 |
  |
|
|
|
02-13-2016, 10:25 AM
|
#1 |
|
♡رَبِّ اجْعَلْ لِي قَلْبَاً أَنْتَ~وَحْدَكَ~سَاكِنُهُ♡ |
عيب ما بصير!! دخلت على الحمام في بيت صاحبك؟؟ في حدا دخل معك؟؟ زارهم ضيوف و انت عندهم؟؟ أسئلة كتلك وأكثر نطرحها لحماية طفلنا من التحرّش الجنسي، ولكن لماذا أخترت عنوان مقالي "اللعب الممنوع" ؟؟ إن اختيار العنوان في هذا المقال تحديداً له هدف كبير وهو أن اكتشاف الطفل لأعضاء جسمه مرحلة نمو طبيعية يمر بها كافة الأطفال ذكورا و إناث، وطريقة تعامل الأهل مع هذه المرحلة هو ما يحدد مدى معرفة الطفل بجسمه وكيفية التعامل في المواقف الخاطئة مثل أن يطلب منه صديقه أن يرفع قميصه أو يخلع بنطاله كنوع من اللعب، لذلك سأعرض لك نصائح و معلومات بشكل نقاط حول هذا الموضوع ولا تتردد في السؤال عن أي أمر أو مشاركتنا خبرتك :) - في العام الثاني من عمر الطفل يبدأ الطفل بالسؤال عن تفاصيل جسمه وملاحظة أبرز الفروق بين جسم جنسه و الجنس الآخر، التنورة للبنات، الولد شعره قصير البنت شعرها طويل، ومثل هذه من الفروق الواضحة. - لتعزيز النقطة السابقة بشكل إيجابي يجب تشجيع ملاحظة الطفل وليس طمسها ويكون ذلك من خلال ملاحظة الفروق بين الأم و الأب، مثلاً ماما بتلبس حجاب الأب ما بلبس حجاب، بابا بطلعله لحية ماما ما بطلعلها لحيه، ماما بتلبس فستان بابا ما بلبس فستان. فتلك الأمور تعد بمثابة لعبة عند الطفل تُنمي ملاحظته وبذات الوقت تعزز معرفته بذاته من خلال ربطه بمواصفات والده إن كان ذكر أو مواصفات الأم إن كانت أنثى. الآن ربما نقول،، ما علاقة النقاط السابقة بالتحرش الجنسي،، والإجابة أن الوقاية من التحرش الجنسي تبدأ منذ الصغر وتلك الوقاية جزء من تعريف الطفل بالثقافة الجنسية التي يربطها المعظم و للأسف الشديد بعلاقة محرّمة أو فعل خطأ علماً أن الثقافة الجنسية أمر بعيد كل البعد عن ذلك، فهي ثقافة تعلّم الطفل كيفية تقبل جسمه وكيفية التعامل معه وذلك من خلال: - استخدام الدمى، حيث يعتبر اللعب بالدُمى من أفضل الأساليب غير المباشرة لتعليم الطفل خصوصية جسمه، وذلك من خلال مشاركة طفلك اللعب في تغيير ملابس دمية وعندما تخلعون ملابس الدمية قل له ( ييييي ما بصير إحنا نغيرلها ملابسها الداخلية لبِسها لبِسها بسرعه ) وعندما يحدث موقف مشابه مع ابنك وأنت تلبسينه الملابس أخبريه ( هيا يجب أن نرتدي الملابس بسرعة كما فعلنا مع الدمية اليوم) - وللانتقال لمرحلة أخرى و هي عدم السماح لأحد برؤية عورة الطفل يبدأ ذلك من دور الأم عندما تساعدينه أثناء الاستحمام فمن الطبيعي أنك تفركين جسده "بالليفة" لتنظيفه وعند تنظيف العورة اطلبي منه تنظيفها بنفسه وقولي له ( انت نظّف عورتك لأنه ما بصير حدا يمسك عورتك). - عند ارتداء الملابس احرصي على فعل نفس الأسلوب أثناء تنشيف جسمه واغمضي عينيك كلعبة. ربما سيسألك لماذا لم تغمضي عينك أثناء الاستحمام فأخبريه أنه من الضروري مراقبتك أثناء الاستحمام لأن الماء خطر وعندما تكبر لن أنظر أبدا لها ثم أغمضي عينيك وعدّي له ليظهَر الأمر كلعبة، الآن للمرحلة الأهم وهي احتكاك طفلك مع أفراد خارج منزله في مثل عمره أو أكبر،، بداية و الأهم من كل شئ لا يجب معاقبة الطفل أبداً و بأي شكل من الأشكال في حال قام أحد بأي تحرّش أو محاولة التحرّش أو وجود ظنون لديك، فمثلا عند عمر الثالثة أو الرابعة وخاصة عند الذكور قد يخبر صديق لطفلك الكشف عن عورته ، بالنسبة للطفل هو يكتشف شئ جديد بالنظر لعورة طفل آخر لذا لا تصبي ظنونك وغضبك على الطفل أو صديقه وبالمقابل هذا لا يعني عدم فعل شئ، لكن عندما تلحظين ذلك أخبريه بأن هذه المنطقة خاصة بك