انا والدموع..
مثل النجوم ظل جفني صاحي ريــت الدموع داوت جراحي
تبـــدي الهموم لو طر صبــــاحي طير والشوق كسر جناحي
قلبي من يذكر حبيب أتهل دمه العين
روحي ما أدريها جابت هالوفا امنين
بالهوى العذر أسمعت مجنـون العقول
وآنه عـــــدّيت الجنون أبحبي لحسين
على لهيب الشموع... نثرت قصيدة الدموع.
ويالها من قصيدة تحمل في جعبتها أتعس الدموع!
خيوط الصباح بدأت في الانتشار في الأجواء،
و خطوط قلبي لم تنتهي من سكب الدماء.
فمالي و مال الحب؟ مالي و مال العشق الذي يأسرني بجنون؟
مالي و مال الإحساس جعلني مهووسة بشخص واحد من دون الناس؟
أترى كم مر من الوقت و أنا... على لهيب الشموع... أنثر قصيدة الدموع.
مرت صورة القصيدة من لهيب الشموع،
و رأيت في لحظتين، كيف توقفت قوافل أحلامنا،
في لحظتين اثنتين، رأيت كيف توقفت أسطورة قلبينا.
و بعد ذلك، كل منا سلك طريق حياته.
و في ملتقى الطرق...هو ذهب في طريقه و أنا ذهبت في طريقي.
حكيت للشموع، و الدمعة على خدي، كيف كان حبيبي.
أخبرتها عن حالة الجنون التي اجتاحتني في هاتين اللحظتين،
و لا أدري حينما التقيته..
هل كان ذلك حبيبي أم طائر مغرد من الحب؟
هل كان ذلك حبيبي أم ريح من عطر زهرة؟
هل كان ذلك حبيبي أم عبق من رياحين زنبقة؟
هل كان ذلك حبيبي أم قلب ينبض بالهيام؟
لا لم يكن ذلك حبيبي، بل كان خيال يتحرك على أضواء الشموع!
|