بردانـــة أنا!
حينما غفــت أنشودتي
التي كنت أنشدها صباح مساء
فجأة .. يتقطع صوتي مدة
لتستيقظ أدمعي........
بعد أن كانت مسلهمة بحنان
لينهار الدمع المدرار
إنها فرح الطفولة الذي ولّى وسار
وروح الشباب الذي تعنى بالأسرار
وعمق النضج الذي سرى بالأفكار
والعمر يولّي و روح الشباب ينهار!!
مسكينة أنا !
بردانـــة أنا!
هل رحلت الأماني لتهرب معها الأحلام
هل تحطم جدار الأمل الذي يتكيء عليه ذراع العمر
هل هذه أجراس نهاية الأفراح
هل سيأتي فارسي المنتظر ليسل سيفا من خصره
بعد فشل ٍ ذريع ، وضياع مرير
هل سيأتي من باب النسيان
لينشد معلقة الوجدان
بعد أن ضاقت في مفترق هذا الزمـــــان !!؟؟!!
|