|
#1 | |
:: كاتبة ذهبيّـة :: |
نصائح لتصميم ناجح
02 أبريل، 2009
المكتبة الجدارية مجموعة مكتبات مختلف معالجة محيط المدفأة برفوف مكتبية مضاءة يمنح الجدار رونقا مميزا المكتبة الجدارية ضرورة عملية مطبوعة بالفن يعد التوضيب واحدا من الهموم المزمنة يواكب نمط الحياة وتطور العادات ويتماشى مع تعدد العناصر المختلفة المحيطة بيومياتنا ويبدو أن الأمتلاك المتزايد لكميات وفيرة من الأ دوات المختلفة والتجهيزات الكهربائية المكملة للحياة العائلية أصبح يفرض ابتكار أفكار جديدة وعملية لحسن استغلال المساحات المختلفة وخاصة تلك الضيقة والصغيرة . تصميم المكتبة يأخذ فى الأعتبار محيطها لتأتى المجموعة متناسقة بالكامل من الأرضية الى السقف جدران المنزل تشكل مساحة شاسعة المطلوب استغلالها والعمل عليها لتكون واجهة تعبر عن الذوق الخاص بصاحب البيت بالاضافة الى اللوحات وقطع الزينة التى تعلق عليها . تعتبر المكتبة الجدارية أو الفيترين من أهم عناصر التأثير فى تحديد ملامح الجدار والغرفة عموما ذلك أنها الى جانب حجمها الطاغى وموادها الخاصة تحمل معروضات مختلفة تشير الى الأهتمامات الخاصة بالفرد. التنويع فى المواد والخطوط ظاهرة محببة فى هذه المكتبة المكشوفة المحتلة زاوية الصالون بجاذبية. الخشب، الاضاءة ،الفيتراى والتصميم المميز لجدار يلعب دور الربط بين مختلف مساحات الصالون كل زاوية أو فراغ جدارى يتحول بقليل من الذوق الى تصميم رائع الحجر المنحوت والخشب الخالص ثنائى رائع لتصميم راقى حضور مدروس جميل وأكثر فاعلية لأجهزة المرئى والمسموع فى غرفة الجلوس الصالون وغرفة الجلوس يتطلبان دراسة لمساحة التوضيب فيهما من ناحية ما المطلوب عرضه وما المطلوب اخفاؤه وأفضل طريقة لتحديد هذا الأمر اجراء جرد دقيق لما هو مطلوب دون اغفال امكانية اقتناء ممتلكات اضافية لاحقا .. ومن ثم تقسيم هذه الائحة الى ثلاثة اقسام تتضمن مجموعةالاشياء المستعملة غالبا وبصورة شبه دائمة وتلك التى يندر استعمالها بالاضافة الى تلك المكونة من العناصر التزينية البحتة . اختيار المكتبة المناسبة يمكن ان يرتكز على المتوفر فى الأسواق من وحدات يجوز جمعها وتنسيقها تبعا لحاجة كل مساحة وهى تتضمن تنوعا دقيقا من الرفوف والفيترينات والجوارير والخزائن المغلقة مزودة كلها بعناصر خاصة لترتيب مختلف الاشياء من أكبرها الى أصغرها وهذه العناصر تتميز بقابليتها لتغيير التركيبات والتوزيعات فيها يكفى ان تتخذ المكتبة الجدارية خطوطا شرقية تناسب شخصيتنا وطبائعنا لتنثر فى المكان نفحات من الحنين الى الأمجاد كل زاوية مهما صغرت مساحتها صالحة لتكون معرضا لمقتنيات جميلة |