 |
  |
|
|
|
|
#1 |
|
عضوة شرفية |
رسالة من محتضر
غبت عنه كثيرا كانت مشاغلى تعمينى عن التفكير فى أى شى ........أى شى حتى و أن كان هو و توقعت أنه ينتظر لقائى حتى يسمع ردى كنت أتوقع أنه سيضع عذرى فى جواب و يرسله الى نفسه لا أعلم لما توقعت هذا ... !!!! ربما لأنه كان أول من يفهمنى , و ربما لأنه يعلم دائما ما سينطق به لسانى قبل أن يطرق ذهنى ربما ....... و ربما و لكن دائما ما تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن جاء رده قبل أن أرسل خطابى جاء يلومنى يقذف بتهماته الواهيه أنفاسى الباقيه يعذبنى بكلماته القاسيه لم يعنينى كل هذا كل ما جذب أنتباهى برسالته أتهماته لنفسه انه لم يصبح شئ بحياتى أعتقاده القاسى بأنه لم يعد يهمنى تشبيهاته السخيفه لنفسه بما لا يضر و لا ينفع أعذرنى فبرغم أتخاذ قرار الصفح عن طلقاتك الموجهة لنفسك و لنفسى الا أنى تراجعت و لم أرسل له خطابى و لن أرسله لقد أطلقت أتهامك على ما هم أهم منى و من نفسى لقد أطلقه على نفسه و قال : (اليك عتابى ) ماذا كنت تتوقعين منى بعد أن أنغرس السكين حتى مقبضه فى قلبى و ممرت حانبى و لم تحاولى أنقاذى ؟ ماذا كنت تنتظرين من محتضر يعانى سكرات الموت و بجانبه ملاكه الحارس ينظر اليه فى فى أشفاق ثم يتركه و يمضى ؟ ماذا كنت افعل فيما أنا فيه كان أمامى خيارين لا ثالث لهما أما أن أثور على نفسى او أثور عليك و أحترت كثيرا ......... لأن ثورت عليك هى ثورتى على نفسى و ثورتى على نفسى هى ثورتى عليك قررت و هذا ما فعلته قررت أن اغرس السكين أكثر و أكثر سأدفعها حتى تغوص بمقبضها و لكن افكارى خرجت منى وحدها و خطها قلمى المسحور على ورقى الذى لطالما حلمت أن أكتب عليه رسائل عشقى لك و لكن عواطفى كما تعلمين لا تغادر قلبى الصغير المغلق الذى تعلم من أحزانه كيف يكون الصمت ؟ خرجت و خطها قلمى المسحور و حملها طائر صغير و القاها من نافذة غرفتك حريرية الستائر هذه افكارى لم أكن اتوقع أن تغضبك كنت أتوقع انك ستهرعين الي كى تخلص السكين من مكمنها و لكن لم تأتى لذا قرت أن أغرسها اكثر فهل ستلومين محتضر على بعض أفكار باله ؟ منقووول |
|
|
#2 |
|
|
رد: رسالة من محتضر
 |
