أبى هريرة  أن رسول الله  قال : إذا حضر المؤمن أتته ملائكة الرحمة بحريرة بيضاء فيقولون : اخرجي راضية مرضية عنك إلى روح الله وريحان ورب غير غضبان ، فتخرج كأطيب ريح مسك حتى إنَّه ليناوله بعضُهم بعضاً حتى يأتوا به باب السماء ، فيقولون : ما أطيب هذه الريح الطيبة التي جاءتكم من الأرض فيأتون به أرواح المؤمنين ، فلهم أشدُّ فرحاً به من أحدكم بغائبه يقدم عليه فيسألونه ماذا فعل فلان ؟ ماذا فعل فلان ؟ فيقولون : دعوه فإنَّه كان في غم الدنيا فإذا قال : أما أتاكم قالوا : ذهب به إلى أمه الهاوية .
وإن الكافر إذا احتضر أتته ملائكة العذاب بمسح فيقولون : اخرجي ساخطة مسخوطا عليك إلى عذاب الله عز وجل ، فتخرج كأنتن ريح جيفة حتى يأتوا به باب الأرض فيقولون : ما أنتن هذه الريح ، حتى يأتوا به أرواح الكفار.
قال عمر بن عبد العزيز لبعض جلسائه : يا فلان لقد بت الليلة أتفكر في القبر وساكنه ، إنك لو رأيت الميت ثلاثة في قبره لاستوحشت من قربه بعد طول الأنس منك به ، ولرأيت بيتاً تجول فيه الهوام ويجرى فيه الصديد ، وتخترقه الديدان مع تغير الريح وبلي الأكفان بعد حسن الهيئة وطيب الريح ونقاء الثوب .
وعنه أيضا أنه ـ رحمه الله ـ شيع جنازة فلما انصرفوا تأخر هو وأصحابه ناحية عن الجنازة ، فقال له بعض أصحابه : يا أمير المؤمنين جنازة أنت وليها تأخرت عنها وتركتها . فقال : نعم ناداني القبر من خلفي : يا عمر بن عبد العزيز ألا تسألني ما صنعت بالأحبة قلت : بلى . قال : أحرقت الأكفان، ومزقت الأبدان ، ومصصت الدم ، وأكلت اللحم .
قال :ألا تسألني ما صنعت بالأوصال . قلتُ : بلى !
قال : نزعت الكتفين من الذراعين ، والذراعين من العضدين ، والعضدين من الكتفين ، والوركين من الفخذين ، والفخذين من الركبتين ، والركبتين من الساقين ، والساقين من القدمين ، ثم بكى. ثم قال :
ألا إنَّ الدنيا بقاؤها قليل ، وعزيزها ذليل ، وغنيها فقير ، وشابها يهرم ، وحيها يموت ، فلا يغرنكم إقبالها مع معرفتكم بسرعة إدبارها ، فالمغرور من اغترَّ بها .
أين سكانها الذين بنوا مدائنها ، وشقوا أنهارها ، وغرسوا أشجارها ، وأقاموا فيها أياماً يسيرة ، غرتهم بصحتهم فاغتروا بنشاطهم ، فركبوا المعاصي ، وإنهم كانوا ـ والله ـ في الدنيا مغبوطين بالمال على كثرة المنع عليه محسودين على جمعه .
