 |
  |
|
|
|
|
#1 |
|
:: كاتبة ألماسيّـة :: |
 لستُ رساماً لست رساماً حبيبتي..فأجيد الرسم كما ينبغي هاو للرسم فقط.. إنما أحببت الرسم في عيناكِ لا تقولي إن فرشاة رسمه تتخبط يميناً وشمال فسحرك ..يُسكر أناملي.. حتى الواني ترتعش حين يكون الرسم في عيناكِ لون الشفق عنوان لهم... عسليتان حد النخاع واسعتان ...ظلالهما أهدابا يكون الكحل عليها سحراً ومقلتين توسطتهما الأحداق امتدا بميلان نحوا الأعلى وكأنك حوراء العين ..بل أنتي حوراء فعلاً استظلا بحاجبين كالهلال في رسمهما.. معلق في سماء صافية زرقاء   وتغوص الأنامل في تخبط ..كيف السبيل للوصفي؟؟؟ في الواني مزيج البنفسج والاحمر ثورة على خديكِ وشفتيكِ تلك الشفتين الورديتنا يعلوهما شيئ من لون البنفسج.. يتخللهما شق كعلو موج في المغيب!! ومرجان بلونه الأحمر سقط على قسمها السفلي فنظم في تغرها بريقاً كلؤلؤ متناثر يرسم لها مبسماً كولوج ألفجري يعتليهما وسامة تُخرس لساني.. تكامل الله في خلقه فذاك الأنف صغيراً امتد من غير عوج ولا تشوهاً وكأنه عطر سمى من امتزاج عطرين فجاء هجيناً بالوصفي. وفي سهول خديكِ انسيابه تهوسني... كلما أدارت ألوجهه وجهته كأنه تلاطم أمواج البحري ما أروعك يا أنتِ.. مسامعك ِ يجثو عليها قرطان ..لون من ورد البنفسج في روعته ..عنوانه وكأن الآذان قطعة من السكر في روعتها تذوب لتعطي حلاوة في الأرواح ويلي أنا بين كل هذا مثقل بقيود على جيدها.. امتد قليلاً ..كالفضة براقاً أين الواني لتفي ذالك..اُجزم إنها لا تمتزج لتخلق لونها الحنطي الأبيض ألوانك مختلفة يا مليكتي.. اهرب من ريشتي خجلاً فيكِ وملاذي هما عيناكِ لا أجيد الوصف كما ينبغي.. كلما اقتربت من وصفكِ تجدد فيك الجمال كحلول الربيع في الحقلي أكملت رسمي فرحاً...فنادى الأستاذ..؟؟ يا هذا أنتَ لست بفنان في الرسمِ.. نعم كان محقاً.. فهي أجمل وأجمل وليس بيدي أن أكون رساماً هذا قدري لست فنان في الرسمِ |
لست رساماً حبيبتي