| 
                                
                                 .[ أيِسَتحِقْ [العِشّقْ] مِنَا كُلّ هَذّةِ التَضّ .[ أيِسَتحِقْ [العِشّقْ] مِنَا كُلّ هَذّةِ التَضّ
 
 
 
 
                        لَيِلْ .. ظَلاّمْ .. وَحِدْهَ قَاسّيِة .. كَأبَة .. وَيَأسْ .. [ وَقَلبْـ لاَ تَهَدأ نَبضّاتهُ ]
 
 نَجُوُمْ .. قَمّر .. أعَيُنْ بَاكّيِة .. ألمْ وَيأسْ .. وأَهَدْابَـ لاَتَعرِفْ الإغّفَاءَهَـ
 غُرّفَة مُظَلْمَة .. وَصّوُرَ وَذّكَريِاَتْـ مُبَعّثرهـ هُنَا وَهُنـ/ـاكْ
 :
 أبَاتْـ وَحَيِداً لأُنَاجِيْ هَمِيْ
 أعَيِشْ لأؤُازِّر جَرحِيْ وَلإحَيّاءَ مِنْ جَدَيِدْ مَعْ غّمِيْ
 وَأتَحَاوْرَ مَعْ المِيْ وَأنَصُّتَـ إلىِّ قَلبِيْ يَنُوُحْ ألماً
 أجَلِسُ وَحَدِيْ وَأُسَامِر وَحَدْتِيْ وَأعِدْ النَجُوُمْ [ لأُوُنِسّ غُرَبتِيْ ]
 أنَامِلْ تَرتَعِشْ وَجَسّدٌ يَرتَجِفْ وَأوَهُامٌ تَسّللْ الىّ عَقَلِيْ
 وَالاّمْ تَجُوُفْ أعمْاقِيْ وَأسَمَعُ قَلبِيْ يَنُوُحْ الماً
 
 
 جِراحْ تَلّوَ جَراحاً تَنزِفْ مِنْ بِقَا
 
 يْاهَا [ دْماً ]
 
 
 رُبّـ ااااااهَـ .. رُبّـ اااااهَـ
 
 ألىّ مَتىّ سـ/ أظّلُ هَكّذَا
 إلىّ مَتىّ سَـ/ أجَلسُ وَحيِداً عَلىّ قَارِعَة الطَريِقْ
 مُمْسِكاً بَيِدِيْ [ وَردْهَ حَمراَءَ ]
 وَكُلْ زَوايَا قَلبِيْ وَأجَزّاءَ جَسَدِيْ تَنَتظِرهَا
 وَبِـ/ كُلْ لَهَفةْ وَحَنيِنْ أُتَمْتِمْ بِـ/ إسَمُهَا
 :
 
 كَانْ لِقَائِيْ بِهَا عَابِراً صّامِتاً وَجُدْتُهَا تَخَتْلِسْ النَظّرَ إليّ
 
 وَأنَا أتَرَقَبْـ عَينَاهَا وَحَيِنْ أقَتربَتْـ مَنِيْ
 إهَتَزّتْـ مَشَاعَرِيْ وَأرتَجَفْ قَلبِيْ
 وَأنَتَابْنِيْ شَعُوُرَ لاَ يُمْكِنْ وَصّفَهُ
 فَـ/ أصَبحَتْـ مُنَذُّ تِلْكَـ اللْحَظّة كُلّ شَيئّ فيَِ حَيَاتِيْ
 لاَ .. لاَ .. لاَ
 بَلْ أصَبحَتْـ سَعَادْتِيْ مُرّتَبِطَة بِـ/ [ مُوَعِدْ لِقَائُهَا ]
 وَلَكِنْ
 لِـ/ الأسَفْ لمْ تَدْوُمْ أحَلاَمِيْ وَأمَالِيْ مَعَهَا
 حَيِنْ رأيِتُهَا تَتْلاَشّى أمَامِيْ
 وَترّحَلْ كََـ/ رَحيِلْ الطَيُوُر المُهَاجّرةَ [ بِلاّ عَُوُدْةَ ]أحَبْبَتهَا وَلَكِنْ لَمْ أنَلْ مِنَها سِوىّ أطَيِافَهْا
 وَذّكَريِاتْـ وَعالمٌ مِنْ الأَمَانِيْ
 أصَبحَتُْـ كَـ/ البَاحِثْـ عَنْ السّرابْـ فيَِ صِحَراءَ الهَيَامْ
 تَضّمَئُنِيْ نِسّمَاتْـ الحَنيِنْ وَتَعَصِفُ بيِّ رِيَاحْ الزَمَنْ
 وَأمَضِيْ وَحَدِيْ لَكِيْ أجِدْهَا وَلَكِنْ
 لاَ أرَىّ سِوىّ ظِلُ خَيَالِهَا يَترِقَصُ أمَامْ أعَيُنِيْ
 ::
 
