رد: قصة حب في اقل من 72 ساعة تجنن
قصة حب في اقل من 72 ساعة تجنن
ادري يا امل على العموم انا بسافر يوم السبت مع ابوي وامي .. وان شاء الله تكون سفره .. موفقة )
( ان شاء الله )
سكرت ود اللي حست انها مكشوفه وانها ماتروم تخش شيء .. رجعت البيت ولقت ابوها وامها يالسين في الصاله .و سلمت ودخلت حجرتها ...
قعدت على السرير وهي تفكر ... في ثابت .. شو يسوي اللحين .. شو اخبار ابوه المريض ... كانت تحترق ودها تعرف أي شيء عنه .. بالنهاية يلست تطلع ثيابها عشان تتجهز للسفر ...
يوم السبت سافرت ود مع ابوها وامها العمرة وبيتمون في مكه اسبوع وفي المدينه اسبوعين ..وبعدها بيرحون صلالة وبيتمون شهر هناك ...
اوروبـــا *
في غرفة خاصة .. في مستشفى مايو كلينك .. ثابت كان على السرير ويقراء الجريدة ... دخلت عليه اخته ..
( هلا ثابت اشحالك اليوم )
اشر لها براسه ... انه بخير ..
( فديتك يا الغالي .. كلها يومين وتستوي العمليه وترجع احسن من قبل ..)
كان عنده لوح ابيض يكتب عليه اي شيء يباه .. كتب لها .. باذن الله يا اختي .. انا توكلت على الله ..
( يبت لك الاغراض اللي طلبتها .. قلم .... ودفتر .. )
( هز راسه انه يشكرها )
اخت ثابت .. شما .. كانت اقرب انسانه منه .. ولحد اليوم محد عرف اي شيء عن الحادث .. كل اللي عرفوه من الضابط .. انه اللفت تقطعت حباله وثابت كان فيه .. وبسبه الرضه القويه اللي ياته .. فقد حاسه النطق .. ولكن الدكتور قالهم انه اذا سافر يمكن يلقون له علاج .. وكانت اخته .. موجوده في الامارات يوم ياهم اتصال من الشرطه .. يتخبرون عن السيارة اللي موجوده يومين قدام العمارة .. واللي باسم ثابت سعيد .. ولانه سهيل كان شريك ثابت .. من سمع .. على طول سوى اتصالاته وقدر يوصل له خلال ساعه من تبليغهم عن السيارة .. ويوم درى عن الحادث بلغ شما اللي على طول راحت المستشفى وباتت عنده طول الليل .. وفي اقل من 10 ساعات كانت تقاريره في لندن اللي اكدوا انه ممكن يجري الفحوصات .. عشان جذيه استعيل انه يسافر وماكان يبا ود تشوفه لانه يدري بقلبها وطيبتها وكانت لابد ماتمر .. وما كان يباها تشوفه بهذي الحاله وخاصه يوم سمع صوتها عند الباب ترمس سهيل .. انقبض قلبه .. خاف انه سهيل يدخلها .. بس حمد الله يوم ما خلاها .. ويوم رجع له قاله صحفية مرت اسمها ود سكت ثابت وماعلق على اي شيء .. بس يوم شاف الورد .. قال في قلبه ود يابت لي باقة بيضاء .. لو حست بشيء اتجاهي كانت يابت باقة حمراء .. على الاقل اشارة تدل على انه ممكن يكون في قلبها شيء من ناحيتي ..
وعلى يوم السبت العصر ... سافروا كلهم خاصة .. انه ابوهم ... تأجلت عمليته .. لانه الدكتور اللي كان بيسوي العملية .. تاخرت طيارته .. فقرروا يأجلون العملية ... وكانت بتصير في نفس اليوم اللي وصل فيه ثابت .. كان ابوه في غرفة العمليات .. وسواها ونجحت ...
