| 
                                
                                 ارتشقـ تُ أنا دمـ عي ارتشقـ تُ أنا دمـ عي
 
 
 
 
                        ارتشقـ تُ أنا دمـ عيوالآن .. آن لأرتشـ ق دمـ وع قرائي ..!!
 
 
 عندمـ ا تفتـ ح جفنيك للبكاء .. ودمـ وع عينيك أعلنـ ت الجفاء .. تترسب الآلام ع جبينك لتطلق حواجبك قطرات مالحه تترنم على الشفتيـ ن .. وتأبـ ى السقـ وط .!
 
 عندمـ ا تكون كفيفا .. تتحسـ س ملامح وجهك .. والألم قد تكفل في تقطيعـ ه لخدود .. تهاب أن تراه .. فتحمـ د اللـ ه ع فقدان تلك النعمـ ه .!
 
 عندمـ ا تود الكتابـ ه .. وتملي تلك السطور .. لكـ ن ..؟! الدمـ وع علـ ى وجنتي قلمك يمحيها .. وبكى القلم عليك .. تستشعـ ر الانكسار .!
 
 عندمـ ا تلاعب الورد ف البستان .. تحكي وحدتك .. تكابـ ر دموعـ ك .. تلقى أن قطرات تسقط من تيجان تلك الورود .. يضيـ ق ذاك المكان .. فتختنـ ق .!
 
 عندمـ ا تتلفـ ت يمينا ويسارا .. تجد نفسك في غربـ ه الآلام .. والحزن يهدهد من روعك .. فتبكيك آلامك .. وتطمنك أحزانك .. أن الأمان بوجودهما .!
 
 عندمـ ا تعتاد علـ ى مرارت الواقـ ع .. وتخبط الحقيقـ ه .. وهجران النفـ س .. تـ ود البحث عن ذاتـ ك .. تلقاها وسط حروف مسجونـ ه .. تكتم البـ وح .. ككتمانك لنفس الأحزان .!
 
 عندمـ ا غرورر حزنك .. يعتلي بك لتكابر .. ورسم ابتسامه الثعلب المكار .. والتظاهر ببراكيـ ن الأفراح .. يأتـ ي جرح عينـ ك .. ليدوي دمـ وع الانهزام .!
 
 عنـ دما تصفـ ق دمـ وع الشوق .. وتبكي دموع الحنيـ ن .. ولوعـ ت الغياب تشتكـ ي .. وتبقـ ى وحيدا لتبكي وتبكـ ي .!
 
 
 عنـ دما تبحـ ث عن أوراق مبعثـ ره .. وتقلـ ب ذكريات مشوشـ ه .. وتـ اريخ أسود مبهم .. تفقـ د الأمل .!
 
 
 عنـ دما تدخـ ل احدى مدارس الحـ ب .. وتقدم كل ما لديـ ك .. وتأتي النتيـ جه " راسـ ب ..!! " تفقـ د الحياه .!
 
 
 عنـ دما تتضارب أفكارك .. وتـ ود السـ ؤال .. تـ ود الاطمئنان .. ولكـ ن ؟! لا اجـ ابه .. فتكـ ون تائها بين السؤال والاجابـ ه .!
 
 
 عنـ دما تكبر الفراغات .. وتكثر الفجوات .. وتتعالا فقاعات الخيـ ال .. تضيـ ع نفسك بيـ ن يديك .!
 
 
 عنـ دما تحرق أشعـ ه القمـ ر عينيك .. ويشعل لهيـ ب الشوق فؤادك .. يفقد دمك لونـ ه .. ليبقـ ى رمادي .!
 
 
 عنـ دما ينبض قلبك مـ ن ألم .. ويضـ خ إلى دمك الألم .. أيوجـ د من يراهن على أن نزف دمك لن يكـ ون من ألم .!
 
 |