ماذا صنع التراب بأبدانهم والرمل بأجسادهم ، والديدان بعظامهم وأوصالهم، كانوا في الدنيا على أسرة ممهدة ، وفرش منضودة بين خدم يخدمون، وأهل يكرمون ، وخيران يغصون ، فإذا مررت فنادهم إن كنت منادياً ، وسر بعسكرهم ، وانظر إلى تقارب منازلهم ، واسأل غنيهم ما بقى من غناه ، واسأل فقيرهم ما بقى من فقره ، واسألهم عن الألسن التي كانوا بها يتكلمون ، وعن الأعين التي كانوا بها ينظرون ، واسألهم عن الجلود الرقيقة والوجوه الحسنة والأجساد الناعمة ما صنع بها الديدان تحت الألوان وأطلت اللحمان ، وعفَّرت الوجوه ، ومحت المحاسن ، وكسرت الفِقَار ، وأبانت الأحشاء ، ومزقت الأشلاء ، وأين حجابهم ، وبوابهم ؟؟ أين خدمهم وعبيدهم ؟؟ وجمعهم ومكنونهم ؟؟ والله ما فرشوا فراشاً ، ولا وضعوا هنالك متكئاً ، ولا غرسوا لهم شجراً ، ولا أنزلوهم من اللحد قراراً.
أليسوا في منازل الخلوات والبلوات ؟ أليس الليل والنهار عليهم سواء ؟ أليس هم في مدلهمة ظلماء ؟ وقد حيل بينهم وبين العمل ، وفارقوا الأحبة.
فكم من ناعم وناعمة أصبحت وجوههم بالية ، وأجسادهم عن أعناقهم نائية ، وأوصالهم متمزقة ، وقد سالت الحدقات على الوجنات وامتلأت الأفواه دماً وصديداً ، ودبت دواب الأرض في أجسادهم ، ففرقت أعضاءهم ثم لم يلبثوا والله إلا يسيرا ، حتى عادت العظام دميماً.
قد فارقوا الحدائق ، وصاروا بعد السعة إلى المضايق ، وقد تزوجت نساؤهم ، وترددت في الطرق أبناؤهم ، وتوزعت الورثة ديارهم وتراثهم .
فمنهم : ـ والله ـ الموسع له في قبره الغض الناضر فيه المتنعم بلذته ، ومنهم : المعذب في قبره المضيق عليه فيه ، النادم على ما فرط .
يا ساكن القبر غداً
ما الذي غرك من الدنيا ؟ هل تعلم أنك تبقى أو تبقى لك ؟ أين دارك الفيحاء ونهرك المطرد ؟ وأين ثمرتك الحاضر ينعها ؟ وأين رقاق ثيابك ؟ وأين طيبك وأين بخورك ؟ وأين كسوتك لصيفك وشتائك ؟
أما رأيته قد نزل به الأمر فما يدفع عن نفسه دخلاً وهو يرشح عرقاً ، ويتلظى عطشاً ، يتقلب في سكرات الموت وغمراته ، جاء الأمر من السماء ، وجاء غالب القدر والقضاء ، جاء من الأمر الأجل ما يمتنع من هيهات.
يا مغمض الوالد والأخ والولد وغاسله ... يا مكفن الميت وحامله… يا مخليه في القبر وراجعاً عنه … ليت شعري كيف كنت على خشونة الثرى … ليت شعري بأي خديك يبدأ البلى … وأي عينيك سالت أولاً … يا مجاور الهلكات صرت في محل الموتى… ليت شعري ما الذي يلقاني به ملك الموت عند خروجي من الدنيا وما يأتيني من رسالة ربى !
ثم انصرف فما بقى بعد ذلك إلا جمعة ثم مات ـ رحمه الله ـ .