ام ثابت بعد مانجحت عملية زوجها خبروها عن ثابت وعن الحادث .. المسكينه .. كانت مب عارف تصيح على ولدها ولا تفرح لزوجها .. بس الدكتور بعد ماشافه قال لهم انه ممكن يسوي العملية وانه في احتمال 80% بالمية تنجح ... ولانهم كانوا مؤمنين بالله ... توكلوا عليه ...
ثابت .. مع وجود اهله حوله كان باله في مكان ثاني .. كان باله في اليوم اللي عاشه .. مع ود بكل تفاصيله .. البنت اللي ماعمره شاف مثلها .. رغم .. انه انحبس معاها في اللفت .. ماهتم بالعكس كانت تحاول تلطف الجو وتحاول تخفي توترها وخوفها .. كانت قدام عينه قدوة للانسان القوي .. المؤمن بقدرة ربه المتوكل عليه .. كان يتذكر كلامها يوم كانت تقوله .. (( لاني مؤمنه انه الله مايترك عبده في ضيقه .. وبعدين شو اخس عن الموت ... اذا بنموت هذي ساعتنا)) كانت هذي الكلمه تتردد جدامه ويحس انه الله بيكون معاه .. حس بداخله قوة .. كانت قوة ود دافع انه يكون قوي .. ومايضعف لحظة .... حتى اليوم اللي شافها في المطار ... كان يشوفها من اول مادخلت السوق الحره .. وهي تتمشى في المحلات النسائية .. كان وده يملي .. عينه منها .. كان يشوفها وهو يدري انها مستحيل تكون له وهو بهذي الحاله وفي نفس الوقت كان يدري انه ود انسانه مب عاديه .. انسانه مستحيل تسوي علاقه معاه , لانه حس انها مب مثل اي بنت قد شافها ود انسانه واثقه من نفسها تخطط لكل شيء تسويه .. وتعمل الف حساب لاي خطوة .. هذا اللي حسه من خلال كلامها .. ومن تمسكها بحلمها .. كان في داخله يتمنى لها السعاده .. وتحقيق امانيها .. وكان يتمنى لنفسه انه الله يشفيه عشان يرجع مثل قبل .. يدري انه بسكوته جرحها بس ماحب يسبب لها اي شيء .. لانه يدري انه راح تلوم نفسها ... عشان جذيه لما يت صوبه في المطار ماقال لها اي شيء وتم ساكت عشان ماتشفق عليه .. كلمته شمه ونبهته من سرحانه وبعدين عطته كوفي ...
( ثابت .. ماخبرتني .. شو صار ذلك اليوم عليك ... كيف صار الحادث ... الصراحه يوم دريت كنت بموت عليك من الخوف )
كتب لها .. ( اذا نجحت العملية بخبرج شيء بتتفاجئين فيه )
( شو ثابت ... شو هذا الشيء .... اللي ممكن يفاجئني ... لاتقولي انه حد من منافسينك .. سوى بك هذا الحادث .. ترى والله اعلم سهيل ... وهو راح يتصرف .. انته تدري اشكثر سهيل يحبك )
كتب (لا محد سوالي شيء وادري بحب سهيل .. وحتى انا ...) وبعد تردد كتب ( شما ودي اقول لج كل اللي بقلبي بس لو اكتب لج لين الصبح مابخلص ... )
( ياخوي ... يا حبيبي بتسوي العملية وبتصير بخير .. وبتقولي كل شيء . بس انته توكل على الله )
هز راسه وكان في داخله يقول (يارب )
طلعت شما .. من عند ثابت طلع الدفتر وبدى يكتب ...
