| مضيتُ و داخلي أملٌ
 
 
 
 
                        مضيتُ و داخلي أملٌبأنَّ الله يكفيني
 همومَ الكون أجمعَها
 و ليس سواه يُغنيني
 عن الدنيا و مافيها
 و عمــَّا كان يُضنيني
 مضيتُ و أضلعي مـُـلِئَتْ
 بحبٍّ ما لهُ حدُّ
 و قلبٍ ما به حقد ُ
 و هِمتُ بهِ
 فأصبحَ قوليَ الشَّهدُ
 و راحَ يطوف في عيني
 ملايينٌ من النجماتِ ...
 و الوَرد ُ
 هو القرآنُ في رَجُلٍ
 تجلَّى باسمهِ الحمد ُ
 مُحَمَّدُ يا حبيبَ الله
 يا عمراً لهُ الخُلْدُ
 و يا طيفا ً إذا ما مرَّ
 في الأذهانِ
 عادَ الفكرُ و الرُّشدُ
 عليك صلاة من يهواكَ
 بعد اللهِ
 كي يحلو بكَ الوِردُ
 
 |