 
 مَدْدَتُـ يَدِيْ أمَامِيْ وَأغَلَقْتُـ أعَيُنِيْ بِـ إحَكَامْ
 
 وَأخَذّتُـ أتَصُوُرهَا أمَامِيْ [ تَبتَسِّـ/ـمْ ]رَاجِياً مِنَهْا أنّ تَعُوُدْ إاليّ وَالىّ عَالمِيْ المُتلِهَفْ إلىّ لِقَاءَهُا
 وَهَيِْ كَعَادْتَها تَرَكَتنِيْ وَحيِداً وأخَتَفَتْـ
 وبَدأ المَطّر بِـ الهَطُوُلْ علىّ [يَدِيْ المَمْدُوُدْهَـ ]
 تَسّاقَطتْـ بِضّعُ زَخَاتْـ مِنهُ عَلّيِهَا
 وَرسَمْتَـ مِنَهْا صُورَتهَا عَلىّ رَاحَتِيْ
 ::
 ::
 
 
 كُلمْا قَادْنِيْ [الشُوُقْ] لـِ/ ذّكّراكُمْ وَتَسَتفيِقُ الأَعَيُنْ وَتُنَاجِيْ رُؤُيَاكُمْ
 
 وَتأبىّ الحَرُوُفْ إلاّ أنّ تَنَامْ فُوَقْ الصَفحَاتْـ لِـ/ تَبعَثُـ لَكُمْ حَبِيْ وَأشَواقِيْ
 فَـ رَغُمْ البُعَدْ تَسَكَنُوُنْ قَلبِيْ وَتَمتَزَجُوُنْ فيِّ كُلّ [ قَطَرةَ دَمْ تَجرِيْ فيِّ عَرُوُقِيْ ]وَبِـ كُلْ دَمعَة حَنيِنْ ذُرفِتْـ مِنْ عيَنْايَ ..!
 [قَريِبُوُنْ] أنَتُمْ رُغّمْ [بَعَدْكُمْ] لاَ تَفَصِّلنَا سِوّى الحَدْوُدْ الوَهَمْيِة عَلىّ خَارِطَة الحَيَاة
 وَيِظّلْ الزَمَنْ يَسّرقْ [أعمَارَنا].. لاَ.. [أمَالِنْا]وَتَظّلْ تِلَكْ الَحَدُوُدْ صَامِدْة تَفَصِلْ [الأجَسّادْ].. لاَ.. [القَلُوُبْـ]
 :
 
 
 وَحَدْهُ [العِشَقْ] مِنْ أسَتَطاعْ أنّ يَشّكلْكَـ كَمْا يَشَتهِيْ
 
 يَصَنعُ لَكْ أجَنِحَة سَرابِيَة وَأنَتَـ تَتْلّوىَ مِنْ الشَوُقْ
 يَصّبُـ عضليِكْ [ مَاءَ اللِّقَاءَ ] فَـ/ تَذّوُبْـ وَماتَعُوُدْ تَنفَعْ لِـ/ [شيئّ]
 يَجَعَلُ أٌمَسّيَاتكْ تَتْعَرىّ مِنْ مَشَاغِلَها
 لِـ/ تُمَارِسْرَقَصّتَها أمَامْ وَسّامَة الذّكريِاتْـ
 
 
 
 يًمَكَنْكَـ أنّ [تَسّألْ طِفَلاً] صَغّيِراً كمْ يُوُمْ فيَِ الأسَـ/ـبُوعْ
 
 وَلكِنْ حَيِنْ تَقِفْ أمَامْ [ عَاشِقْ ] فَـ عليِكْ أنّ تَسألَهُ :
 كَمْ أسَبُوعاً فيَِ اليُومْ . تُرخِيْ نَظّراتَكْـ المُرهَقَة وَأنَتَـ تَسَألْ ..!.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 .[ أيِسَتحِقْ [العِشّقْ] مِنَا كُلّ هَذّةِ التَضّحيِاتْـ ] ...؟
 
 |