ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > منتدى اسلامي
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
منتدى اسلامي كل نفس ذائقة الموت ..! يوجد هنا كل نفس ذائقة الموت ..! منتدى اسلامي, قران, خطب الجمعة, اذكار,

فساتين العيد


 
قديم   #1

ام بسومه التميمي

:: كاتبة محترفة ::

الملف الشخصي
رقم العضوية: 243972
تاريخ التسجيـل: Jun 2015
مجموع المشاركات: 1,954 
رصيد النقاط : 15

كل نفس ذائقة الموت ..!


كل نفس ذائقة الموت ..!

بسم الله الرحمن الرحيم ..،؛
قبل فتره سمعت محاضره للشيخ ؛ صالح المغامسي .
بعنوان " .. كل نفس ذائقة الموت .." وحبيت انقلها لكم .


الموت قدر الله المكتوب على كل نفس، وقد جعله الله تعالى لزاماً لا نجاة لحي منه، وبه تنفصل الروح عن الجسد، فينتقل الميت إلى أول ساعات القيامة، فيفتن في قبره، ويبتلى بضمة القبر، ويصير حاله إما إلى نعيم أو عذاب مقيم، وإن المتأمل في المقابر والواقف على حقائقها يدرك قيمة الدنيا وغرور الأيام، فيدعوه ذلك إلى إحسان العمل والمبادرة بالطاعة.

بين يدي الموضوع ،؛

الحمد لله الذي قصم بالموت رقاب الجبابرة، وكسر به ظهور الأكاسرة، وقصر به آمال القياصرة، فإنما هي زجرة واحدة فإذا هم بالساهرة، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير.

وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، ما أصاب الناس من مصيبة أعظم من فقده، أدى الأمانة وبلغ الرسالة ونصح الأمة حتى تركها على المحجة البيضاء والطريق الواضحة الغراء، فصلى الله وملائكته والصالحون من خلقه عليه، وعلى آله الأبرار، وصحبه الأخيار، وعلى من اقتفى آثارهم واتبع نهجهم وسلك مسلكهم إلى يوم تتقلب فيه القلوب والأبصار.

أما بعد:

فهذا درس نذكر فيه بعض آيات كتاب ربنا جل جلاله، والحديث سيكون عن قول ربنا وخالقنا جل وعلا: "كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ " [ ال عمران ؛ 185 ] ، وسنتكلم عن هذه الآية كلاماً مجملاً، سواء من الناحية العلمية، أو من الناحية الأدبية، أو من الناحية التربوية ودلالة الآيات وزيادة المعارف حول حقيقة الموت، مع التعريج على الجانب الوعظي.

وقبل الحديث المفصل يحسن أن نقول: إن كثيراً من الأئمة الأخيار والعلماء الأبرار، والدعاة المجتهدين على مر العصور وكر الدهور منذ أن حملوا راية الدعوة والبلاغ عن نبينا صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا يذكرون الناس بالموت وما بعده، ولا ريب في أنهم قد أصابوا فيما قالوه؛ لأن ذلك منطوق ومفهوم كتاب ربنا جل جلاله، ومنطوق ومفهوم سنة نبينا صلوات الله وسلامه عليه، إلا أننا قد لا نعرج على الوعظ المحض، وربما عرجنا على مسائل علمية، ودقائق فقهية، وأمور تربوية، وغير ذلك مما نسأل الله جل وعلا أن ينفعنا به أولاً وأخيراً، وأن يجعله تبارك وتعالى عملاً تبيض به الصحائف يوم نلقاه في يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.

وسيكون الحديث حديثاً مجملاً متشعباً ذا شجون، وقد لا نلتزم فيه بالترتيب، ولا نلتزم فيه بتتابع الأفكار؛ لأن المقصود الإثراء العلمي في المقام الأول.


بيان معنى الروح ،؛

فنقول مستعينين بالله: إن الله تبارك وتعالى جعل الموت والحياة متناقضين متضادين لا يجتمعان في آن واحد، فالفرد من الأحياء إما أن يكون حياً وإما أن يكون ميتاً، ولا يوجد حي يجمع بين الموت والحياة، والموت والحياة كلاهما من خلق الله تبارك وتعالى، كما قال تعالى: " تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ " [ الملك 1 ، 2 ] ، فقد أخبر ربنا جل جلاله أن الموت خلق من خلقه، كما أن الحياة خلق من خلقه تبارك وتعالى.