هل عندك شك انك احلى وأغلى امرأة في الدنيا واهم امرأه في الدنيا
هل عندك شك ان دخولك في قلبي
هو اعظم يوم في التاريخ واجمل خبر في الدنيا
هل عندك شك انك عمري وحياتي
وباني من عينيك سرقت النار وقمت بأخطر ثوراتي
ايتها الوردة والريحانة والياقوتة والسلطانة
والشعبية والشرعية بين جميع الملكات
يا قمر يطلع كل مساء من نافذة الكلمات
يا اجمل وطن اولد فيه وادفن فيه وانشر فيه كتاباتي
غاليتي انت غاليتي لاادري كيف رماني الموج على قدميك
لاادري كيف مشيت الي وكيف مشيت اليك
دافئة انت كليلة حب من يوم طرقت الباب
علي ابتدأ العمر ........... هل عند شك ... !
كم سار رقيقا قلبي حين تعلم بين يديك
كم كان كبير حظي حين عثرت يا عمري عليك
يا نار تجتاح كياني يا فرح يطرد احزاني
يا جسدا يقطع مثل السف ويضرب مثل البركان
يا وجه يعبق مثل حقول الورد و ويركض نحوي كحسراني
قولي ..... قولي ...... قولي .......... قولي
قولي لي كيف سأنقذ نفسي من اشواق واحزاني
قولي لي ماذا افعل فيك انا في حالة ادمان
قولي ما الحل فأشواقي وصلت لحدود الهذيان
قاتلتي ترقص حافية القدمين بمدخل شرياني
من اين اتيت وكيف اتيت وكيف عصفت بوجداني
{{ملاحظة / الكلمات لاغنية للفنان كاظم الساهر }}
وبعدها كتب اسمها ود ....
وكتب التاريخ اللي انحبسوا فيه .. اخر شيء كتب .... (( سوف تكونين وتظلين اغلى انسان دخل بومضه .. ولم يخرج ابداً ...))
سكر ثابت الدفتر .. وحطه جنبه في الدرج .. حاول انه يرقد شوي بس ود كانت شاغله تفكيره .. لانه مستغرب من نفسه وايد ... من طلع للدنيا وهو اخر شيء ممكن يفكر فيه البنات .. من صغره ابوه رباه على الدين والاخلاق .. علمه انه الانسان اللي يحترم غيره الكل يحترمه ... وانه الريال يعمل الف حساب حق اهله وخواته اذا فكر انه يشوف بنات الناس لانه الانسان كما يفعل يجازى ... هذا الشيء خلى ثابت قبل لا يفكر انه يرمس بنت يفكر باخته شمه وسعيدة ...وعشان يقطع اي فعل ممكن يخليه يرتكب اي اثم او يغلط قرر انه بعد ما يشفى ويرد يتقدم ويخطبها .. لانه لقى فيها كل شيء ممكن يباه في زوجة المستقبل وام لعياله اللي يتمنى يكونون مثله . رجع ثابت بفكره الى الماضي .. من يوم كان صغير ... كان يحاول يشغل نفسه .. في شركه ابوه .. اللي علمه كل شيء ... كان عمره 20 يوم فتح اول شركه له بمجهوده الخاص .. وكان انسان ناجح .. في حياته درس ادارة الاعمال في الجامعة الامريكية .. وبعدها اخذ دورات وحاول يطور من نفسه .. عشان يوصل ويحقق اهدافه في انه يملك شركات متسلسله حول العالم تحمل اسمه .. لما كان يقول حلمه لاي شخص كان يضحك عليه ويقوله انته تحب تعيش الاحلام لكن بعد الجوائز والتكريمات اللي حصلها خلت الكل يثق به وبشغله حتى سهيل ريل شما .. اللي كان في البداية يضحك عليه بس يوم شاف انه كان صادق وطموح قرر انه يتعلم معاه ويمشى على نفس خططه .. ونجح معاه ... ثابت كان محبوب من الكل .. حتى ربعه .. حميد ومهير وسالم .. كلهم كانوا قبل لا يبتدون بأي شيء كانوا يلجؤون له في كل خطط حياتهم ...
