ازياء, فساتين سهرة


العودة   ازياء - فساتين سهرة و مكياج و طبخ > أقسام عامة > قصص و روايات
تسريحات 2013 ذيل الحصان موضة و ازياءازياء فكتوريا بيكهام 2013متاجر ازياء فلانتينو في باريسمكياج العين ماكياج دخاني makeup
قصص و روايات قصة محيرة يوجد هنا قصة محيرة روايات Novels و تحميل روايات و قصص روايات حب سعودية روايات احلام و عبير رومانسية عربية روايات عالمية كاملة للتحميل روايات رومانسيه احلام و عبير و قصص مضحكه قصص حزينه قصص رومانسيه حكايات عربية و قصص الانبياء افضل قصص مفيدة قصص سعودية خليجية

فساتين العيد


 
قديم   #1

أساره القلوب

:: كاتبة جديدة ::

الملف الشخصي
رقم العضوية: 74325
تاريخ التسجيـل: Jul 2009
مجموع المشاركات:
رصيد النقاط : 0

قصة محيرة


قصة محيرة

قد قرأت هذه القصة و تفكرت فيها كثيرا و أتمنى أن يتفكر فيها الجميع ربما تجعلنا نفكر من زاوية مختلفة عندما نقدم على الخطأ تغيير مبدأنا.


منذ زمن بعيد تولى حاكم حكم مدينة عرفت على طول السنين بأن سكانها تقاة و يخافون الله و لكن هذا الحاكم لم تكن لديه النية لأن ينهج نهجهم بل العكس تماما فقد كان يرتشي و يأكل الربا من الناس و لم يخشى فيهم الله وكان يقفل بابه في وجه أي محتاج ،وبعد فترة جائه وزيره و أخبره بأن الناس قد ضاقت درعا بكفره و بأنها باتت تخاف من أن ينزل الله عليها غضبه من كفره و أنهم لن يصبرو كثيرا فهاذا الخوف سيقلب في دقيقة واحدة و يصبح موقفا يتخدونه ضدك.وبينما يتحدث الوزير رفع رأسه و إذا به يجد الملك يبتسم !
فاغتبض الوزير و قال للملك بأن لا يستهزأ بقدرة العباد لأنهم إن تكاثرو عليه فلن ينجيه أحد حتى حاشيته، ولكن الملك ظل يبتسم دون أن يعلق أي تعليق على كلام الوزير.
فقال الوزير للملك :سيدي ما بك إن ماأقوله لشيء خطيرو......،فنهض الملك فجأة وقال للوزير ما رأيك بأن أجعلهم وفيين لي أكثر منك بل سأجعلهم لا يجرؤون على إنتقادي حتى من وراء ظهري؟ فاستغرب الوزير وقال للملك كيف هذا ؟
فأجابه الملك بأنه يريد منه أن يبني له طاحونة كبيرة في وسط المدينة بحيث يستطيع أن يصل إليها كل الناس وأكد عليه بالأسراع في بنائها.
فاستغرب من طلبه و قال له: لماذا يا سيدي فأنت لديك واحدة فيها نطحن الحبوب و القمح و الناس تطحن حبوبها في المطحنة القديمة وليست هناك أي عراقيل .
و لكن الملك رد عليه بحزم: إفعل ما أمرت و لاتسأل .
و بعد مدة عاد الوزير و أخبر الملك بأنه أكمل بنائها و أن الناس متعجبة من أمرها.فابتسم الملك و قال له نادي في الناس بأن يجتمعوا في ساحة المدينة بعد العصر لأن الملك يريد أن يلقي كلمة عليهم.
و فعلا إجتمعت الناس و هم يتهامسون فيما بينهم و قد علت و جههم نظرات التساؤل فهذا الملك قد إستلم الحكم منذ فترة ليست بالقصيرة و لم يحدث قط أن إجتمع بهم .
إعتلى الملك المنصة وقال لهم: السلام عليكم ورحمة الله و بركاته. سأحاول أن أوجز حتى لا أطيل .لقد وجدت أغلبكم يعاني الكثير عندما يذهب إلى المطحنة ليطحن حبوبه فهي في طرف المدينة و يصعب على أغلبكم الوصول إليها لأن الطريق إليها وعرة و قديمة و أيضا تقفون في طوابير طويلة و ينتظر كل منكم بالساعات ليحصل على طعامه و هذا شيء لا يرضي به الله لذلك أوجدت لكم حلا يوفر عليكم كل المشاق. لقد أمرت ببناء هذه المطحنة الكبيرة و في وسط المدينة ليسهل عليكم الوصول إليها . و حتى لا تسبب الطوابير الطويلة إلا إحداث فوضى في المدينة لذلك قررت أن أطحن أنا أيضا حبوبي هنا وسيقوم المسؤول على الطحن بأن يطحن كمية كبيرة في الصباح تكفي المدينة و تزيد ثم يذهب وعندما يأتي أي أحد منكم يضع القمح أو الحبوب و يأخد من المطحون ما يوازي مكياله و هكذا تحل المشكلة .
فرح الناس جميعا بهذا الحل ومرت الأيام وتغير الملك معهم تغيرا جذريا فقد أصبح يخصص وقتا يستمع فيه لمشاكلهم و ظلوا يدعوا للملك وقالوا بأن الله من عليه بالهداية و سيبدأ في إصلاح ما أفسده.
ولكن أصبح الذي يدخل للمطحنة يضع قيراط مثلا و يأخد قيراط وربع لأن لا أحد يراقبه و ظل هذا حال جميعهم . وبعد فترة جاء الوزير للملك ليخبره بأن كمية القمح التي تطحن كل يوم تكون أكثر من اليوم الذي قبله لأن الكمية تنتهي قبل إنتهاء النهار .
فوقف الملك وضحك بصوت عال ثم إلتفت للوزير و قال له: من الآن أقفل أبواب القصر و أمنع دخول أي أحد و قلل من كمية القمح و أجعل المسؤول يحدد الكمية للجميع .
فرد عليه الوزير باستغراب: ولكن لماذا يا سيدي لقد أحبك شعبك و أصبح يدعي لك في كل وقت، و إن فعلت هذا خسرت محبته و سيذهب كل ما فعلته سدى!
فرد عليه الملك بحزم: لا. لن يذهب سدى لأنني فعلت الذي فعلته فقط لأريهم بأنهم جميعهم أصبحو سارقين و آكلين ربا و الآن لن يجرأ أحد على ذمي فهم في النهاية أسوأ مني فهل يعقل أن يغيرهم القليل من القمح !

لطالما تفكرت في هذه القصة وخاصة في آخر جملة هل يعتبر القليل من القمح سبباً كافيا ليغير الإنسان موقفه سواء كان في الدين أو في مبدأمن مبادئه.
وهل القمح معياراً مختلفاً بإختلاف الأزمان فلربما كان لبعضنا مال أو وظيفة أو رتبة.ولربما كان أرخص بكثير و لكننا لم نستلرخصه واعتبناه أغلى من مبادئنا

مع تحياتي أسارة القلوب

 
قديم   #2

hd hd 8


رد: قصة محيرة


قصة محيرة

فعلا القصة محيرة

وفكرة الملك في قمة الذكاء

يسلموووووو على الموضوع الرائع

 




الساعة الآن توقيت السعودية الرياض و الدمام و القصيم و جدة 08:30 PM.


 
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,
vBulletin Optimisation provided by vB Optimise (Pro) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0