حين "أوى الفتية إلى الكهف" لم يسألوا الله النصر و لا الظفر و لا التمكين !
حين "أوى الفتية إلى الكهف" لم يسألوا الله النصر و لا الظفر و لا التمكين !
حين "أوى الفتية إلى الكهف"
لم يسألوا الله النصر و لا الظفر و لا التمكين !
فقط قالوا :
"ربنآ ءاتنا من لدنك رحمة وهئ لنا من أمرنا رشدا"
الرشد هو إصابة وجه الحقيقة ..
هو السداد .. هو السير في الإتجاه الصحيح ..
فإذا ملكت الرشد فقد ملكت النصر و لو بعد حين !
وبهذا يوصيك الله أن تردد
"وقل عسى أن يهدين ربي لأقرب من هذا رشدا" ..
إنك تختصر المراحل و تختزل الكثير من المعاناة
وتتعاظم لك النتائج حين يكون الله لك"وليا مرشدا" ..
لذا حين بلغ موسى الرجل الصالح لم يطلب منه إلا أمرا واحدا
"هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدا" ..
فقط رشدا ..
فإن الله إذا هيأ لك أسباب الرشد فإنه قد هيأ لك أسباب الوصول
اللهم هئ لي اسباب الرشد وذريتي واحبابي ومن يقرا والمسلمين
|