الإنتظار
الإنتظار
صمت رهيب يحيط بي..
إنطواء أفكاري على بعضها يشتت ذهني..
ومغيب الشمس يخلق عندي كونا خاصا بالأحزان..
وعند منتصف الليل يكتمل هذا العالم
بوجود غيمة طيفك لتخيم على كوني الكئيب..
يالها من أجواء قاتله..ممله..
اللون الأسود ينتمي إلى مصابيحها..
أوقاتها تقطع الأنفاس..
ولا وجود لأي بقعة ضوء اضيء بها طريقي..
أو نسمة هواء تحرك هذا الخيال الملازم لكوني الحزين..
أراه كونا خاليا من كل شيء بدونك..
حتى الطيور الجريحه لم تحلق في سمائه..
اختارت الموت على هامش الإنتظار المفعم بذاك الأمل الواهم..
فهل؟
أختار الطريق ذاته!
أم أنتظر ؟
لعل الحظ يحالفني هذه المرة كي تعود البسمة لكوني الحزين....
|