يتبع

 
قديم   #7

فارسة الظلام


رد: اهواااال القبور.....*$ارجــو التثبيت$*


اهواااال القبور.....*$ارجــو التثبيت$*






أخي الحبيب
توهم نفسك حين استطار قلبك فرحاً وسروراً ، أو مُلِئ حزناً وعبرة ، وبفترة القبر وهول مطلعه وروعة الملكين وسؤالهما فيه عن إيمانك بربك ، فمتثبت من الله ـ جل ثناؤه ـ بالقول الثابت ، أو متحير شاك مخذول .
فتوهم أصواتهما حين يناديانك لتجلس لسؤالهما إياك ؛ ليوقفاك علي مسائلتهما ، فتوهم جلستك في ضيق لحدك ، وقد سقطت أكفانك على جفويك ، فتوهم ذلك ، ثم شخوصك ببصرك إلى صورتهما وعظم أجسامهما ، فإنْ رأيتهما بحسن الصورة ، أيقن قلبك بالفوز والنجاة ، وإن رأيتهما بقبح الصورة أيقن قلبك بالهلاك والغضب.
فتوهم أصواتهما وكلامهما بنغماتها وسؤالهما ، ثم هو تثبيت الله إياك إنْ ثبتك أو تحييره إن خذلك.
فتوهم جوابك باليقين أو بالتحير أو بالشك ، وتوهم إقبالهما عليك إن ثبتك الله عز وجل بالسرور ، وضربهما بأرجلهما جوانب قبرك بانفراج القبر عن النار، ثم توهم وهى تتأجج بحريقها وإقبالها عليك ، وأنت تنظر إلى ما صرف الله عنك، فيزداد لذلك قلبك سروراً وفرحاً وتوقن بسلامتك من النار بضعفك.
ثم توهم ضربهما بأرجلهما جوانب قبرك وانفراجه عن الجنة بزينتها ونعيمها وقولهما لك : يا عبد الله انظر إلى ما أعدَّ الله لك فهنا منزلك ، وهذا مصيرك ، فتوهم سرور قلبك وفرحك بما عانيت من نعيم الجنان وبهجة ملكهما وعلمك أنك صائر إلى ما عاينت من نعيمها وحسن بهجتها
وإن كانت الأخرى فتوهم خلاف ذلك كله ، من الانتهار لك ، ومن معاينتك الجنة ، وقولهما لك : انظر إلى ما حرمك الله عز وجل ومعاينتك النار ، وقولهما لك : انظر إلى ما أعدَّ الله لك ، فهذا منزلك ومصيرك فأعظمْ بهذا خطراً !! وأعظمْ به عليك في الدنيا غماً وحزناً حتى تعلم أي الحالتين في القبر حالك !!

يَا مَنْ بدنياهُ اشْتَغَـل
وغـَّره طـولُ الأمل
المـوتُ يأتي بَغْتـةً
والقَبْـرُ صُنْدوقُ العَمَل