والموت يقع على الأحياء، على من ركب من جسد وروح، فقد خلق تبارك وتعالى الجسد وجعل فيه الروح، فيكون الموت انفصالاً تاماً لهذه الروح وانفكاكاً عن ذلك الجسد، وتلك هي حقيقة الموت، والحديث في هذا يتضمن ما يلي:

أولاً: ما هي الروح التي يعتريها الموت بانفكاكها عن ذلك الجسد؟

إن الروح أمر غيبي، وقد جاء في حديث عبد الله بن مسعود أن نبينا صلى الله عليه وسلم ( تمر على حائط لرجل أنصاري، فقابله جماعة من يهود، فقال بعضهم لبعض: سلوه، وقال بعضهم: لا تسألوه، ثم عزموا على الأمر وسألوه، فقالوا: يا أبا القاسم! ما الروح؟ فسكت النبي صلى الله عليه وسلم فعلمت أنه يوحى إليه ، فقال: "وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا " [ الاسراء ، 85 ]


إذاً: فالروح أمر غيبي، وهذا الأمر لكونه غيبياً تجرأ عليه بعض الناس، وقولنا: (بعض الناس) إجمال يدخل فيه أهل العلم من جميع الطوائف، فبعض أولئك تكلموا فيه، وأبعدوا فيه النجعة، والذي يظهر -والله تعالى أعلم- أن الروح شيء نوراني خفيف متحرك في جسد مخلوق يسري فيه كما يسري الماء في الورد، وكما تسري النار في الفحم والهشيم، فهذا مجمل تعريف الأئمة الأعلام من أهل السنة للروح.

ما تصير اليه الروح بعد انفكاكها عن الجسد ،؛

ثم تنفك عن ذلك الجسد فيكون بذلك موته، إلا أن أهل العلم اختلفوا بعد ذلك في انفكاك الروح عن الحسد فقالوا: هل ينالها العدم المحض، أم أنها تعود كرة أخرى إلى الجسد لتنعم أو تعذب؟

فمن العلماء من رأى أن الروح بعد انفكاكها عن الجسد تصير إلى عدم محض، وحجة هؤلاء قول الله تبارك وتعالى: " اا كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُون " [ البقره ؛ 28 ] ، ووجه الدلالة عندهم أن الله جل وعلا أخبر عن موتتين، فالموتة الأولى انفكاك الروح عن الجسد، والموتة الثانية موتها هي كرة أخرى.

والأظهر -والله تعالى أعلم- أن الله جل جلاله عنى بالموتة الأولى موتة العدم قبل الوجود، وعنى بالموتة الثانية الموتة المعلومة التي تكون بفراق الروح لذلك الجسد، قال الله تبارك وتعالى:" لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ " [ الدخان ؛ 58 ] ، فأخبر جل وعلا أنها موتة واحدة، وهي انفكاك الروح عن الجسد.

إن علاقة الروح بالجسد ذات أربعة أحوال: فعلاقة تكون بينهما عندما كان المخلوق جنيناً في بطن أمه في الظلمات الثلاث، ثم تكون علاقة أخرى في الحياة الدنيا التي أنسها الإنسان وسكن إليها، ثم تكون علاقة أخرى في حياة البرزخ، وهي إما نعيم -بلغنا الله وإياكم إياه- وإما عذاب -عصمنا الله وإياكم منه-، ثم تكون بينهما علاقة كبرى وذلك بعد البعث والنشور يوم يقوم الأشهاد لرب العالمين جل جلاله.


شدة ساعة الاحتضار ،؛

ساعة الاحتضار هي الساعة أو اللحظة التي تسبق انفصال الروح الثاني عن الجسد، وهذه الحالة تحيط بها السكرات التي تعوذ منها صلى الله عليه وسلم يوم عانى من نزع الروح، فكان عليه الصلاة والسلام -وهو أشرف الخلق على الله- يضع يده في الإناء ثم يمسح بما أخذ بيديه من ماء وجهه ويقول: ( الإن للموت لسكرات، اللهم إني أعوذ بك من سكرات الموت )، فهذا نبي الأمة صلى الله عليه وسلم يتعوذ بالله من سكرات الموت.

