بقايا أنثى . بقلمي *-*
خاطره بقايا أنثى بقلمي :)
فضلا ليس أمرا لمن ينقلها. ذكر اسمي *-*
أُغلق الباب عليها بقوة ، دمعت عيناها بعد كﻼم والدتها المستنكره رفضهآ المتكرر للخطاب من دون أدنى سبب ، كثر الكﻼم حولها منهم من يقول ا
أن قلبهآ معلق ب أحدهم ومنهم من قال أنها مصابه بعقده نفسية واخرون كانت لهم نظره جارحه فقد طعنوهآ بشرفها ؛ نظرت من نآفذتهآ الى رجل يمسك بيد زوجته ويدور حولهم طفل والسعاده تشع من أعينهم ؛ يجب أن تكون هي معه ، يجب أن يكون هذا الصغير طفلها ؛ نعم أنه الشخص الذي أحبته بكل كيانهآ وكانت تتخيله فارس احﻼمها لكن بطلنا له وجه نظر أخرى ف كان ينظر إليها كتسليه ليغير روتينه اليومي حتى يستعد لتكاليف الزواج أغلقت نآفذتهآ واغلقت ضوء الغرفه على أمل أن تغفى عينها كانت تعلم أن هذا محال ، وضعت رأسها ع وسادتهآ ورجعت بذاكرتها بسنه الى الوراء ، لم تنسى أبدا كانت اﻻمطار تسقط بغزاره مع صوت الرعد القوي ؛ التقطت هاتفهآ وضغطت زر الأتصال ع اسم ( حبيبي) لم تجد أي جواب ﻻتصالها ، لهآ اسبوع ع هذا الحال تتصل وﻻ يجيب ؛ كاد قلبها يسقط من الخوف لماذا ﻻ يجيب ؟ هل اصابه مكروه ؟ م الذي جرا له ؛ كان خوفها مرتكزا ع صحته وعلى هل أصابه مكروه أم ﻻ ! لم تفكر إذا كان يحادث غيرها أو يخونها فهي
تثق به ثقه عميآء ! هل ستكون ثقتها بمحلها ؟ لنكمل ، أستيقظت على صوت هاتفها يعلن عن وصول رساله ؛ كانت منه تخبرها أن تلتقي به في الحديقه العامه للبلده ، كانت ساذجه لدرجه أنها لم تنتبه للهجته الجافه لبست اجمل م لديهآ واخرجت هدية كانت قد اشترتها منذ اسبوع ؛ وركضت لتركب سيارتها متوجهه الى الحديقه ؛ في مخيلتها احﻼم كثيره لم تدري انها ستحطم بعد لحظآت ؛ وصلت الى الحديقه ورأته يجلس ع احدى الطاوﻻت تقدمت له واﻻبتسامه لم تفارقهآ وعيناها تشع ب الفرح ؛ جلست بجانبه وأغرقته ب اﻻسئله !
كيف حالك ؟ م الذي حدث لك ؟ أين اختفيت ؟ ولما لم تجيب ع اتصاﻻتي ؟
قاطعها قآئﻼ : طلبت منك القدوم لكي نتحدث عن مسقبلنآ ؛ كانت ساذجه مره أخرى لتفكر أنه سيتقدم لخطبتها او شي من هذا القبيل !
اكمل قآئﻼ : عﻼقتنا استمرت لثﻼث سنوات لكن لكل بداية نهاية حركت رأسها بأن يكمل قال انا قررت أن تنتهي عﻼقتنا ﻷني سأتقدم لخطبه احداهن !
قالت : انت تمزح ؟ وحبنا ؟ وعدك بأن تتقدم لخطبتي ! خاطبني بلهجه حاده : لن ارتبط بفتاه خانت ثقه اهلها ! الصدمه الجمتها وقالت بصوت منكسر لكن كنت احبك وثقت بك ولم ارتكب جرمآ ! قال : ساكون صريحا معك
لم اكن احبك ! لم تجيبه ووقف تاركآ ورآه فتاه محطمه ، بقايا انثى ، ذنبها انها احبت بصدق !
رجعت الى الواقع وقد تبللت وسادتها بدموعهآ ؛ اغمضت عيناها وهي تتمنى ان ﻻ تفتحها ف الصباح !!
التعديل الأخير تم بواسطة فخآإمهہ جيزآإنيهہ ; 10-27-2015 الساعة 05:34 PM.
سبب آخر: الموضوع ليس في مكانه الصحيح وينقل للقسم الصحيح (نقل من 81 إلى 40)
|