أهوال القبور
وأهوال القبور أولها :
1- تكليم القبر :
عن أبي سعيد الخدري قالَ: "دَخَلَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم مُصَلاّهُ فَرَأَى نَاساً كَأَنْهُمْ يَكْتَشِرُونَ ، قَالَ : " أَمَا إِنّكُمْ لَوْ أَكْثَرْتُمْ ذِكْرَ هَاذِمٍ الّلذَاتِ لشَغَلَكُمْ عَمّا أَرَى الموت ، فَأَكْثِرُوا من ذِكْرِ هَاذِمِ اللذَاتِ ـ المَوْتِ ـ ، فَإِنّهُ لَمْ يَأْتِ عَلَى الْقَبْرِ يَوْمٌ إِلاّ تَكَلّمَ فيه يَقُولُ: أَنَا بَيْتُ الغُرْبَةِ، وأَنَا بَيْتُ الوَحْدَةِ ، وأَنَا بَيْتُ التّرَابِ ، وَأَنَا بَيْتُ الدُودِ، فَإِذَا دُفِنَ العَبْدُ المُؤْمِنُ قَالَ لَهُ القَبْرُ: مَرْحَباً وَأَهْلاً، أَمَا إِنْ كُنْتَ لأَحَبّ مَنْ يَمْشِي عَلَى ظَهْرِي إِلَيّ فَإِذْ وَلِيْتُكَ اليَومَ وَصِرْتَ إِلَيّ فَسَتَرَى صَنِيْعِي بِكَ.
قال: فَيَتّسِعُ لَهُ مَدّ بَصَرِهِ وَيُفْتَحُ لَهُ بَابٌ إِلَى الْجَنّةِ. وَإِذَا دُفِنَ العَبْدُ الفَاجِرُ أَو الكَافِرُ قَالَ لَهُ القَبْرُ: لاَمَرْحَباً وَلاَ أَهْلاً أَمَا إِنْ كُنْتَ لأَبْغَضَ مَنْ يَمْشِي عَلَى ظَهْرِي إِلَيّ فَإِذْ وَلِيتُكَ اليَوْمَ وَصِرْتَ إِلَيّ فَسَتَرَى صَنِيْعِي بِكَ .
قَالَ فَيْلَتَئِمُ عَلَيْهِ حَتّى تَلْتَقِي عَلَيْهِ وَتَخْتَلِفَ أَضْلاَعُهُ.
قَالَ: قالَ رَسُولُ الله  بِأَصَابِعِهِ فَأَدْخَلَ بَعْضَهَا فِي جَوْفِ بَعْضٍ قَالَ: وَيُقَيّضُ الله لَهُ سَبْعُونَ تِنّيْناً لَوْ أَنّ وَاحِداً مِنْهَا نَفَخَ فِي الأَرْضِ مَا أَنْبَتَتْ شَيْئاً مَا بَقِيتْ الدُنْيَا، فَيَنْهَشنَه وَيَخْدِشْنَهُ حَتّى يُفْضَى بِهِ إِلَى الْحِسَابِ. قالَ: قالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم " إِنّمَا القَبْرُ رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنّةِ، أَوْ حُفْرَةٌ مِنْ حُفَرِ النّارِ ".
عن عبد الله بن عبيد قال : بلغني أن الميت يقعد في حفرته ، وهو يسمع وخط مشيعيه ، ولا يكلمه شئ أول من حفرته فتقول : ويحك يا ابن آدم أليس قد حذرتني ، وحُذِّرت ضيقي وظلمتي ، ونتني وهولي ودودي ، هذا ما أعددت لك ، فما أعددت لي ؟! "
وروى ابن عبد البر في التمهيد بإسناده عن ابن عائذ عن غضيف بن الحارث عن عبد الله بن عمرو بن العاص  قال: إن القبر يكلم العبد إذا وضع فيه فيقول : يا ابن آدم ما غرك بي ؟ ألم تعلم أنِّي بيت الوحدة ؟ ألم تعلم أنِّي بيت الظلمة ، ألم تعلم أنِّي بيت الحق ؟ يا ابن آدم ما غرَّك بي ، لقد كنت تمشي حولي فداداً .
قال ابن عائذ : قلت لغضيف : ما الفداد يا أبا أسماء ؟
قال : بعض مشيتك يا ابن أخي أحيانا .
قال غضيف : فقال عبد الله بن عبيد بن عمير لعبد الله بن عمرو : فإن كان مؤمناً وسع له فماذا له ؟
قال : يوسع له في قبره ، ويجعل منزله أخضر ، ويعرج بنفسه إلى الله تعالى .
وعن عبد الله بن عبيد بن عمير قال : يجعل الله للقبر لسانا ينطق به فيقول : يا ابن آدم كيف نسيتني ؟ أما علمت أني بيت الدود ، وبيت الوحدة ، وبيت الوحشة .
وقال أيضاً : إن القبر ليبكي ويقول في بكائه : أنا بيت الوحشة ، أنا بيت الوحدة ، أنا بيت الدود .
قال يزيد بن سخبرة : " يقول القبر للرجل الكافر أو الفاجر : أما ذكرت ظلمتي ، أما ذكرت وحشتي ، أما ذكرت ضيقي ، أما ذكرت غمي " .
وعن عبيد بن عمير قال : ليس من ميت يموت إلا نادته حفرته التي يدفن فيها : أنا بيت الظلمة والوحدة والانفراد ، فإن كنت في حياتك لله مطيعاً ، كنت اليوم عليك رحمة ، وإن كنت لربك في حياتك عاصياً ، فأنا عليك نقمة ، أنا البيت الذي من دخله مطيعاً خرج منه مسروراً ، ومن دخلني عاصياً خرج مثبوراً .
