الطب النفسي و المساعدة في المشاكل والضغوط النفسيةالغيرة بين الاطفال و علاجها !
يوجد هنا الغيرة بين الاطفال و علاجها ! قسم يهتم بالطب النفسي والمشاكل والضغوط النفسية تحت اشراف متخصصة في الطب النفسي
مشكلة الغيرة عند الأبناء تعتبر من إحدى الاضطرابات النفسية والسلوكية التي تهدد صحة وحياة الطفل.
فالغيرة تعتبر حالة انفعالية مركبة من حب التملك والشعور بالغضب، بسبب وجود عائق مصحوب بتغيرات فسيولوجية داخلية وخارجية يشعر بها الطفل عادة عند فقدان الامتيازات التي كان يحصل عليها أو عند ظهور مولود جديد في الأسرة، أو عند نجاح طفل آخر في المدرسة
هذه المشاعر المركبة يرفض الطفل الإفصاح عنها أو الاعتراف بها، ويحاول الإخفاء، لأن الإظهار أو الإفصاح عنها تزيد من شعوره بالمهانة والتقصير.
أسباب مشكلة الغيرة لدى الطفل:
1. شعور الطفل بالنقص ومروره بمواقف محبطة: كنقص الجمال أو في الحاجات الاقتصادية من ملابس ونحوه، ومرور الطفل بمواقف محبطة، أو فشله المتكرر، ويزداد هذا الشعور ويثبت نتيجة سوء معاملة الوالدين وقسوتهم معه، والسخرية من ذلك الفشل.
2.أنانية الطفل التي تجعله راغبا في حيازة أكبر قدر من عناية الوالدين.
3. قدوم طفل جديد للأسرة.
4. ظروف الأسرة الاقتصادية، فبعض الأسر دخلها الاقتصادي منخفض أو شديدة البخل على أبنائها مقارنة بالأسر الأخرى، فتنمو بذور الغيرة في نفس الطفل نتيجة عدم حصوله على ما يريد من أسرته.
5. المفاضلة بين الأبناء، فبعض الأسر تفضل الذكور على الإناث، أو عندما يفضل الصغير على الكبير، وهكذا تنمو الغيرة بين الأبناء.
6.كثرة المديح للإخوة أوالأصدقاء أمام الطفل وإظهار محاسنهم أمامه.
العلاج:
1.أن نزرع في الطفل ثقته بنفسه، وأن نشجعه على النجاح، وأنه عندما يفشل في عمل ما سينجح في عمل آخر.
2. أن نتجنب عقابه أو مقارنته بأصدقائه أو إخوته، وإظهار نواحي ضعفه وعجزه، فالمقارنة تصنع الغيرة بين الإخوة والأصدقاء.
3. أن نعلمه أن هناك فروقا فردية بين الناس، ونضرب له الأمثلة على ذلك.
4.أن نزرع فيه حب المنافسة الشريفة، وأن الفشل ليس هو نهاية المطاف، بل أن الفشل قد يقود إلى النجاح.
5. تشجعيه لأن يعبر عن انفعالاته بشكل متزن.
6. إذا قدم للأسرة مولود جديد ولاحظت غيرة ابنك منه فلا تكفه أو تزجره، بل دعه يساعدك في العناية بالطفل في أمور هي في حدود طاقته، واثني عليه وأشعره بالمسؤولية وراقبه عن بعد دون أن يشعر.
ولاتظهر اهتمامك بالطفل الجديد وهو يرى، ولا تدعه يشعر بأن هذا الطفل قد أخذ حبه منك، وكن دائما يقظا لسلوك الطفل وصحح خطأه بلطف ولباقة.