وورد أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه في مرضه الذي مات فيه كانت بجواره ابنته عائشة رضي الله تعالى عنها، فلما رأت ما بأبيها من ثقل قالت مرددة ذلك البيت المشهور:

لعمرك ما يغني الثراء عن الفتى إذا حشرجت يوماً وضاق بها الصدر

فقال: ليس هذا يا بنتاه، ولكن قولي: " تالوَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ " [ ق ؛ 19 ] فسكرات الموت هي كرباته وغمراته التي تحيط بالمخلوق حين يعاني من نزع الروح وانفكاكها بالكلية وانفصالها عن جسده.

وفي ساعة الاحتضار تتنزل الملائكة تطميناً للمؤمنين، قال الله تبارك وتعالى: " إن الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ " [ فصلت ؛ 30 ] وذلك يكون في ساعة الاحتضار " أَلَّا تَخَافُوا " [ فصلت ؛ 30 ] من مستقبل أيامكم " وَلا تَحْزَنُوا " [ فصلت ؛ 30 ] على ما فاتكم من الدنيا، " ثم تبشرهم وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ "[ فصلت ؛ 30 ،31 ] أي: كما كنا نؤيدكم على اتباع الحق في الدنيا فإنا نؤيدكم في هذه الساعة العصيبة، ثم نؤيدكم يوم يقوم الأشهاد لرب العالمين، قال الله جل وعلا:" وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ * سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ "[ الرعد ؛ 23 ، 24 ] .

وساعة الاحتضار هذه يفتن فيها العبد، ويقرب فيها الشيطان، ويحاول قدر الإمكان بوساوسه ونزعاته، ألا يفلت منه بنو آدم؛ لأنه -عليه من الله اللعنة- أخذ على نفسه العهد والميثاق أن يضل بني آدم، فإذا قارب العبد الموت خاف أن يفوته، فهناك يبذل الشيطان كل ما في وسعه من وساوس ونزغات وشبهات، محاولاً أن يصرف العبد عن طاعة الله، وأن يغويه؛ لأنه ليس هناك فسحة للتوبة أو الرجوع أو الإنابة بعد ذلك؛ لأن الإنسان مقبل على الآخرة مدبر عن الدنيا، فنسأل الله جل وعلا أن يرزقنا وإياكم حسن الخاتمة في كل آن وحين.

وبعد النزع تخرج الروح، فإن كان مؤمناً تنزع نزعاً خفيفاً، ويكون منظر الملائكة يراه العبد المؤمن منظراً مطمئناً مبشراً، أما إذا كان العبد كافراً أو منافقاً أو مبالغاً في فجوره وفسقه فإنه يرى منظر الملائكة منظراً مخيفاً، وتستل روحه كما تستل الشوكة من العجين، وبعد ذلك تصعد الروح، فإن كانت مؤمنة نوديت بأحسن الأسماء، وفتحت لها أبواب السماء، وإن كانت خلاف ذلك أغلقت دونها أبواب السماء ونوديت بأخبث الأسماء، ثم تعود كرة أخرى إلى جسد صاحبها مصداقاً لقول ربنا جل جلاله: " مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى " [ طه ؛ 55 ].


...


هذي المحاضره للي يبي يسمعها .








او من هنا

https://www.youtube.com/watch?v=VmrlhgRRXlk

 
قديم   #2

ازياء ام حمزة الاسد


رد: كل نفس ذائقة الموت ..!


كل نفس ذائقة الموت ..!

جزاك الله خيرا

 
قديم   #3

ام بسومه التميمي


رد: كل نفس ذائقة الموت ..!


كل نفس ذائقة الموت ..!

اللهم امين واياكي غاليتي

 
قديم   #4

اُنثىّ عَـآبثـهہَ


رد: كل نفس ذائقة الموت ..!


كل نفس ذائقة الموت ..!

بووركتي

 
قديم   #5

ام بسومه التميمي


رد: كل نفس ذائقة الموت ..!


كل نفس ذائقة الموت ..!

واياكي غاليتي

 

أدوات الموضوع



الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 04:24 PM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0