رد: هل فعلا الزوجة صغيرة السن تجدد الحياة الجنسية للرجل.؟
ازياءمحجبات
اخواتي الفاضلات
دايما المرأة مهضوم حقها بامور كتيرة وبكل المجتمعات العربية من غير استثناء ومطلوب منها دائما وابدا الرضى بالقسمة والنصيب بكل الاحوال سواء كان الشريك هو اختيارها او انفرض عليها ويجب عليها ان تتحمل الزوج واهله بكل اخطاءهم ومهما كانت معاملتهم لها والمفروض ان تتحمل وان تضحي وتختصر المشاكل وتتحمل ظروف زوجها المادية وتكافح من اجل ابنائها وان تتحمل مسؤولية البيت والابناء بشكل كامل وبعد كل عناء وسنوات من التعب والتضحة وبعد ان تصبح هي بسن الاربعين وهادا السن اللي يسمونه سن اليأس والحقيقة ان هادا السن يؤثر جدا على المرأة من الناحية النفسية والمعنوية لانها تتوقف عندها العادة الشهرية وطبعا يحدث عندها تغيير ات كثيرة بالهرمونات ونقص بأهم الهرمونات يؤدي الى حالة من العصيبة والتوتر والخوف من المستقبل وفقد الثقة بالنفس لأن المرأة تشعر بأنها كبرت وبدأ ت علامات الكبر من تجاعيد والشعر الابيض والاسنان وتغيرات كتيرة سلبية تلاحظها المرأة وهنا تصبح حاجتها الى حب زوجها وحنانه ودعمه لها بكلماته الحلوه والدافئة وانها ما زالت اميرته وحبيبته وانها لسه جميلة بنظره وان يشعرها بانها كل حياته ورفيقة دربه ومشواره وهنا ترتفع معنويات المرأة وتستعيد ثقتها بنفسها وتمر بمرحلة سن اليأس بسلام
ولكن الذي يحصل مع الكثير من المتزوجات بأن ازواجهم اما ان يتزوجون عليهن واما أن يسلك طريق أخر وممكن ان يبحث عن صديقة له واما أن يبحث عن بنات الليل اي بنات الهوى وسبحان الله بمجتمعتنا الناس يعطون المبرات لهولاء الازواج بان زوجاتهم لا يهتمون بهم او انها كبرت ولم تعد قادرة على تلبيت طلبات زوجها الجنسية والحقيقة بان المرأة ان بقيت تشعر بحب زوجها لها وانها قناعاته وهي بأي سن سوف تعطيه الكثير من الحب والجنس والحنان ولكنى اين ازواجنا من هذة الرومانسية والثقافة والوعي والتقدير لتلك المرأة التي ضحت بأجمل سنوات عمرها وهي تخدم فية وتحاول ان تسعده وتربي ابناءها افضل تربية
|