ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > قصص و روايات
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
قصص و روايات أنتِ غير، وبنتي غير! يوجد هنا أنتِ غير، وبنتي غير! روايات Novels و تحميل روايات و قصص روايات حب سعودية روايات احلام و عبير رومانسية عربية روايات عالمية كاملة للتحميل روايات رومانسيه احلام و عبير و قصص مضحكه قصص حزينه قصص رومانسيه حكايات عربية و قصص الانبياء افضل قصص مفيدة قصص سعودية خليجية

فساتين العيد


 
قديم   #1

&& دانا الحلوة &&

:: كاتبة قديرة ::

الملف الشخصي
رقم العضوية: 67838
تاريخ التسجيـل: Jun 2009
مجموع المشاركات: 2,877 
رصيد النقاط : 0

فراشتين متحركات أنتِ غير، وبنتي غير!


أنتِ غير، وبنتي غير!

كانت تراقبه عن كثب، وهو يلاعب طفلته الصغيرة، ويداعبها حتى تضحك، وتقهقه ببراءة وعذوبة! كان مغرما بطفلته سعيدا بها، يحتضنها ويلاعبها ويحملها، وهي تراقبه بهدوء! ثم اقتربت منه وسألته: إلى أي حد تحبها؟
فأجاب متحمسا وهو لا زال يلاعبها: إلى حد الجنون، إني أحبها بجنون، طفلتي، غاليتي، حبيبة قلبي، ماستي الثمينة!
فاقتربت منه أكثر، وقالت له مازحة: غدا تكبر وتتزوج، ترى ماذا ستفعل إن أساء زوجها معاملتها؟
فقال بحماس وجدية: سأقتله!
فنظرت للأسفل، وقالت: كنتُ طفلة في سنها ذات يوم، وكان أبي مغرما بي، سعيداً بضحكتي وبراءة عمري، وكان حريصا على سعادتي، واجتهد في تربيتي، ومن المؤكد أنه تمنى لي الخير طوال حياتي! عندما جئت لخطبتي وافق عليك، لأنه اعتقد أنك الرجل الذي يستحق ثقته، والذي سيصون ابنته الحبيبة، ويسعدها! أبي أيضا، كان ذات يوم أباً مثلك، أحبَّ ابنته التي هي أنا، وخاف علي وطواني في تلابيب قلبه، ليحميني من لفحات النسيم! اجتهد في تدليلي، وعز عليه رؤية الدمعة في عيني، وصارع الهوان ليطعمني، ويسقيني! ثم بعد جهاده لأجلي ولرغبته في أن تكتمل سعادتي، زوجني بك، فالمرأة لا تكون سعيدة بلا زواج، واختارك وحدك، أنت بالذات، لأنه وجد فيك الشهم!
وتابعت الحديث بهدوء وود: ترى كيف ستشعر لو أن زوج ابنتك الذي أمنته عليها، يخونها، ويفطر قلبها، ويتركها وحيدة كل ليلة! وكيف تراك ستشعر لو أنك علمت أن زوج ابنتك يستولي على راتبها ليصرفه على رفاق السوء! وكيف ستفعل لو علمت أنه يحرمها حقها الشرعي، ويهينها، ولا يجالسها! وكيف ستفعل لو علمت أنه لأجل شجار صغير شق كل ملابسها، وكاد أن يمد يده عليها!
إن كنت تخشى على ابنتك من كل ذلك، فصن أمانة أبي، فإن الجزاء من جنس العمل!
فسألها بعدوانية: إلى ماذا تلمحين؟
أجابت بهدوء وانكسار: لست ألمح، لكني أذكرك وأسرد لك حكاية طفلة بريئة، وأب مطعون مغدور! ألست ستشعر بمرارة الغدر، حينما تجد الحارس الأمين، بات يغتال الأمانة؟ ألست ستشعر بسياط الذنب تقطعك لأنك لم تحسن الاختيار؟ إني أخاف على أبي، لأني متأكدة أنه لو علم ما أعانيه فسيموت حسرة وكمدا!
وإني لأخشى على ابنتي من انتقام المنتقم الجبار من أبيها الذي خان الأمانة، فأخشى أن يريه الله العبرة في ابنته!
فهل تحبها يا زوجي، هل تحب ابنتك؟
نظر إليها غير مصدق: أنت غير، وبنتي غير!
قالت بهدوء وبرود: بل كلنا سواء، كما أنكم سواء، وغدا يجيء من يقول لابنتك، أنت غير وبنتي غير!

 
قديم   #2

&& دانا الحلوة &&


رد: أنتِ غير، وبنتي غير!


أنتِ غير، وبنتي غير!

.......................

 
قديم   #3

القلبالحزين


رد: أنتِ غير، وبنتي غير!


أنتِ غير، وبنتي غير!

شكرا حبيبتى على القصه الجميله دى ويسعدنى ان اكون اول من يرد عليك

 
قديم   #4

صعبة المنال


رد: أنتِ غير، وبنتي غير!


أنتِ غير، وبنتي غير!

مشكــــــــــــــــــــــوره يالغلا
الله يعطيك العافيه

 
قديم   #5

&& دانا الحلوة &&


رد: أنتِ غير، وبنتي غير!


أنتِ غير، وبنتي غير!

مشكورين على المرور ياعمري

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 04:16 AM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0