وفيه بقلمي
في صبــــاًحِ أحد الأيــــــــــَّامِ
و أنـــــا أتأمل من نافذتي الأنــام
حطت على كتفي حمامة بيضــــاء
نظرت إليَّ و قَـــــــــ’’ـآلت
يــآ ذات الـقبعة الزرقــــــاء
أَيُّ حظٍّ هَذَاَ الذِي
جمعكِ بِـ أوفىَ الأصدِقَــــــاء ؟
قلتُ : صديقتي مِنَّة اللهِ ..
فَالحمد لك ربِّي على هذا العطا
خرجت إلىَ المدينةة فوجدتُ
الـشجرَ يهمسُ لبعضه بِاهتمام
قلت : يا ترىَ ما لهم يهمسونَ إذ رأوني؟
قالــــوا حضرت صديقةُ ~ المفعمةة بالنقـــــآءِ
بَــــارَك الله لكِ فيهــــاَ
و رَزقنــا مثلهـاَ ما دمنا أحيـــاء
قد تحدثتِ النسائم عنكِ يا وفِيَّــــــةة
قد كنتِ لي بأخلاقكِ صديقةة سآمية نقيَّـــــــهة
يتحدث البشرُ كلهم عنكِ
يا ذاآت القلب الـأبيضِ ~ يَــــ’ـا عامرةة بالصَّفَـــــــــآءء
و يَشْهَـــــدُ لكِ الجمـــادُ بصِدقِكِ
أضاء الله طريقكِ إلى الخيـــرِ و الرقي و الارتقَــــآءء
و أدامكِ الله نعمـــــهة عليَّ
ما دمتُ من الأحيـــــآاءء
|