وعن محمد بن صبيح قال : بلغنا أن الرجل إذا وضع في قبره فَعُذِّب أو أصابه بعض ما يكره ناداه جيرانه من الموتى : أيها المتخلف في الدنيا بعد إخوانه أما كان لك فينا معتبر ؟ أما كان لك في تقدمنا إياك فكرة ؟ أما رأيت انقطاع أعمالنا هنا وأنت في المهلة ؟ فهلا استدركت ما فات ؟ وتناديه بقاع الأرض : أيها المغتر بظهر الأرض هلا اعتبرت بمن غيب من أهلك في بطن الأرض ممن غرته الدنيا قبلك ، ثم سبق به أجله إلى القبور ، وأنت تراه محمولاً تناديه أحبته إلى المنزل الذي لا بد له منه.
2- ضمة القبر :
عن عائشة ـ رضى الله عنها ـ عن النبي  قال : " إن للقبر ضغطة لو كان أحد ناجيا منها نجا سعد بن معاذ "
وإذا كان هذا لسعد بن معاذ زعيم الأنصار المقتول شهيداً بسهم وقع في أكحله في غزوة الخندق ، هذا الذي اهتز عرش الرحمن لموته فما بالك بغيره؟ نسأل اللّه السلامة .
فهذه الضغطة لا ينجو منه صالح ولا طالح لكن الكافر يدوم ضغطه والمؤمن لا، والمراد به التقاء جانبي القبر على الميت ، إذ ما من أحد إلا وقد ألم بخطيئة فإن كان صالحاً فهذه جزاؤه ثم تدركه الرحمة ، وقد كان يقال لها ضمة إذ أصل ذلك أن الأرض أمهم ، منها خلقوا فغابوا عنها طويلاً فتضمهم ضمة والدة غاب عنها ولدها فالمؤمن برفق والعاصي بعنف غضباً عليه ، فقد خلق الآدمي من هذه الأرض وقد أخذ عليه العهد والميثاق في العبودية له فما نقص من وفاء العبودية صارت الأرض عليه واجدة ، فإذا وجدته في بطنها ضمته ضمة ، ثم تدركه الرحمة فترحب به وعلى قدر سرعة مجيء الرحمة يتخلص من الضمة ، فإن كان محسناً فإن رحمة اللّه قريب من المحسنين ، فإذا كانت الرحمة قريبة من المحسنين لم يكن الضم كثيراً ، وإذا كان خارجاً من حد المحسنين لبث حتى تدركه الرحمة ولا ينافيه اهتزاز العرش لموته لأن دون البعث زلازل وأهوال لا يسلم منها ولي ولا غيره " ثُمَّ نُنَجِّي الَّذينَ اتَّقَوا " [مريم/ 72]
قال عمر: لو كان لي طلاع الأرض ذهباً لافتديت به من هول المطلع .
وفي الحديث إشارة إلى أن جميع ما يحصل للمؤمن من أنواع البلايا حتى في أول منازل الآخرة وهو القبر وعذابه وأهواله لما اقتضته الحكمة الإلهية من التطهيرات ورفع الدرجات ، ألا ترى أن البلاء يخمد النفس ويذلها ويدهشها عن طلب حظوظها ، ولو لم يكن في البلاء إلا وجود الذلة لكفى إذ مع الذلة تكون النصرة.
وأهل الاستقامة يردون اللحود وقد يكون فيهم خصلة عليهم فيها تقصير فيردون اللحد مع بعض التقصير غير نازعين عنه ، وليس ذلك بذنب ولا خطيئة فيعاتبون في قبورهم عليه ، فما بالنا نحن والذنوب كثيرة والتفريط بالغ منهاه رب سلم سلم.
وعن أبي أيوب الأنصاري  قال: دفن صبي فقال رسول اللّه  .‏ لو أفلت أحد من ضمة القبر لأفلت هذا الصبي
وظاهر الحديث أن الضمة لا ينجو منها أحد باستثناء الأنبياء فحتى الصبي ضمَّ نعوذ بالله من ضمة القبر وفتنة القبر .





أرجو السلامه للجميع

تقديرى وأحترامى

 
قديم   #8

فارسة الظلام


رد: اهواااال القبور.....*$ارجــو التثبيت$*


اهواااال القبور.....*$ارجــو التثبيت$*

وين ردودكم
زعلتوني كتـــير

 
قديم   #9

احلى مزه


رد: اهواااال القبور.....*$ارجــو التثبيت$*


اهواااال القبور.....*$ارجــو التثبيت$*

ماقصرتي اختي الله يجعله بميزان حسناتك

 
قديم   #10

ˇ ω ۩ ام ورد ۩ ิˇωˇ


رد: اهواااال القبور.....*$ارجــو التثبيت$*


اهواااال القبور.....*$ارجــو التثبيت$*

بارك الله فيك

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 01:39 AM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0