ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > السيدات و سوالف حريم
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
السيدات و سوالف حريم شكرا أبي يوجد هنا شكرا أبي سوالف حريم و نقاشات مواضيع تخص المرأة و المواضيع التي ليس لها قسم خاص بها

فساتين العيد


 
قديم   #1

~عائشة~

♡رَبِّ اجْعَلْ لِي قَلْبَاً أَنْتَ~وَحْدَكَ~سَاكِنُهُ♡

الملف الشخصي
رقم العضوية: 238474
تاريخ التسجيـل: Mar 2014
مجموع المشاركات: 2,937 
رصيد النقاط : 60

صورة قلبين شكرا أبي


شكرا أبي

شكراً أبي ..

دخل علي الغرفة مرة قبل الفجر ليوقظني للصلاة ، فوجدني ساجداً ، فما كان منه إلا أن نزل على ركبتيه وقبل رأسي وأنا ساجد ثم خرج من غرفتي

أنتهيت من صلاتي وأنا مندهش مما حصل ،
مازلت على سجادتي أحاول القيام من عليها لكن قدماي لا تحملاني ، شعرت كأن يداي تنتفضان من هول ما جرى

هنا ارتفع صوت المؤذن يعلن للدنيا عن صلاة الفجر ، قمت من على سجادتي ، لبست غترتي ، خرجت إلى المسجد وأنا أتساءل؟ لماذا فعل ذلك ؟
طوال عمري وأنا الذي أقبله على رأسه ، وعلى يده ، أما اليوم فالصورة أرعبتني

هل رأى رؤيا أفزعته ، أم رأى شيئاً أسره ؟
مازالت الحوارات بداخلي حتى دخلت المسجد
ومن عادتي أن أدخل وأصلي في ميامن الصفوف ولكن هذه المرة توجهت للجهة الأخرى حتى لا أراه أو يراني قبل الصلاة

إنتهينا من الصلاة ، وانتظرت متى يخرج الناس من المسجد ، وأنا أسترق النظر كل دقيقة لأرى إن كان الناس قد تناقصوا ، ولأني أعلم أنه لا يخرج قبل الشروق ، أريد أن أذهب وأجلس معه وأسأله عما فعله اليوم

قبلت رأسه وجلست بجواره ، تبسم لما شعر بي ، أغلق مصحفه ، والتفت إلي بابتسامته الرائعة المثقلة بعناء السنين ودفئ الطاعة

أبي يا حبة قلبي ونور بصري ونبضة روحي : لماذا فعلت ذلك ؟ لماذا نزلت على ركبتيك على الأرض لتحملني عناء الألم بنزولك ، ولماذا قبلتني على رأسي لترهقني بواجبات السداد التي لا يمكنني أن أوفيها ؟
هنا وجدت أن ابتسامته اختلطت بعبرات ودمعات كادت تخنقني قبل أن تخرج منه نظر إلى عيني وقال : والله لولا عاطفة الأبوة لقلت : حرام أن تعيش في دنيانا

لم أتمالك نفسي ، بكيت ، قبلت رأسه ويده ، وقلت له : إنما أنا نبت سقيته أنت ، وارتوى من معينك ، ومازال يتعلم من مدرستك ، ولولا أن يقال كل إنسان بوالده معجب ، لقلت : هنيئاً للأرض والدنيا بوجود أمثالك

أيها الأحباب :
هذه ليست قصة من نسج خيالي ، إنما هي صورة حية لأخ أعرفه وأعرف والده
قد يقول قائل : إنها مبالغات الأبوة وانبهار البنوة

وحق لكل واحد منهما ذاك ، ولكني عندما جلست أتأمل قوليهما وجدت فيه الكثير من الصواب

فالأب يرى أحوال شبابنا اليوم مابين سهر ولعب وسينما وسفر وغناء وتدخين ومباريات وأفلام ومسرحيات وتأخر عن الصلوات ، ثم هو في وسط هذا الزحام المنتشر من الملهيات يرى ولداً لا يفتر عن طاعة ، صوام قوام ، عابد زاهد ، يقبل بالقليل ولا تفتنه شهوات الزمان ، قلبه معلق بالشوق للجنان والخوف من النيران

وولد يرى والده الشيخ الكبير لا ينقطع عن مصلاه ولا يفتر عن الصدقة ، ولا يقطع مصحفه ، مع ما آتاه الله من خير الدنيا إلا أنه متواضع إلى آخر درجة

عندما أخبرني بالقصة ، قلت له : هنيئاً لك به وهنيئاً له بك فنعم الوالد والولد

أخيرا :
جميل يا أحباب أن نربي أبناءنا هكذا ثم نفرح بجني الثمار بصلاحهم ، وجميل أن يكون الآباء قدوة لأبنائهم فيمثلون لهم الصورة الرائعة للدين

اللهم ارحم آباءنا وأمهاتنا واغفر لنا تقصيرنا تجاههم
وبارك في ذرياتنا واجعلهم من الصالحين المصلحين

✏د. احمد المنصوري )

 
قديم   #2

نودى نينو


رد: شكرا أبي


شكرا أبي

موضوع رائع
بارك الله فيكى عيوشتى

 
قديم   #3

♥نسمة حريه♥


رد: شكرا أبي


شكرا أبي

اللهم ارحمهما كما ربياني صغيره

موضوع جميل ومعبر

مشكوره على مانقلتي لنا

 
قديم   #4

ام يوسف صالح


رد: شكرا أبي


شكرا أبي

اللهم ارحم امي واجعلني بارة بابي مشكورة على الموضوع القيم

 
قديم   #5

ام شعيب السلفية


رد: شكرا أبي


شكرا أبي

روووووووووعة عائشة بارك الله فيكي

 

أدوات الموضوع



الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 11:54 AM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0