كانت افكار ثابت كلها في هذي اللحظة متوجه لود .. البنت اللي انبهر فيها ... كان يقول في خاطره ياترى بشوفها في يوم .. هل بتتذكرني بعد الحركه البايخه اللي سويتها لها .. بتتحسب اللحين اني بالفعل ماكنت ابا اكلمها ... في قلبه كان شايل هم انه خسرها .. وفي عقله كان يدبر ويخطط كيف يوصل لها ويلقاها .. بس كان هدفه اللحين يكون قوي ... وبس .. قوته هذي راح تكون لما يرجع بخير .. ويقدر يواجهها وهو في كامل صحته .. عشان يوم يتقدم لها .. يكون في كامل صحته ... مب انسان ناقص ..
في يوم العملية ... كان ... يالس على السرير .. يقراء قرأن .. دخلت عليه شما .. وتمت تترياه يخلص .. بعد ماخلص .. سلمت عليه ..
( ثابت شو معنوياتك ...اكيد تب .. اسمع مب تدخل وتطلع ساكت اذبحك .. ابا من تخلص العمليه تهذر .. طول اللي والنهار ... )
ابتسم لها ثابت .. واشر لها برساه .. ( توكلي على الله )
============================== =========
*السعودية *
في نفس اللحظه هذي كانت ود في الحرم .. وكانت تتدعي من قلبها انه الله يشفي ثابت .. الريال الشهم اللي نقذها ولا فكر يأذيها ... بأي شيء .. ود كانت وايد تفكر فيه وبعد كل صلاة تدعي له بالشفاء .. كانت تحس انه الله معاها ويسمعها ... لانه استجاب لدعواتها ورجعت امها حق ابوها ... طلعت ود من الحرم ورجعت الفندق .. كانت تحس بخوف في قلبها مب عارفه من شو .. بس كانت طول الوقت تتدعي وتقراء عشان ما تستسلم لهذا الخوف وفي الصاله شافت ابوها وامها كانوا يتكلمون عن بيتهم اللي في البلاد .
( فاطمة .. انا ناوي اهش البيت وابني بيت اصغر ... هذا وايد كبير .. ودي اسوي بيت به 3 غرف ... وصاله كبيره ... وبدخل فيها حوض سباحه حق ود ... وابا اسوي حديقة داخليه لاشجار الظل شو رايج .)
( والله انا اشوف البيت زين ... حرام تهشه .. انا اقول نأجره ونبني بيت في جميرا الاولى افضل ... وخاصه انه عندي ارض وارثتها من ابوي الله يرحمه .. )
( ابويه ... حرام تهش البيت وانا اشوف امي على حق .. بس شوفوا عاد .. انا ابا اسوي لي سرير في غرفتكم .. يكفي العمر اللي راح وانحرمت منكم ..)
حضنت ود امها وابوها اللي كانوا فرحانين وفي قمة سعادتهم وهم يشوفون انه اخيراً التم شملهم ...
*اوروبا *
في المستشفى دخل ثابت غرفة العمليات ... والكل كان يدعي له ... امه .. واخته وريل اخته وابوه .. حتى اخته سعيده اللي كانت في امريكا مع ريلها خالد يات عشان ثابت .. وبعد مرور 10 ساعات طلع من عندهم الدكتور .. وقالهم لابد ماينتظرون لين الصبح عشان .. يعرفون النتيجه .
طول اليوم كان ثابت في العناية المركزة ... واهله كلهم حوليه ... والكل يدعي له .. حتى ود اللي ماكانت تدري هو شو يسوي اللحين كانت تتدعي له ... انه يشفى ..
الصبح .. والكل يرتقب هذي اللحظه اللي راح تحدد .. مصير ثابت .. هل بيظل ساكت .. او راح يتكلم ... بعد مادخل الدكتو وشاف ثابت .. اللي مارد على اي سؤال .. ولا جاوب ... طلع لهم وهو حاس بالفشل .. حاس بانه فشل انه ينقذ مريض ...
كلهم .. دخلوا له وهم يحاولون يخلون الوضع عادي .. طلع لهم ورقه كان كاتبها الليله اللي قبل لانه كان حاس .. انه العمليه راح تفشل ...
