 |
  |
|
|
|
|
#1 |
|
♡رَبِّ اجْعَلْ لِي قَلْبَاً أَنْتَ~وَحْدَكَ~سَاكِنُهُ♡ |
ابَعْتُ بكُلِّ اشمئزازٍ تَعليقاتِ الكَثير على فيديو يُسَجِّلُ قُبْلَةً لِشابٍّ وَفَتاةٍ في إحدى العَواصِم العربيّة، بالرَّغْمِ مِن عَدَمِ مُشاهَدَتي لِهذا الفيديو إطلاقًا فَلَيْسَ مِن طَبْعِي التَّلَصُّصُ على الآخرينَ وَخَدْشُ خُصُوصِيَّتِهم ولا أَمْلِكُ أيَّ فُضُولٍ لِتَعَقُّبِ الناس واصطيادِ أخطائهم، أمّا ما أنا هُنا بِصَدد تَحليله فهو التّعليقاتُ التي تَناثَرَتْ عبرَ وسائِلِ الاتِّصال الاجتماعيّ ناكِرَةً هذا التّصرُّفَ المُعِيبَ الخادِشَ للحَياء كما قِيل. مِن هُنا أَتَساءَلُ عَنْ سِرِّ هذا الفُضُول العَجيب في مُجْتَمَعِنا لِمُلاحَقَةِ البَشَرِ والحُكْمِ على تَصرُّفاتِهم، نُنَصِّبُ أَنْفُسَنا حُكماءَ عليهم وَنَتَعَقَّبُهم على الخطأ ولو سَأَلَ كلُّ واحِدٍ مِنّا نَفْسَهُ كمْ مَرَّةً أَخْطَأَ، وكَمْ مَرَّةً سَتَرَ اللهُ عليه وَأَبْعَدَ عنّا المُتَلَصِّصينَ والفَضّاحينَ لما لَهَثْنا وراءَ فَضْحِ الآخرينَ بِهذا الشكل المُعيب. سُؤالي لِمَن صَوَّرَ ومَنْ شارَكَ في نَشْرِ الفيديو ومَن عَلَّقَ وَشَتَمَ وَلَعَنَ: هل تَشْعُرُ/ تَشْعُرِينَ بالرِّضى عَن نفسِك؟ هل كنت /كنتِ لتتصرف نفس التصرف لو كان الشاب /الفتاة من أقاربك (خصوصا الفتاة ) ، هل أَنْتَ/ أنتِ سَعيدٌ الآنَ بهذا الإنجاز الأُسْطُوريّ؟ ألا يُوجَدُ بِداخِلك حِقْدٌ دَفِين؟ أَلا تَتَمَنّى أو تَتَمَنَّيْنَ إيجادَ مَن يُحِبُّك ؟ أَلَمْ تُخْطِئْ/ تُخْطِئِي في حياتِك وَسَتَرَ اللهُ عليكَ بأنْ أَبْعَدَ عَنْكَ الفَضّاحينَ واللعانينَ أمثالك؟ هنيئًا لكَ/ لكِ هذا السَّبْقَ المُخْزِيَ، واحْذَرْ عزيزيَ/ عزيزَتي، فالدُّنْيا تَدُورُ، يومًا ما سَتَقَعُ في الخَطَأِ؛ لأنَّكَ ببساطة بَشَرٌ وَسَتَجِدُ مَن يُسَجِّلُ لكَ وَيَفْضَحُكَ وعندَها فقط سَتَعْرِفُ عواقِبَ مُراقَبة الناس وَفَضْحَهم. وهناكَ سُؤالٌ آخَرُ للمُجتمع، أَلَمْ تخدش حياءَكَ صورةُ الطّفلِ الذي يَبْحَثُ عَن لُقْمَةٍ يَسُدُّ بها جُوعَه في حاوِية القُمامة؟ أَلَمْ تَشْعُرْ بالخجلِ عند قِراءَتِكَ دِراسةَ اليُونسكو التي أَفادَتْ بأنَّ العربيَّ لا يَقْرَأُ ما مِقدارُه سِتُّ دَقائق في السَّنَة؟ أَلَمْ يَهُزَّكَ ارتفاعُ نِسبة الجَهل والعُنف والطلاق كما هَزَّتْكَ تلكَ القُبلَة؟ فَلْيَلْتَفِتْ كلٌّ مِنّا إلى نفسِه وَليُصْلِحْ مِن أَمْرِها أَوّلًا فَكُلُّنا عُيُوب، والحمدُ لله الذي جَعَلَ الحُكْمَ له مِن دونِ البَشَر. بقلم أمل الحارثي |
|
|
#2 |
|
|
رد: أَتَساءَلُ عَنْ سِر ِّالفُضُول العَجيب لِمُلاحَقَةِ البَشَر
معكي حق اختي الغالية
|
|
|
#3 | |
|
|
رد: أَتَساءَلُ عَنْ سِر ِّالفُضُول العَجيب لِمُلاحَقَةِ البَشَر
اقتباس:
|
|
|
|
#4 |
|
|
رد: أَتَساءَلُ عَنْ سِر ِّالفُضُول العَجيب لِمُلاحَقَةِ البَشَر
صراحه الكلام صحيح وغير جي هالاشياء تلقون عليها مشاهدات كثيره صراحه انا اذا شفت فيديو مثل جي استحي افتحه وبعدين يوم الشي غلط وعيب ليش تفتحه من الاساس عاد يسون فيها اخلاق وهم مايعرفون معنى الاخلاق لو يعرفون ما سبو شتمو ولعنو المشكله السب واللعن يوصل للوالدين وهم مالهم دخل الله يستر علينا بس
جزيتي خيرا |
أَتَساءَلُ عَنْ سِر ِّالفُضُول العَجيب لِمُلاحَقَةِ البَشَر