وحدك وليست للعب، وعلينا أن نبقي يدينا نظيفة ولا نلعب بها. واطرحي له أمثلة من داخل المنزل مثل : أنت عندما تغير ملابسك أطلب منك إغلاق الباب حتى لا تشاهدنا أختك أو خالتو وهكذا. إن اتزانك كأم أو أب عند معرفة أي أمر يجعل طفلك يخبرك أي حادثة تحصل معه، وبذلك علّمه التصرف في كل موقف وقاية مثل: - تذكيره بعدم مشاركة التواليت مع أحد في الروضة. - عدم السماح لأي أحد مهما كان بلمس عورته وأخبره في حال قام طفل بذلك "احكيله عيب" وفي حال قام شخص كبير بذلك احكيله عيب وفي كلتا الحالتين ابتعد عنهما وأخبرني لأني أحبك وأحب مساعدتك دائما. - عدم التهاون في إظهار عورة الجسم لأي قريب مهما كانت درجة القرابة ومهما كانت الظروف، حتى في البيت . - عدم التهاون في الحالات الطارئة وعدم كسر القاعدة، مثلا في حال اتسخت ملابس الابن أو البنت ساعديه بتنظيفها ولكن إذا كان مكان الاتساخ قرب عورة الطفل قولي له الآن انت نظّف لأنه لا يجوز لي أن أقترب من عورتك. - في حال كان الطفل مريض واتسخت ملابسة الداخلية أو لأي سبب آخر استأذني منه حتى لو أنك أمه أو أبوه، وقل: معلش لو سمحت أنا رح أغيرلك الأواعي بسرعة وانت ساعدني وما رح أشوف أو ألمس عورتك. ستلاحظون من الأمثلة السابقة أنها شملت ذكر السبب للطفل بشكل واضح وهذا يجعل الطفل يتذكر باستمرار أهمية عدم السماح لأي أحد الاقتراب من عورته وبذلك يحميه تلقائياً من التحرّش الجنسي. أود أن أختم كلامي حالياً بأن ما ذكر سابقاً يكتمل إيجاباً بدوركم مثل معرفة أصدقاء الطفل، وفي حال أراد اللعب مع أحد يفضل أن يكون على مرأى منكم ويفضل أن تكون المراقبة غير مباشرة في هذه الحالة، كما أن طبيعة تصرّف بعض الأمهات أمام أطفالهم تعطي انطباعاً عالياً حول اهتمامهم بالموضوع مما يساعدك في أخذ القرار بأن يزورهم طفلك مرة أخرى أو لا. ولا أفضل من الشريعة الاسلامية التي اهتمت بهذا الموضوع والوقاية منه من خلال فصل الذكور عن الإناث كما أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلّم "مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر وفرّقوا بينهم في المضاجع"، ومن الجميل أيضاً تعليم الطفل أن للرجل عورة كما الأنثى حتى لو داخل المنزل فعورة ويكون تعليم هذا الأمر بداية بطريقة غير مباشرة مثل عدم اختيار (الشورت) فوق الركبة للطفل وأن يكون لباس الأم مراعياً للآداب العائلية التي تحث أطفالها عليها. #امونة #ناريمان_عريقات #النمو_الجنسي_للطفل #التربية_الجنسية #توجيه_السلوك *منقول التعديل الأخير تم بواسطة فخآإمهہ جيزآإنيهہ ; 02-13-2016 الساعة 11:41 AM. |
|
02-13-2016, 11:38 AM
|
#2 |
|
|
رد: حماية طفلنا من التحرش الجنسي
أشكرك شكر جزيل على طرحك لهذا الموضوع
فعلا موضوع مهم وحساس خصوصا ان أمهآتنا هم أكثر فئه يحمون أطفآلهم بهالشكل يعني بدال م توعيه وتحميه تخرب عقليتو بتفكيرها وجهلها هذي عقلية بعض النساء .. اتمنى ان الموضوع يوصل للأمهآت الله يجزآكِ الف خير حبيبتي طرحك بقمية الأهميه والتميز |
|
02-14-2016, 03:36 PM
|
#3 |
|
|
رد: حماية طفلنا من التحرش الجنسي
جزاكى الله خير على الطرح الرائع والمفيد
|
|
02-14-2016, 11:06 PM
|
#4 |
|
|
رد: حماية طفلنا من التحرش الجنسي
مشكورة
|
|
08-11-2016, 09:24 PM
|
#5 |
|
|
رد: حماية طفلنا من التحرش الجنسي
موضوع مهم جدا
مرة ماما ناقشت موضوع عن تحرش الاطفال في مؤتمر بعملها وكمان الاسباب المؤدية للتحرش والاهم بالموضوع هو تطبيق الافكار والاهتمام بكيفية منع التحرش و توعية الطفل و خصوصا عند مخالطة الغرباء شكرا ليكي مرة تانية |
حماية طفلنا من التحرش الجنسي