( لا تواسوني او تحسسوني اني انسان تشفقون عليه .. انا ثابت وبتم طول عمري ثابت اللي تعرفونه ... )
شما اخته حضنته وقالت لها انه في مليون طريقه ممكن ... تتفاهم معاه فيها .. بس اهم شيء يكون بخير ويقوم لهم بالسلامه ..
بعد اسبوع رجع ثابت .. الامارات .. وكانوا كل اهله معاه ... ولكن كان بداخله شيء كبير شيء اكبر من انه شوق ... قرر انه يبحث عنها .. حتى لو كان بهذي الحاله .. لانه كان في داخله يقين انه الله كتب عليه جذيه وهذا نصيبه ولابد ما الحياة تستمر ...
ثاني يوم من وصوله قرر انه يلقى .. ود وخاصه انها هي كانت قايله له انها تشتغل في بنك .. راح على طول هناك ولانه مايروم يتكلم ياب معاه السكرتير ماله على اساس انه يبا يفتح حساب عندهم وعلى هذا الاساس كان بيشوف ود ..
دخلوا البنك طلبوا يشوفون مدير العلاقات العامه ... بس يوم دخلوا لقوا .. ريال انجليزي وعرفهم بنفسه على انه مستر سميث .. تذكر ثابت انه ود قالت له انها هي كانت بس مؤقت ... كتب ثابت حق السكرتير .. انه ( اساله عن موظفة اسمها ود ) سال السكرتير .. عن ود .
كان مستر سميث مايدري انه ود ماخذه اجازة بدون مرتب .. لانه وصل من اسبوع بس ومحد قاله شيء .. بس سمع انها قدمت استقالتها وسافرت ومحد يدري متى بترجع وقال لهم هذا الكلام .. انصدم ثابت من الموضوع .. حس انه فقدها خلاص .. شو يسوي اللحين ... قرر انه يروح العياده ويسال هناك ..
راح صوب العماره ومعاه السكرتير .. طلب منه يتم في السياره .. وبالفعل .. دخل العماره ... راح صوب اللفت .. في داخله كان يتمنى يشوف ود .. اللي يوم دخل في المره اللي مضت ..لقاها تشوفه بنظره غيربه وكانها نظرة تعالي بس هو طنش وجودها لانه من الاساس مايهتم للبنات ... انفتح اللفت دخل .. ضغط على الدور ال 50 لانه كان يبا يكون اكبر قدر ممكن في اللفت .. حس انه .. يباي يحس بوجودها يسترجع صدى صوتها وكلامها .. حتى كان وده يسمع صياحها .. ويشوف دموعها يوم كانت خايفة يستوي به شيء .. كان وده يحس بكل لحظة .. بكل دقيقة قضاها مع ود.. حب المكان واللفت والعمارة اللي جمعته مع ود قرر انه من يخلص من موضوع السستر راح يشوف الشقق لانه نوى يسكن هني ... وخاصه انه .. مايبا يفقد اي شيء يذكره بانسانه حبها من كل قلبه وتمناها شريكه لحياته .. وصل الدور ال 50 .. يوم فتح اللفت نزل .. قال ابا اشوف شو هني .. شاف الشركه البحريه وجدامها شقه بابها مفتوح دخل عجبته فخامة الشقى واتساعها ... اقتنع بانه ياخذها .. طلع ودق على 30 يوم وصل .. لقى السستر .. اشر لها بيده يعني هاي .. مافهمت عليه .. نش وطلع لها دفتر صغير كان يشله حق هذي الامور .. وكتب
( مرحبا ممكن اسئل عن مريضه اسمها ... ود .. ) وعطاها الورقه تمت تطالعه اشر لها انه مايقدر يتكلم .. تفهمت وضعه .. وحست بالشفقه عليه فحاولت تساعده ... لقت اسم ود .. وجنبه بعد بس العمر
==========================
يتبع...
|